بعد خمس سنوات على فيروس كورونا: ما هي الدول التي لم تفرض الحظر أبداً طيلة فترة الوباء.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - بي بي سي


بعد خمس سنوات على فيروس كورونا: ما هي الدول التي لم تفرض الحظر أبداً طيلة فترة الوباء


كتب بي بي سي بعد خمس سنوات على فيروس كورونا: ما هي الدول التي لم تفرض الحظر أبداً طيلة فترة الوباء..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بعد خمس سنوات على فيروس كورونا ما هي الدول التي لم تفرض الحظر أبداً طيلة فترة الوباءصدر الصورة، Alamyالتعليق على الصورة، الآثار الاقتصادية والاجتماعية والصحية المترتبة على الإغلاقات لا تزال مثار جدال رغم مرور خمس سنوات على الوباءArticle... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 03:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

بعد خمس سنوات على فيروس كورونا: ما هي الدول التي لم تفرض الحظر أبداً طيلة فترة الوباء

صدر الصورة، Alamy

التعليق على الصورة، الآثار الاقتصادية والاجتماعية والصحية المترتبة على الإغلاقات لا تزال مثار جدال رغم مرور خمس سنوات على الوباءArticle informationAuthor, كريس بارانيوكRole, بي بي سي قبل دقيقة واحدة

في مارس/آذار 2020، كان مليارات البشر يرقبون من وراء النوافذ عالماً لم يعُد هو ذلك العالم الذي عهدوه من قبل.

كان وباء كورونا قد حبسهم في بيوتهم، فانكمشت عوالمهم فجأة، ولم تعُد غير أربعة جدران وشاشات كمبيوتر.





وعلى شاشات التلفاز، كان القادة في كل مكان من العالم يطلبون من الناس البقاء في بيوتهم وعدم مغادرتها إلا لشراء المؤن الضرورية للحياة، أو ربما لعمل تمارين رياضية مرة واحدة في اليوم.

لقد كانت الإغلاقات بمثابة آخر الدواء في محاولة التصدي لتفشي الفيروس المرعب الذي قتل بالفعل الآلاف من البشر حول العالم.

وفي لندن، قرر طوني بكينغهام وزميل له في العمل بالمسرح، أن يتريّضا الذهاب إلى وسط المدينة ذات مساء.

وكان ظنّهما أنه سيكون أمراً ممتعاً أن يجدوا الشوارع خالية، ولكن ذلك لم يكن؛ فالأماكن التي اعتادا عليها تضج بالمارّة مثل ميدان بيكاديلي الشهير وساحة ليستر، كانت في صمت القبور، وكم كان ذلك مُقبضاً للنفس!، على حد تعبير طوني.

وأول بلد جرى فيه تطبيق استراتيجية إخلاء الشوارع والأماكن العامة وأماكن العمل من الناس كان هو الصين، حيث ظهر كوفيد-19.

ثم سرعان ما ظهرت أوامر الحجر الصحي في بلاد أخرى، لا سيما بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 وباءً عالمياً في 11 مارس/آذار 2020.

ولم يسبق أبداً للبشرية في تاريخها المكتوب أن شهد العالم قيودا بهذا الحجم.

لكن هناك دولاً معدودة واجهت الأمر على نحو مختلف، ومنها السويد، وتايوان، والأوروغواي، وأيسلندا ودول أخرى قليلة.

هذه الدول لم تفرض إغلاقات ولا قيوداً على حركة شعوبها، فلم تقرّر بقاء قطاعات كبيرة من الناس في البيوت؛ وإنما لجأت حكومات هذه الدول إلى تدابير أخرى، فاكتفت مثلاً بمنْع التجمعات الكبيرة، أو بعمل فحوص مكثفة أو بتطبيق الحجر الصحي على حالات الإصابة أو بفرض قيود على السفر.

وبعد مرور خمس سنوات، تراكمت الدراسات العلمية وتكدست البيانات، متيحة تقييماً طويل المدى بخصوص صوابية قرار هذه الحكومات فيما يتعلق بعدم فرض إغلاقات على شعوبها.

صدر الصورة، Alamy

التعليق على الصورة، ملايين البشر حول العالم، شعروا بالوحدة الكئيبة في ظل تدابير الإغلاق إبان تفشّي وباء كوفيد-19

"استراتيجية السويد"

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.

