المرأة القطرية.. دعم مستمر وعطاء بلا حدود .. اخبار عربية

نبض قطر - العرب القطرية


 المرأة القطرية.. دعم مستمر وعطاء بلا حدود


كتب العرب القطرية المرأة القطرية.. دعم مستمر وعطاء بلا حدود ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يعد اليوم الثامن من شهر مارس كل عام وهو اليوم العالمي للمرأة، محطة مهمة في مسيرة المرأة أينما كانت ووجدت على كوكب الأرض، فهو مناسبة سنوية للتذكير بدورها وتفانيها وما تقوم به في حياتنا على مختلف الصعد الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 02:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

يعد اليوم الثامن من شهر مارس كل عام وهو اليوم العالمي للمرأة، محطة مهمة في مسيرة المرأة أينما كانت ووجدت على كوكب الأرض، فهو مناسبة سنوية للتذكير بدورها وتفانيها وما تقوم به في حياتنا على مختلف الصعد الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية والإنمائية.





ويعتبر من الأيام الدولية التي تحتفي فيها المرأة القطرية بإنجازاتها ومناسبة مهمة لتجديد التأكيد والاعتزاز بدورها الرائد في نهضة وطنها ومساهماتها الجلية في كافة المجالات، حيث لا يخفى على الجميع الدعم الذي تحظى به المرأة القطرية من القيادة الرشيدة، ووفقا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بوضع الخطط ورسم السياسات وإنشاء وتكوين المؤسسات التي تعنى بتمكينها وتطوير قدراتها، بصفتها شريكا أساسيا في عملية التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة.

لذلك كله لا يمكن تصور خلو يوم من دور المرأة بمختلف مسمياتها ووظائفها، وهي عنوان لأي نجاح يتحقق ولا يمكن إطلاقا تصور ذلك في غيابها أو بدون مشاركتها.

وفي دولة قطر وبتوجيهات القيادة الحكيمة، وبنص الدستور، ورؤية قطر الوطنية 2030، تحظى المرأة القطرية بمكانة مرموقة وتقدير رفيع، وببرامج وخطط واستراتيجيات للنهوض بها وتمكينها، لتقوم بالمهام والأدوار الحيوية المنوطة بها بجانب شقيها الرجل.

وقد اتخذت الدولة لها الإجراءات والتشريعات، وأسست المؤسسات والمراكز والمعاهد المتخصصة التي تعنى بشؤونها، وتوفير الفرص المتكافئة لها، لتعزيز مكانتها وصون حقوقها وتوفير الحياة الكريمة لها، وهو ما مكنها من تولي مناصب قيادية ومؤثرة في كافة المواقع والوظائف التي تشغلها وتبوأها، لتبرز بجلاء وبكل وضوح إمكانياتها وشخصيتها وإسهاماتها الفاعلة بما في ذلك عملية صنع القرار ، ما يجعلها بحق شريكة في البناء والتنمية بشتى أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وغيرها.

وتأكيدا على هذا الاهتمام والرعاية الفائقة، ظلت قطر تحتفي بكل مناسبة تعنى وتمجد دور المرأة على المستويين الإقليمي والدولي، ومن ذلك يوم المرأة العالمي ويومها الخليجي والعربي، مع التأكيد فعلا وممارسة وبنص القوانين والتشريعات، على إنصافها وعدم تمييزها، وتجنب أي نوع من العنف ضدها في إطار الأسرة القطرية القدوة والمتماسكة.

ولا يمكن بالتأكيد الحديث عن المرأة القطرية في هذه المناسبة العالمية المميزة من دون الإشارة إلى الدور الكبير الذي قامت وتقوم به صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والذي يحظى بتقدير واحترام عالمي واسع، كونه لا ينحصر على الشأن المحلي، بل يمتد إلى المستويات الإقليمية والدولية.

كما أولت سموها اهتماما كبيرا لكافة الجوانب المتعلقة بالمرأة، ما ساهم في إبراز دور المرأة القطرية وتحفيزها للنهوض بالمجتمع ، فضلا عن إطلاق وتشجيع سموها للعديد من المبادرات التي تنهض بالمجتمع والمرأة والأسرة، وبالتعليم والعلوم والصحة والتراث، وخير شاهد على ذلك مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي احتفلت مؤخرا بمرور 30 عاما على تأسيسها.

وقد أكدت على هذه الرعاية والدور المتميز للمرأة القطرية كل من سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وسعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا" استعرضتا خلالها ما حققته المرأة القطرية من إنجازات، والفرص الكبيرة التي أتاحتها الدولة لها لتصبح بالتالي شريكا أصيلا في مسيرة البناء والتنمية في قطر .

وفي هذا السياق أكدت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، على المكانة الرفيعة والاهتمام الكبير الذي تحظى به المرأة القطرية بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة، الأمر الذي مكنتها من تحقيق إنجازات رائدة في شتى المجالات، وتبوء مناصب قيادية داخل الدولة أو على المستوى الدولي، وكذا المشاركة في صنع القرار.

ونوهت سعادة رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في تصريحاتها لـ"قنا" إلى أن المرأة القطرية أصبحت الآن نتيجة ما أتاحته لها الدولة من فرص للتمكين وتطوير قدراتها، شريكة وبكل مسئولية في نهضة البلاد وتقدمها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والحقوقية والبرلمانية والاجتماعية والثقافية وغيرها، وهو ما أكسبها الاحترام والتقدير والإشادة داخل قطر وخارجها، وجعلها محل فخر لكل مواطن ومقيم.

واستعرضت سعادة السيدة العطية الفرص الكبيرة والواسعة التي أتاحتها الدولة للمرأة القطرية من حيث التعليم والصحة والتوظيف والتأهيل، ومشاركتها الفاعلة والإيجابية في القطاعين العام والخاص، حيث أبرزت قدراتها القيادية وإحساسها بالمسئولية، ما أسهم في تعزيز دورها في جميع الوظائف والمناصب التي تشغلها.

وثمنت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية الدور الفاعل والمؤثر لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمبادرات التي أطلقتها سموها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية لتعزيز دور المرأة وضمان حقوقها.

وقالت، إن احتفال دولة قطر باليوم العالمي للمرأة هو في الحقيقة احتفاء بالمرأة القطرية، وتقدير لجهودها وإنجازاتها، كونها ركيزة أساسية لبناء المجتمع والنهوض الشامل بالدولة.

ونتيجة لكل هذا الاهتمام المتزايد بالمرأة في قطر وعلى مراحل حياتها المختلفة، فضلا عن إنشاء وتأسيس العديد من الأجهزة والمؤسسات التي تخدمها وترفع من قدراتها وتعزز تمكينها، تبوأت المرأة القطرية مناصب عليا بالدولة، فهي الوزيرة والمندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وهي السفيرة للدولة لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف، وهي وكيل الوزارة والوكيل المساعد، كما شغلت منصب رئيس جامعة قطر، وغير ذلك من المناصب الرفيعة على الصعد الاقتصاد


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد

كانت هذه تفاصيل المرأة القطرية.. دعم مستمر وعطاء بلا حدود نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على العرب القطرية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم