كتب الجزيرة مباشر نظرة واقعية إلى قرار القمة إنشاء لجنة لإدارة غزة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد نظرة واقعية إلى قرار القمة إنشاء لجنة لإدارة غزةممدوح الولينقيب الصحفيين المصريين سابقًا6 3 2025الزعماء العرب في قمة القاهرة الفرنسية مثلما توقع الكثيرون فقد نجح الرئيس الأمريكي بأسلوبه المعتاد في المطالبة بأمور متطرفة، خلال تناوله للأمور لإرباك... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 02:19 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
نظرة واقعية إلى قرار القمة إنشاء لجنة لإدارة غزةممدوح الولينقيب الصحفيين المصريين سابقًا6/3/2025الزعماء العرب في قمة القاهرة (الفرنسية)مثلما توقع الكثيرون فقد نجح الرئيس الأمريكي بأسلوبه المعتاد في المطالبة بأمور متطرفة، خلال تناوله للأمور لإرباك الأطراف الأخرى ودفعها إلى خفض سقف مطالبها، بما يحقق في النهاية ما كان يسعى إليه، حيث كان يسعى من البداية لإخراج حماس من المشهد والقضاء على المقاومة، وهو يدرك موافقة بعض العرب على ذلك المطلب، ولذلك سعى للتصعيد بطرح تهجير سكان غزة ثم أعطى للعرب مهلة لطرح بديل، وهو ما تمخض عنه مؤتمر القمة العربية الأخير بالتوصية بلجنة غير فصائلية لإدارة غزة.
ومن الواضح أن هناك رضا أمريكيا عن هذا الطرح، حيث ذكر وزير الخارجية المصري أنه تم إبلاغ كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بهذا المقترح، وربما تأجل موعد انعقاد القمة بضعة أيام لإتاحة المجال للتشاور معهما قبل الإعلان عن تلك اللجنة، ومما يؤكد الرضا الأمريكي عن هذا المقترح إعلان صندوق النقد الدولي قبل أيام بحث المراجعة الرابعة لقرض مصر في العاشر من الشهر الحالي، لمنحها القسط البالغ قيمته 1.2 مليار دولار، وهو الأمر الذي تأخر لثلاثة أشهر، وربما الموافقة على قرض آخر للاستدامة بقيمة مليار دولار، والمعروف أن قيادات الصندوق لا تتحرك إلا بتعليمات أمريكية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemslist 1 of 4هل انتهى شهر العسل بين أنقرة وطهران؟!
end of list
أما ما ذكره المتحدث الرسمي الإسرائيلي عن عدم الرضا عن قرار القمة العربية فنعتقد أنه من باب إظهار التشدد، وللتغطية على الرضا الإسرائيلي عن إبعاد حماس عن إدارة غزة، الذي من المؤكد أنه تم إبلاغه لإسرائيل مسبقا، وأنه يكفل لها وجود عناصر معتدلة من وجهة نظرها في إدارة القطاع، ويخفف عنها تكلفة إدارة القطاع ماليا وعسكريا، ويجنبها أخطار العمليات العسكرية التي يمكن أن تقوم بها فصائل المقاومة ضد قواتها في حالة وجودها بغزة.
توقع ممارسات إسرائيلية لإعاقة عمل اللجنة
أما حماس التي سارعت بالترحيب بقرار القمة، فقد سبق القرار مشاورات بالقاهرة بين الفصائل الفلسطينية ومنها حماس على تشكيل تلك اللجنة منذ فترة، حيث ترى حماس أن مساهمة الدول الداعمة سواء الغربية أو العربية في إعادة إعمار غزة، لن تتحقق في حالة استمرار الحركة في إدارة القطاع، وبالتالي كان عليها أن تتصرف بمرونة سعيا نحو تخفيف الأعباء الحياتية عن سكان غزة، الذين قدموا 47 ألف شهيد و110 آلاف جريح فضلا عن الأسرى، وما عاناه 1.9 مليون غزّي من النزوح الداخلي أكثر من مرة خلال الحرب، وبالتالي فإن أهداف وقف العدوان وإدخال المساعدات وإعادة الإعمار يجب أن تكون لها الأولوية .
