عشية يوم المرأة العالمي.. ما هو واقع المرأة الفلسطينية؟.. العالم

نبض لبنان - قناة المنار


عشية يوم المرأة العالمي.. ما هو واقع المرأة الفلسطينية؟


كتب قناة المنار عشية يوم المرأة العالمي.. ما هو واقع المرأة الفلسطينية؟..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن المرأة الفلسطينية تواجه تحديات جسيمة وواقعًا مأساويًا بفعل عدوان الاحتلال وتداعياته على محيطها الاجتماعي، لا سيما أن أكثر من 70بالمائة من الأطفال والنساء كانوا ضحايا حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 12:08 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن المرأة الفلسطينية تواجه تحديات جسيمة وواقعًا مأساويًا بفعل عدوان الاحتلال وتداعياته على محيطها الاجتماعي، لا سيما أن أكثر من 70% من الأطفال والنساء كانوا ضحايا حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الشهيدات 12,316 من إجمالي 48,346 شهيدًا حتى تاريخه.

وأوضح الجهاز، في بيان صادر عنه عشية يوم المرأة العالمي، الذي يوافق بعد غدٍ السبت، تحت شعار: **”لأجل جميع النساء والفتيات: الحقوق، والمساواة، والتمكين”**، أن المرأة الفلسطينية ما زالت تكافح لاستعادة حياتها الطبيعية، رغم مرور 471 يومًا على بدء العدوان على قطاع غزة.





وشكّل النساء والأطفال 69% من إجمالي الجرحى، الذين بلغ عددهم 111,759 جريحًا، فيما تمثل النساء والأطفال أيضًا 70% من المفقودين في قطاع غزة نتيجة العدوان، حيث بلغ عددهم 14,222 مفقودًا.

وتشير التقارير الواردة من قطاع غزة إلى أن نحو مليوني شخص اضطروا للنزوح من منازلهم خلال العدوان، نصفهم من النساء.

وفي سياق آخر، تواجه 13,901 امرأة فلسطينية واقعًا مأساويًا بعد فقدان أزواجهن نتيجة العدوان، ليصبحن المعيلات الوحيدات لأسر حرمت من عائلها الأساسي، حيث تتحمل هؤلاء النساء أعباء ثقيلة لتأمين لقمة العيش ورعاية أبنائهن في ظل أوضاع اقتصادية خانقة، تفاقمت بفعل الحصار والدمار.

إضافةً إلى ذلك، تعاني هؤلاء النساء من تحديات مضاعفة في تربية أطفالهن بين أنقاض المنازل، في ظل نقص حاد في الموارد الأساسية، ما يفاقم معاناتهن اليومية.

أما في الضفة الغربية، فقد استشهد 923 فلسطينيًا، بينهم 26 امرأة، منذ السابع من تشرين الأول 2023 حتى تاريخ إصدار هذا البيان، جراء اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين.

معاناة النساء الفلسطينيات بعد العدوان

فقدان 17,861 طفلًا فلسطينيًا ليس مجرد رقم، بل جرح غائر في ذاكرة أمهات فقدن فلذات أكبادهن تحت أنقاض العدوان. ورغم توقف الهجمات، تبقى مشاهد الفقد شاهدةً على مآسٍ لا تُمحى، تاركةً خلفها قلوبًا تنزف ألمًا، وأرواحًا مثقلةً بصدمات نفسية عميقة.

تعيش الأمهات في قطاع غزة بين كوابيس يومية واكتئاب متجذر، فيما يقضّ القلق مضاجعهن، وهن يحاولن، بإرادةٍ ممزقة، التمسك بيد ناجٍ، وتضميد جراح لا تُرى. أمامهن مهمة شاقة تتجاوز إعادة بناء الحجر، لتصل إلى ترميم النفوس، وإعادة الأمل في عالمٍ قاسٍ أجبرهن على العيش بين ألم الفقد وأمل لا ينطفئ.

العدوان الإسرائيلي: تداعيات صحية ونفسية مدمرة

لا تقتصر مأساة العدوان الإسرائيلي على فقدان الأرواح، بل تمتد لتشمل تحديات صحية ونفسية هائلة، حيث تتحمل النساء أعباءً إضافية في رعاية أطفالهن المصابين في ظل انهيار النظام الصحي.

تشير بيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن حوالي 15 طفلًا، في المتوسط، أصيبوا يوميًا بإعاقات قد تستمر مدى الحياة، نتيجة استخدام أسلحة متفجرة في عدوان السابع من تشرين الأول 2023، ما يعني أن هناك حوالي 7,065 طفلًا أصيبوا بإعاقات دائمة، تشمل فقدان الأطراف والبصر والسمع.

إضافةً إلى ذلك، يعاني الأطفال المصابون من نقص في الأطراف الصناعية والرعاية الطبية، حيث أُصيب أكثر من 4,500 شخص بالبتر، 18% منهم أطفال. كما زادت المخاطر الصحية، مثل تشوهات العمود الفقري وهشاشة العظام، بسبب عدم توفر العلاج المناسب.

تدمير المنازل والتشريد القسري

تضررت 437,600 وحدة سكنية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أدى إلى تشريد آلاف النساء وأسرهن، حيث وجدت العديد منهن أنفسهن مضطرات للعيش في خيام مؤقتة، بعد فقدان منازلهن التي كانت تمثل لهن ملاذًا آمنًا.

في ظل هذه الظروف القاسية، تواجه النساء تحديات مضاعفة في تأمين الاحتياجات الأساسية، مثل الغذاء والماء، إضافة إلى رعاية الأطفال والمرضى، وسط انهيار كامل في الخدمات الصحية والاجتماعية.

ومع غياب البنية التحتية، تتفاقم الأزمات الصحية، حيث تعيش النساء في بيئة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، بين بردٍ قارس أو حرارةٍ شديدة، مع محدودية الوصول إلى الرعاية الطبية، ما يجعل حياتهن تحديًا يوميًا للبقاء.

المقررة الأممية المعنية بالعنف ضد النساء: “إسرائيل” قتـــلت النساء واستهدفت بشكل خاص القدرة الإنجابية للفلسطينيين كأداة للإبــــادة الجمــــاعــــية بغزة. pic.twitter.com/NNIDKDMbDQ

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 2, 2025

المرأة الفلسطينية: نصف المجتمع وركيزة الصمود

تشكّل المرأة الفلسطينية نصف المجتمع، حيث بلغت نسبتها 49% من إجمالي عدد السكان في فلسطين مع نهاية عام 2024، بواقع 2.71 مليون أنثى، منهن 1.65 مليون في الضفة الغربية، و1.06 مليون في قطاع غزة.

وتلعب المرأة الفلسطينية دورًا محوريًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما تمثل ركيزة أساسية في الصمود الوطني، في مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال.

المرأة الفلسطينية بين مطرقة الاعتقالات ومعاناة الأسرى

كشف تقرير صادر عن مؤسسات حقوقية أن الاحتلال الإسرائيلي صعّد من وتيرة اعتقال النساء الفلسطينيات، حيث سُجلت 266 حالة اعتقال خلال عام 2024 وحده، ليصل إجمالي حالات الاعتقال منذ بدء العدوان إلى أكثر من 450 حالة.

وحتى 25 شباط 2025، تحتجز سلطات الاحتلال 18 أسيرة فلسطينية، فيما أُفرج عن 69 أسيرة في 20 كانون الثاني 2025، ضمن الدفعة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في كانون الثاني من العام ذاته.

وفي الضفة الغربية، بلغ عدد الشهداء الأطفال 186 منذ السابع من تشرين الأول 2023، جراء تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية، التي فاقمت معاناة السكان، وبخاصة النساء.

تواصل قوات الاحتلال عدوانها في شمال الضفة الغربية، حيث دمرت المنازل والبنية التحتية، ما أدى إلى نزوح جماعي واسع، لا سيما في جنين وطولكرم ومخيماتهما.

نز


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد عشية يوم المرأة العالمي ما هو

كانت هذه تفاصيل عشية يوم المرأة العالمي.. ما هو واقع المرأة الفلسطينية؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على قناة المنار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
العالم اليوم
منذ 10 ساعة و 56 دقيقة
منذ 11 ساعة و 2 دقيقة