كتب سبوتنيك بعد إدراج قادتها على قوائم الإرهاب.. هل أعلنت أمريكا الحرب على "أنصار الله" في اليمن؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في تطور جديد للصراع بين أنصار الله في اليمن والولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على قادة في صنعاء، على رأسهم مهندس علاقات صنعاء مع العالم رئيس وفد التفاوض والمتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام، الأمر الذي اعتبر... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 07:13 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في تطور جديد للصراع بين "أنصار الله" في اليمن والولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على قادة في صنعاء، على رأسهم مهندس علاقات صنعاء مع العالم رئيس وفد التفاوض والمتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام، الأمر الذي اعتبر القرار بمثابة إعلان حرب من واشنطن على اليمن.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: "تفرض الولايات المتحدة اليوم عقوبات على 7 من قيادات أنصار الله، المعروفة بجماعة الحوثي، لدورهم في تهريب الأسلحة إلى مناطق سيطرة الجماعة في اليمن، والتفاوض بشأن صفقات شراء أسلحة".فماذا يعني فرض الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على رئيس وفد مفاوضات أنصار الله ورئيس المجلس السياسي..هل هو إعلان بتوقف العملية السلمية تمهيدا لعودة الحرب؟بداية، يقول أكرم الحاج، المحلل السياسي اليمني، "إن قرار الخزانة الأمريكية بوضع عدد من قادة أنصار الله على قائمة الإرهاب ومن بينهم الرئيس مهدي المشاط ومحمد عبد السلام رئيس فريق التفاوض، على ما يبدو أن هذا القرار هو قرار تعقيدي قد يحمل مؤشرات على أن المرحلة القادمة هي الحرب".إعلان الحربوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" : "استهداف المتحدث الرسمي باسم جماعة أنصار الله ورئيس وفد التفاوض محمد عبد السلام والذي يُعد من الشخصيات السياسية الأكثر أهمية، هذا الرجل هو حلقة الوصل بين صنعاء والمجتمع العربي والدولي، وتقييد حركته يعرقل عمليات التواصل على المحيطين العربي والدولي من أجل حلحلة الملفات".وحول محاولة ترامب إقحام المملكة العربية السعودية في حرب جديدة مع اليمن، يقول الحاج: "السعودية حتى الآن لا توجد أي مؤشرات سلبية من جانبها تقول إنها سوف تدخل مع الولايات المتحدة الأمريكية في أي تصعيد قادم ضد اليمن، وأعتقد أن السعودية والإمارات قد وعت جيدا للدرس الذي استمر ومازال في الحرب ضد اليمن ولن تغامر مجددا بالدخول في هذا المستنقع، بعدما وصلت الصواريخ والمسيرات من صنعاء إلى مناطق حساسة جدا في قلب الرياض وأبو ظبي".الرياض وصنعاءوأشار الحاج، إلى أن "القيادة في صنعاء حذرت من أسمتهم بأذرع واشنطن من المغامرة والاصطفاف مع ترامب وإسرائيل وبريطانيا، لأن المتضرر الأول من أي حرب قادمة هى المملكة العربية السعودية والإمارات والتي ستكون أقرب الأهداف لصنعاء، لذلك".ولفت الحاج، بالقول: "إذا ما دخلت السعودية في أي مواجهة قادمة فإنها سوف تكون مسيرة للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وحلفاء آخرين في سبيل حماية البحر الأحمر والملاحة الدولية، وهذا هو الشعار الأوسع، علاوة على ربط أنصار الله بإيران والسلاح الروسي والصيني، لكن رغم كل هذا الولايات المتحدة تعلم جيدا قدرات أنصار الله وما تمتلكه من تقنيات وأسلحة حديثة ومتطورة وجربتها طوال الأشهر الماضية في البحر الأحمر وغيره، لذا فأي حرب جديدة مع صنعاء لن تكون نزهة".الحروب والصفقاتمن جانبه، يقول الدكتور عبد الستار الشميري، رئيس مركز جهود للدراسات باليمن، "إن الحرب في اليمن أو على اليمن لن تعود بصورة مستمرة كما كانت في السابق، لكن ستبقى التجاذبات ولغة التصعيد حاضرة في المشهد من فترة إلى أخرى ومن شهر إلى آخر".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن "الاستراتيجية الحوثية في صميمها أن تبقى الورقة البحرية عاملة وأن تبقى عملية القرصنة التي استفادت منها أموالا كبيرة من شركات النقل وهو ما لم تكن تتوقعه الجماعة إطلاقا".وأشار الشميري، إلى أن "إيران تريد أن تحرك هذه الورقة البحرية لتسوية بعض أوراقها الأخرى كالملف النووي وغيره، فلم يعد لإيران أوراقا مهمة في المنطقة سوى الورقة الحوثية".وأوضح الشميري، أن "الولايات المتحدة الأمريكية في تلك المرحلة مترددة في أي تصعيد عسكري جديد في أي مكان بالشرق الأوسط أو غيره، وتحاول واشنطن الذهاب إلى صفقات بدلا من الحروب، لكن على ما يبدو ليس هناك صفقة حاضرة مُختمرة الآن مع إيران ولا مع حتى مع الحوثي، ولذلك ستظل هذه المناوشات حتى تُبرم هذه الصفقة".