اضغط هنا

يستحق الانتباه نهاية

في السويد، مدينة تُدعى غوتنبرغ، وفيها يعيش كثيرون من محبّي اقتناء الكلاب، "لدينا مدينة هي ملاذ محبّب جدا للكلاب. بل ولدينا سينما ترحّب بالكلاب"، بحسب المدوِّنة أنّا مكمانوس.

وكانت دول العالم، بما في ذلك الدول المجاورة للسويد، كالنرويج وفنلندا والدنمارك قد شرعت في فرْض إغلاقات في مارس/آذار، لكن أنّا مكمانوس كانت تعرف أن حكومة بلادها ستسبح ضد التيار.

وكانت أنّا قد سمعت أن الذين يقتنون كلاباً في دول عديدة لم يعودوا قادرين على اصطحاب هذه الحيوانات في نزهة خارج المنزل بسبب قيود الإغلاق.

وكان مثل هذا الواقع مرعباً بالنسبة لأنّا مكمانوس، التي كتبت في مدوّنتها تقول: "لديّ قناعة بأن حكومة بلادي تتصرف بطريقة صحيحة وآمنة".

لكنها أعربت كذلك عن قلقها من عدم اتبّاع أبناء بلادها من السويديين إرشادات الصحة العامة الرسمية بخصوص التباعد الاجتماعي، وحظْر التجمعات الكبيرة.

وتتذكر أنّا مكمانوس كيف كانت تتردد في تلك الأثناء على مراكز للتجميل في مدينة غوتنبرغ، ولكنها إذْ ذاك تتذكر أيضاً كيف أنها وصديقاتها كُنّ ترتدين كمامات في محاولة لمنع انتقال العدوى في مركز للعلاج البيطري حيث كانت تعمل مكمانوس في عام 2020.

أيضاً كانت أنّا مكمانوس تُحاذر هي وأصدقائها من التجمّع بأعداد كبيرة في المطاعم.

ولكنْ، لحدّ الآن، تقول أنّا إنها لا تعلم على وجه اليقين هل كانت استراتيجية الحكومة السويدية إزاء الفيروس هي الاستراتيجية الأنسب؟ متسائلة: "أريد أن أبني حُكمي على أساس من الحقائق – مثلا، كم عدد الوفيات جرّاء الإصابة بكوفيد؟ وهل كان ممكنا أن ننقذ أرواح الكثير من الناس إذا نحن قرّرنا الإغلاق؟".

ويحاول العلماء أن يضعوا إجابة لسؤال أنّا مكمانوس. ومن المعهد النرويجي للصحة العامة، نشرت الباحثة إنجيبورغ فورثون -بالاشتراك مع باحثين من دول أخرى بينها السويد- دراسة في مايو/أيار 2024، تعقد مقارنة بين أعداد الوفيات في السويد، والنرويج، والدنمارك وفنلندا خلال السنوات الأولى من الوباء.

وبينما تجنّبت السلطات السويدية فرْض إغلاقات، معتمدة بدلاً من ذلك على تغيّرات سلوكية طوعية من قِبل المواطنين، قامت الدول الثلاث الأخرى (النرويج، والدنمارك وفنلندا) بفرض إغلاقات حازمة منذ المراحل المبكرة من الوباء.

وقد أغلقت النرويج، وفنلندا والدنمارك المدارس ومعظم صُور الحياة العامة الأخرى، كما طالبت حكومات هذه الدول مواطنيها بأن يعملوا من المنازل، على أن هذه الدول لم تصل إلى الحدّ الذي وصلت إليه حكومة مثل المملكة المتحدة على صعيد إلزام الناس بمنازلهم.

وبالمقارنة بين السويد من ناحية وهذه الدول الثلاث من ناحية أخرى، وجد الباحثون أن أعداد الوفيات وإنْ كانت قد سجّلت ارتفاعا في السويد إبان الموجات الأولى من الوباء في فصلَي الربيع والشتاء من عام 2020، إلا أن هذه الأعداد بدأت تنخفض في السويد مقارنة بالدول الثلاث الأخرى في العامين التاليين: 2021 و2022.

وقام باحثون اقتصاديون بعقد مقارنة بين الدول الأربع ذاتها على صعيد مؤشرات الأداء الاقتصادي، فوجدوا أن استراتيجية السويد كانت مبررَّة في ضوء ا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد بعد خمس سنوات على فيروس كورونا

كانت هذه تفاصيل بعد خمس سنوات على فيروس كورونا: ما هي الدول التي لم تفرض الحظر أبداً طيلة فترة الوباء نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم