كتب يمن مونيتور حرب طاحنة على أبواب أوروبا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد فلنبتعد قليلًا عن ضجيج ما حدث للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، لنستعيد ونحلل حادثة سبقتها بأيام كان بطلها أيضًا جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي. في ميونخ، على منصة القاعة الكبرى في فندق بايرشه هوف، وقف جي... , نشر في الأربعاء 2025/03/05 الساعة 10:46 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
فلنبتعد قليلًا عن ضجيج ما حدث للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، لنستعيد ونحلل حادثة سبقتها بأيام كان بطلها أيضًا جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي.
في ميونخ، على منصة القاعة الكبرى في فندق بايرشه هوف، وقف جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي ترامب، وألقى خطابًا مطولًا ومتعاليًا.
تحدث إلى الأوروبيين كمُعلّم وعاب ديمقراطيتهم التي “تكمّم الأفواه وتواجه احتمال انهيارها من الداخل”. لم يذهب الناخبون في بلدانكم إلى صناديق الاقتراع، قال فانس، لمنحكم تفويضًا كي تفتحوا بوابة الفيضان Flood Gates وتغرقوا القارة باللاجئين. ستفعل أميركا النقيض من ذلك تمامًا، بحسب كلمات الرجل.
وحتى يبلغهم، بما لا يدع مجالًا للشك، أن سياسة أميركا تجاه أوروبا ذاهبة في اتجاه لم يألفوه فقد استخدم تعبيرًا من أصول الثقافة الأميركية:
“هناك شريفٌ جديد في المدينة”.
يعود التعبير إلى ما قبل القرن التاسع عشر، ويراد به القول إن البلدة – في الغالب سيئة السمعة- مقبلة على تغيير جوهري في السياسة، وثمّة قسوة وشيكة استحقتها.
أغلب الأميركيين يتذكرون التعبير الأثير من الفيلم الكلاسيكي Blazing Saddles، أو السروج المشتعلة، من أفلام السبعينيات. إذ ترسل السلطات شريفًا جديدًا أسود اللون – أي مخالفًا للقواعد والتوقعات- إلى بلدة سيئة السمعة. سيعيد الشريف، في سياق كوميدي، للسلطة هيبتها، وسيؤدب المذنبين من كل صنف ونوع.
تنفّس الأوروبيون قليلًا من الهواء حين أعقبه وزير دفاع ألمانيا على المنصة نفسها، وقال بوضوح إن خطاب نائب الرئيس الأميركي “غير مقبول”.
في اليوم التالي صعد المستشار أولاف شولتس، وقال: “لن نقبل أن يتدخل الغرباء في ديمقراطيتنا، أو في انتخاباتنا، أو في تشكيل الرأي الديمقراطي لصالح ذلك الحزب. إن الشأن السياسي الألماني يحدده الألمان لا سواهم”.
أحال شولتس، كعادة كل سياسي ألماني، إلى الدرس الذي تعلمته البلاد من تاريخها الخاص، وإلى العقيدة الفاشية التي لا يزال “ذلك الحزب” (البديل من أجل ألمانيا)، يحملها في جيناته السياسية.
تلقت ألمانيا نصيبًا خاصًا من خطاب نائب الرئيس الأميركي الذي استمرّ لما يزيد عن نصف ساعة. بدت سخريته من “جدار النار Firewall” مزعجة لأحزاب الوسط الألمانية التي تحاول عزل “ذلك الحزب”، من خلال جدار ناري يجرّم التقارب معه. على هامش المؤتمر ذهب فانس للقاء أليس فايدل، زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، وتجنّب مستشار ألمانيا.
لم يتأخر “الشريف الأميركي” كثيرًا، إذ أعلن من واشنطن تزكيته المطلقة لما ورد في خطاب نائبه في ميونخ.
المستوى الثقافي في ألمانيا، على مختلف الميديا المحلية، رأى فيما يجري صدعًا لم يعد ممكنًا إصلاحه. نصف ساعة من الاستماع إلى ملخص الصحافة على راديو ألمانيا، السابعة صباحًا، تكفي لرؤية الصدع الغربي، وحتى للتنبؤ بمآلاته.
تخوض الديمقراطية الألمانية نزالًا صعبًا مع الراديكالية اليمينية، حيث يحل حزب البديل في كل استطلاعات الرأي ثانيًا. وبحسب دراسة لبيو سنتر، 2024، فإن 26% من “رجال” ألمانيا أصبحوا راضين عن الحزب.
تحاول أحزاب الوسط إخراج الوحش من اللعبة، وسبق لفريدريش ميرتس، مستشار ألمانيا المنتظر، أن وعد ناخبيه بأن يدفع حزب البديل إلى هامش الحياة السياسية، إلى “حيث ينبغي له أن يكون”، بحسب كلماته.
لحظة التقارب- رب
شاهد حرب طاحنة على أبواب أوروبا
كانت هذه تفاصيل حرب طاحنة على أبواب أوروبا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمن مونيتور ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.