تغيّر العقيدة الأمنية الإسرائيلية.. قبل وبعد 7 أكتوبر.. اخبار عربية

نبض الأردن - سواليف


تغيّر العقيدة الأمنية الإسرائيلية.. قبل وبعد 7 أكتوبر


كتب سواليف تغيّر العقيدة الأمنية الإسرائيلية.. قبل وبعد 7 أكتوبر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سواليف كاتب هذه المقالة هو العميد احتياط في جيش_الاحتلال غور_ليش، الذي عمل رئيسًا لقسم التخطيط في سلاح جو الاحتلال ورئيسًا لشعبة مفهوم الأمن في هيئة الأمن القومي لدى الاحتلال يشير الخبراء العسكريون الإسرائيليون... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 07:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

#سواليف





كاتب هذه المقالة هو العميد (احتياط) في #جيش_الاحتلال #غور_ليش، الذي عمل رئيسًا لقسم التخطيط في سلاح جو الاحتلال ورئيسًا لشعبة مفهوم الأمن في هيئة الأمن القومي لدى الاحتلال:

يشير الخبراء العسكريون الإسرائيليون أن #رؤية_الأمن الكلاسيكية لبن غوريون تفترض أن “إسرائيل” لا تستطيع فرض #إنهاء_الصراع على أعدائها، لكنها في نفس الوقت لا يمكنها الحفاظ على جيش كبير على المدى الطويل. لذلك، كان عليها أن تعتمد على جيش احتياطي يحتاج إلى تحذير أمني كافٍ قبل #الحرب. النتيجة هي واقع من الروتين غير الهادئ وجولات حرب قصيرة وشديدة. هذه الرؤية سمحت لإسرائيل بالتطور لتصبح قوة إقليمية، لكنها لم تضمن إنهاء الصراع.

#السابع_من_أكتوبر خلقت شعورًا بأن هذه النظرية قد فشلت، وأنه يجب على “إسرائيل” تبني رؤية جديدة تهدف إلى هزيمة العدو بشكل حاسم حتى لا يشكل تهديدًا بعد الآن. عملية السابع من أكتوبر كسرت العديد من #المعتقدات والمفاهيم في #الوعي_الإسرائيلي، و #الحرب التي تديرها “إسرائيل” منذ ذلك الحين تختلف عن الحروب السابقة.

بن غوريون وزوبوتينسكي كانا يؤمنان بأن جولات الحرب التي سيتكسر فيها العدو على جدار الحديد، ستجعل دول المنطقة في النهاية تقبل بوجود “إسرائيل”، وتغير استراتيجيتها وتختار طريق التطبيع، كما فعل أنور السادات والملك حسين بعده. الفهم أن إنهاء الصراع غير ممكن بالقوة، وأنه لا يمكن تطوير الدولة في ظل حرب مستمرة هو الذي دفع بن غوريون إلى الرؤية الأمنية التي تم تطبيقها حتى السابع من أكتوبر 2023.

كان مطلوبًا من رؤية الأمن في “إسرائيل” أن تقدم إجابة لمشكلة أساسية: إسرائيل تقع في منطقة معادية لا تقبل بوجودها، لكنها في الوقت نفسه لا يمكنها الحفاظ على جيش كبير بما يكفي في الحياة اليومية وأيضًا أن تتطور من الناحية الاقتصادية والاجتماعية. الحل لهذا الوضع حتى أكتوبر 2023 كان يتمثل في الحفاظ على جيش نظامي صغير يواجه القضايا الأمنية اليومية، ومحاولة تأجيل الحروب عن طريق ردع الأعداء، والاعتماد على جيش احتياطي كبير وسريع يتم تجنيده بناءً على تحذير استخباراتي. وبما أن تجنيد الجيش يشلّ الأنشطة الاقتصادية في “إسرائيل”، فإن رؤية الأمن كانت تروج لحروب قصيرة.

تلك الرؤية كانت تقوم على أن “إسرائيل” لا تستطيع فرض إنهاء الصراع بالقوة على الطرف الآخر لأنها صغيرة جدًا مقارنة بالعالم العربي والإسلامي. هذه هي القاعدة الأولى للرؤية الأمنية. هذه الطريقة خلقت ديناميكية من جولات الحرب. كان على “إسرائيل” أن تستعد لحرب كبيرة كل عدة سنوات، لضرب العدو في حرب قصيرة وشديدة ومن ثم كسب بضع سنوات من الهدوء النسبي. الفترات بين جولات الحرب، وهي حالة الروتين في رؤية الأمن، لم تكن هادئة من الناحية الأمنية. في الواقع، منذ إقامة “إسرائيل”، لم يمر شهر بدون حدث أمني في إحدى جبهات الصراع. الروتين هو وصف الحالة المعتادة في الأمن الإسرائيلي، وهي حالة من الصراع المحدود.

على مدار تاريخها القصير، لم تنجح “إسرائيل” أبدًا في القضاء على تهديد أمني بشكل كامل. بعد عشرة أيام من انتصارها في حرب الأيام الستة، وانهيار الجيش المصري، تجددت النيران من مصر. حتى النجاح الاستراتيجي مثل خروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان بعد حرب لبنان، لم يزل العداء الفلسطيني من لبنان، ولم يقلل من تطور وتعزيز قوة حزب الله. حتى في ساحة الضفة الغربية رغم وصول


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تغي ر العقيدة الأمنية

كانت هذه تفاصيل تغيّر العقيدة الأمنية الإسرائيلية.. قبل وبعد 7 أكتوبر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 11 ساعة و 41 دقيقة