دولة مارقةويرى عزيز راشد، الخبير العسكري والإستراتيجي اليمني، أن "ما تقوم به أمريكا من توزيع الجرائم والتهم لا يعبر سوى عنها فقط، فليس هناك قرار دولي وكل ما تفعله هو نوع من العداء لليمن نتيجة لهزيمة واشنطن وأساطيلها في وحاملات طائراتها و بوارجها في البحرين الأحمر والعربي، وبالتالي هذا الإجراء هو تحصيل حاصل، يُعبر عن هزيمة الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة سوء معاملتها للعالم بهذه البلطجة التي تعتبر من الإجراءات الغير طبيعية ،الولايات المتحدة الآن خارجة عن القانون".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" :"التصرفات الأمريكية خاصة بعد مجيء ترامب غير قانونية ولا حتى دبلوماسية، فتارة نسمع ترامب يعلن أن غزة ملكا له وأيضا كندا وبنما وغيرها من التصريحات غير المسؤولة، هذه بلطجة إدارية غير مسبوقة، بالتالي أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية دولة مارقة على العالم".وأشار راشد، إلى أن "القرار الأمريكي بإدراج بعض القادة في صنعاء على القوائم الأمريكية للإرهاب لا يعني سوى الدول التي تسير في ركاب واشنطن، أما الدول الحرة فلا يمكن أن تفعل شيئا على الإطلاق، لذلك نحن أمام دول حرة ودول مستعبدة للولايات المتحدة الأمريكية".رسالة إلى العالموفي حديث سابق لـ"سبوتنيك"، أكد مستشار رئاسة الوزراء في حكومة صنعاء، حميد عبد القادر عنتر، أن اليمن يُعلن "النفير العام والاستنفار السياسي والعسكري والإعلامي لمواجهة أي تصعيد قادم من قبل قوى الاستكبار والدول المطبعة، إذا غامرت قوى الاستكبار وأدواتهم بتحريك الجبهات وإشعال الحرب بمشاركة واشنطن وبريطانيا والكيان الصهيوني".وتابع عنتر: "يمن اليوم غير يمن الأمس، اليمن اليوم يمتلك مخزون استراتيجي من صواريخ الفرط صوتية التي لا تملكها أي دولة في الشرق الأوسط، ولديه ملايين المسيرات، اليمن قادر أن يحول كل عواصم دول العدوان إلى رماد، كذلك سوف يلحق هزيمة كبرى بالكيان الصهيوني والشيطان الأكبر، وسيتم غلق مضيق باب المندب كامل وفرض حصار على العالم، وبالتالي العالم سيركع تحت أقدام اليمنيين، لأن الصراع بين معسكرين، معسكر الحق ومعسكر الباطل".وأوضح مستشار مجلس الوزراء، أن "اليمن اليوم لم يعد يخاف من شيء، لأن اليمن قد تم تدميره اقتصاديا خلال عشر سنوات، باقي مع اليمن الكرامة ولا تستطيع قوى الاستكبار وأدواتهم انتزاعها منهم، الخوف لدى دول الخليج الذين يعيشون في رفاهية ويملكون القصور والسيارات الفارهة والمسابح، اليمن لا يخاف من أي قوة في العالم ،لأن اليمنيين لا يقبلون بالخنوع والذل والهوان والضيم، اليمنيين أحرار، لذلك اليمن هو من سيغير وجه المنطقة والعالم".وهدد زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية، عبد الملك الحوثي، يوم الجمعة الماضية، تل أبيب باستئناف هجمات الجماعة على إسرائيل، في حال عاودت الأخيرة عملياتها العسكرية في قطاع غزة الفلسطيني.وقال الحوثي، في كلمة بمناسبة حلول شهر رمضان، نشر نصها تلفزيون "المسيرة" التابع للجماعة: "نؤكد على ثبات موقفنا بنصرة الشعب الفلسطيني والفصائل مع المحاولات الإسرائيلية للتهرب من وقف إطلاق النار والمرحلة الثانية".وأضاف: "نؤكد أن عودة الحرب على غزة ستصاحبها عودة كل كيان العدو، وفي المقدمة يافا المحتلة تحت النار، و سنتدخل بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية".وأعلن الحوثي "ثبات موقفه في مساندة "حزب الله" والشعب اللبناني، مع استمرار العدو بالاعتداءات وعدم التزامه بالانسحاب التام واحتلاله مواقع في الأراضي اللبنانية"، محذرًا إسرائيل من "الاستمرار في الاحتلال والاعتداء".ودعا زعيم "أنصار الله"، إسرائيل إلى "تصحيح نظرتها الخاطئة"، معتبرًا أن "التشييع التاريخي للسيد نصر الله والسيد صفي الدين، يؤكد ثبات الشعب اللبناني على خيار المقاومة واحتضانه للمجاهدين وتعافي المقاومة".وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة "أنصار الله"، أنها "ستظل تراقب التزام إسرائيل بالاتفاق الذي توصلت إليه مع حركة حماس الفلسطينية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"، مؤكدة وضع قواتها في حالة استعداد وجهوزية حال حدوث تطورات.وكانت "أنصار الله"، قد كشفت في 16 يناير الماضي، عن تنفيذها هجمات على إسرائيل والسفن المرتبطة بها و بأمريكا وبريطانيا بـ 1255 صاروخاً بالستيًا ومجنحًا وفرط صوتي وطائرة مُسيرة، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، والتي تبررها الجماعة بأنها إسناد للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تُقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.شاهد بعد إدراج قادتها على قوائم
كانت هذه تفاصيل بعد إدراج قادتها على قوائم الإرهاب.. هل أعلنت أمريكا الحرب على "أنصار الله" في اليمن؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.