كتب سبوتنيك العطاء في رمضان.. جهود فريق "إيه" للعمل الخيري والتطوعي في ليبيا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يعد شهر رمضان المبارك مناسبة خاصة لتعزيز قيم التضامن والتراحم بين أفراد المجتمع، حيث تتضاعف المبادرات الخيرية التي تهدف إلى مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا.وفي هذا السياق، يقوم فريق إيه للعمل الخيري والتطوعي في مدينة طبرق أقصى شرق ليبيا بجهود... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 04:35 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يعد شهر رمضان المبارك مناسبة خاصة لتعزيز قيم التضامن والتراحم بين أفراد المجتمع، حيث تتضاعف المبادرات الخيرية التي تهدف إلى مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا.
وفي هذا السياق، يقوم فريق "إيه" للعمل الخيري والتطوعي في مدينة طبرق أقصى شرق ليبيا بجهود كبيرة لدعم العائلات المحتاجة في ليبيا، عبر حملات متواصلة لتوفير المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية طوال الشهر الكريم.تقديم المساعدة للأسر المحتاجةتحدثت سكينة موسى حسين، رئيسة فريق "إيه" للعمل الخيري والتطوعي، عن استعداد الفريق قبل حلول شهر رمضان، حيث تم إجراء زيارات ميدانية دقيقة لحصر الأسر المحتاجة وفرز الحالات الأكثر احتياجًا.وأوضحت أن الفريق تمكن من توفير وتوزيع عدد كبير من السلال الغذائية، التي تضمنت جميع المواد الأساسية، مثل الحبوب، الزيوت، السكر، الدقيق، التوابل، وغيرها من المستلزمات الضرورية التي تحتاجها العائلات خلال الشهر الفضيل.وأكدت سكينة في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن العمل لم يتوقف عند المرحلة الأولى من التوزيع التي انطلقت في بداية شهر رمضان، حيث يجري حاليًا التحضير لإطلاق مجموعة ثانية من المساعدات، ستشمل إلى جانب المواد الغذائية، لحومًا وخضروات، لضمان توفير وجبات متكاملة للأسر المستفيدة.وأضافت أن الفريق يسعى إلى تقديم الدعم المستمر للعائلات المحتاجة بأسلوب يحفظ كرامتها، من خلال إيصال المساعدات بطريقة سرية وودّية، دون المساس بمشاعر المستفيدين.رمضان.. شهر التراحم والعطاءأوضحت رئيسة الفريق أن شهر رمضان في ليبيا يحمل طابعًا اجتماعيًا مميزًا، حيث يزداد التواصل بين العائلات، ويتجلى التراحم في أبهى صورة، كما يمثل هذا الشهر فرصة لتصفية الخلافات ولمّ شمل الأسر، إذ يشتهر رمضان بكونه شهر التسامح والمغفرة، حيث يبادر الكثيرون إلى إصلاح العلاقات المقطوعة بين الإخوة والأقارب.وأشارت إلى أن الأعمال الخيرية تتضاعف خلال رمضان، حيث تبدأ الحملات مع حلول الشهر الكريم وتستمر حتى أيام العيد، لتشمل تقديم الملابس للأسر المحتاجة، وكفالة العائلات التي تعاني من أوضاع معيشية صعبة. ولفتت إلى أن معظم الفرق الخيرية والتطوعية تنشط بشكل مكثف خلال هذه الفترة، إدراكًا منها لحجم الاحتياجات المتزايدة.تكافل مجتمعيأكدت سكينة أن فريق "إيــه" لم يكن وحيدًا في هذه المبادرات، بل شهد العمل الخيري خلال رمضان تضافر جهود العديد من المنظمات والمؤسسات المدنية، التي التحمت معًا لتنظيم حملات تطوعية شاملة، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.وأكدت على أهمية استمرار هذه الجهود حتى بعد انتهاء الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العديد من الأسر تتطلب حراكًا خيريًا دائمًا، لضمان توفير حياة كريمة لكل أفراد المجتمع.بهذه الجهود، يثبت فريق "إيــه" وغيره من الفرق التطوعية أن رمضان ليس فقط شهر الصيام والعبادة، بل أيضًا شهر العطاء والتكافل الاجتماعي، حيث تتجسد فيه القيم الإنسانية بأسمى صورها.شاهد العطاء في رمضان جهود فريق إيه
كانت هذه تفاصيل العطاء في رمضان.. جهود فريق "إيه" للعمل الخيري والتطوعي في ليبيا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.