ويظل السؤال الرئيسي هو هل يتحقق الأمن لسكان غزة بعد ممارسة تلك اللجنة غير الفصائلية لعلمها في إدارة القطاع؟ والإجابة أن هناك شكوكا كبيرة في ذلك، فقد تعودت إسرائيل على تعلية المطالب كلما وجدت استجابة عربية لما طلبته من قبل، ونتصور أنها ستضع المزيد من الشروط والإجراءات لتصعيب عمل اللجنة، سواء من إعاقة دخول المساعدات أو معدات رفع الركام ومعدات البناء، ولديها سجل حافل في اصطناع المبررات التي ستجد موافقة أمريكية عليها مهما كان شذوذها.
وذلك لكي تحقق بعض الإنجازات في مسعاها للوقيعة بين سكان غزة وبين فصائل المقاومة، من خلال إطالة المعاناة والإقلال من دخول المساعدات، وها هي الأمم المتحدة تشير إلى أن الوقف الأخير لإدخال المساعدات، تسبب في ارتفاع أسعار السلع إلى مئة ضعف داخل القطاع، وربما نشهد خلال الأسابيع المقبلة قرارا بضم الضفة الغربية لإسرائيل بموافقة أمريكية بما يربك المشهد ويعيده إلى نقطة الصفر.
كما يحتاج تفعيل عمل اللجنة غير الفصائلية لبعض الوقت حتى يتم ترتيب مسألة تبادل الرهائن، فلابد من استمرار إدارة حماس وفصائل المقاومة لغزة حتى يمكن لإسرائيل استرداد أسراها، كما سيظل موضوع سلاح المقاومة أحد القضايا التي ستتلكأ بها كافة الأطراف لدعم مقترح القمة العربية، حيث لا يقتصر طلب الإدارة الواحدة للسلاح الذي ذكره الرئيس الفلسطيني في حديثه بالقمة الأخيرة، وتبناه البيان الختامي للقمة، على السلطة الفلسطينية بل تشاركه فيه أطراف عربية وأوروبية إلى جانب إسرائيل وأمريكا بالطبع.
لا نتوقع انتخابات فلسطينية قريبا
أما إعلان رئيس السلطة الفلسطينية إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية العام المقبل، فقد ربطه بشرط أن تسمح الظروف بذلك، ولا نعتقد أن الظروف الحالية ستسمح بذلك من وجهة نظر أطراف فلسطينية وعربية ودولية، حيث زاد رصيد حماس شعبيا بالضفة الغربية بعد تسببها في الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، داخل سجون الاحتلال وخاصة أصحاب المؤبدات.
هذا إلى جانب ضعف موقف الرئاسة الفلسطينية أمام الانتهاكات الإسرائيلية سواء في غزة أو الضفة الغربية وإبعاد 40 ألف من سكان الضفة عن منازلهم، كما أن الأطراف الغربية وبعض العربية لن تقبل بنتائج لصالح فصائل المقاومة كما حدث مع الانتخابات التشريعية عام 2006.
وسيربط بعض تلك الأطراف المتعددة القوميات بين مسألة سلاح المقاومة والإسهام في تكلفة عمليات إعادة الإعمار، التي ذكرت الخطة المصرية أنها ستكلف 53 مليار دولار في خمس سنوات، وهي السنوات التي سترافقها فيها عمليات إعادة إعمار أوكرانيا بعد توقيع قرار وقف إطلاق النار قريبا كما يطالب به ترامب، وبالطبع فستكون الأولوية لدى الأطراف الأوروبية والغربية لإعادة إعمار أوكرانيا، الذي ستشارك فيه أيضا أطراف عربية استجابة لضغوط الرئيس الأمريكي أو ربما توددا له.
ولعل عدم حضور قيادات بعض الدول الخليجية للقمة الأخيرة يثير التساؤلات حول وجهات نظرهم حول شروط مساهمتهم في إعادة الإعمار، وإذا كانت بعض الأصوات المنتمية لها إعلاميا تتحجج بسلاح المقاومة، كسبب يمكن أن يعيد الصدام مع إسرائيل مرة أخرى بغزة، وبما يدمر ما سيتم بناءه من مساكن ومرافق جديدة بغزة، فإن هؤلاء يتج
شاهد نظرة واقعية إلى قرار القمة إنشاء
كانت هذه تفاصيل نظرة واقعية إلى قرار القمة إنشاء لجنة لإدارة غزة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.