كتب اليوم السابع أسوشيتيد برس: إسرائيل تقطع الغذاء والإمدادات عن غزة.. والمنظمات الإغاثية تسابق الزمن..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد أدى قطع إسرائيل لإمدادات الغذاء والوقود والدواء والمواد الأساسية الأخرى عن مليونى شخص فى قطاع غزة إلى ارتفاع حاد فى الأسعار، بينما تكافح المنظمات الإنسانية وتسابق الزمن لتوزيع المخزون المتناقص بالفعل على الفئات الأكثر ضعفًا، وفقًا لما ذكرته وكالة... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 04:03 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أدى قطع إسرائيل لإمدادات الغذاء والوقود والدواء والمواد الأساسية الأخرى عن مليونى شخص فى قطاع غزة إلى ارتفاع حاد فى الأسعار، بينما تكافح المنظمات الإنسانية وتسابق الزمن لتوزيع المخزون المتناقص بالفعل على الفئات الأكثر ضعفًا، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية.
وذكرت الوكالة -في سياق تقرير أعدته بشأن الأوضاع على الأرض في القطاع منذ قرار إسرائيل الأخير- أن تجميد دخول المساعدات أدى إلى تعريض التقدم الهش الذي يقول عمال الإغاثة عنه إنهم أحرزوه، لتجنب المجاعة على مدى الأسابيع الستة الماضية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه إسرائيل وحماس في يناير الماضي، للخطر.
وأشارت إلى أنه بعد أكثر من ستة عشر شهرًا من الحرب يعتمد سكان غزة بالكامل على الغذاء وغيره من المساعدات التي تصلهم عبر الشاحنات. وقد نزح معظمهم من منازلهم ويحتاج كثيرون منهم إلى مأوى، فضلًا عن الحاجة الماسة إلى الوقود لتشغيل المستشفيات ومضخات المياه والمخابز والاتصالات السلكية واللاسلكية وعبور الشاحنات التي تنقل المساعدات.
وتقول إسرائيل إن الحصار يهدف إلى الضغط على حماس لقبول اقتراحها الفرعي لوقف إطلاق النار إذ أرجأت إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق الذي توصلت إليه مع حماس وكان يُفترض أن يستمر بموجبه تدفق المساعدات.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء إنه مستعد لزيادة الضغط ولن يستبعد قطع الكهرباء عن غزة بالكامل إذا لم تتزحزح حماس، في حين وصفت جماعات حقوق الإنسان قطع الكهرباء بأنه "سياسة تجويع".
وتساءلت "أسوشيتيد برس" في تقريرها: كيف يؤثر قطع الكهرباء عن غزة على الأرض؟!.
ونقلت الوكالة عن شاينا لو، مستشارة الاتصالات في المجلس النرويجي للاجئين، قولها: إنه لا يوجد مخزون كبير من الخيام في غزة يمكن للفلسطينيين الاعتماد عليه أثناء تجميد المساعدات، كما أن المساعدات التي جاءت خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار لم تكن كافية على الإطلاق لتلبية جميع الاحتياجات.
وأضافت لو:" لو كانت كافية، لما كان لدينا أطفال يموتون من التعرض للبرد بسبب نقص مواد المأوى والملابس الدافئة والمعدات الطبية المناسبة لعلاجهم"!، واستشهدت بوفاة ستة أطفال رضع في قطاع غزة بسبب انخفاض حرارة الجسم خلال المرحلة الأولى.
وتسعى جماعات الإغاثة الآن إلى تقييم المخزونات التي لديها في غزة ..وقال جوناثان كريكس، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف":" نحاول معرفة ما لدينا؟ وما هو أفضل استخدام لإمداداتنا؟ ولم نتوقف قط عن توفير الإمدادات"، لكنه توقع "نتيجة كارثية" إذا استمر قرار تجميد المساعدات.
وبحسب "أسوشيتيد برس"، سارعت الوكالات الإنسانية خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار إلى توفير الإمدادات وعززت قدراتها بسرعة وأنشأ عمال الإغاثة المزيد من مطابخ الطعام والمراكز الصحية ونقاط توزيع المياه. ومع وصول المزيد من الوقود، تمكنوا من مضاعفة كمية المياه المستخرجة من الآبار، وفقًا لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.
وقد أدخلت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المرتبطة بها نحو 100 ألف خيمة ، في حين حاول مئات الآلاف من الفلسطينيين العودة إلى منازلهم، رغم أنهم وجدوها مدمرة أو متضررة للغاية بحيث لا يمكن العيش فيها.
ولكن التقدم في المشهد المعقد الحالي يعتمد، حسبما أبرزت الوكالة الأمريكية، على استمرار تدفق المساعدات، وقال كارل بيكر، منسق الأزمات الإقليمية في المنظمة الدولية للهجرة، إن منظمته لديها الآن 22500 خيمة قابعة في مستودعاتها في الأردن، بعد أن أعادت شاحنات الإمدادات حمولتها غير المسلمة بمجرد حظر الدخول.
وأضاف بوب كيتشن، نائب رئيس إدارة الطوارئ والعمل الإنساني في لجنة الإنقاذ الدولية (غير حكومية) أن لديهم الآن 6.7 طن أو حوالي 14771 رطلاً من الأدوية والإمدادات الطبية تنتظر الدخول إلى غزة حيث أصبح تسليمها الآن "غير مؤكد إلى حد كبير".
وتابع كيتشن:" من الضروري استئناف وصول المساعدات الآن على الفور. ومع ارتفاع الاحتياجات الإنسانية إلى عنان السماء، هناك حاجة إلى المزيد من وصول المساعدات، وليس التقليل منها"، في الوقت نفسه، قال مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية أمس الثلاثاء إن أسعار الخضروات والدقيق ارتفعت للغاية بعد إغلاق المعابر.
وسردت "أسوشيتيد برس" قصة مواطن غزاوي يدعى سيد محمد الديري وهو يسير في سوق مزدحمة في القطاع بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار حيث بدأت الأسعار تتراجع خلال وقف إطلاق النار لكنه أكد أن الأسعار سرعان ما قفزت مرة أخرى، حيث رفع البائعون أسعار بضائعهم المتضائلة.
وقال "التجار يذبحوننا ولا يرحموننا".. "في الصباح كان سعر السكر 5 شواكل، اسأله الآن، أصبح السعر 10 شواكل".
وفي مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة، أفادت الوكالة أن سعر كيلو الدجاج الذي كان يبلغ متوسطه 21 شيكلا وأصبح الآن 50 شيكلا، كما ارتفع سعر غاز الطهي بشكل أكبر.
شاهد أسوشيتيد برس إسرائيل تقطع
كانت هذه تفاصيل أسوشيتيد برس: إسرائيل تقطع الغذاء والإمدادات عن غزة.. والمنظمات الإغاثية تسابق الزمن نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.