كتب سواليف ما دلالات المفاوضات المباشرة بين أميركا وحماس؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سواليف بعد أن كشف البيت الأبيض عن أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة لأول مرة مع حركة المقاومة_الإسلامية حماس في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تلوح في الأفق جملة تساؤلات عن مسار هذه المفاوضات ومدى جدواها، بعد... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 10:04 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
#سواليف
بعد أن كشف البيت الأبيض عن أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة لأول مرة مع حركة #المقاومة_الإسلامية (حماس) في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة، تلوح في الأفق جملة تساؤلات عن مسار هذه المفاوضات ومدى جدواها، بعد أن تعثرت مرارا وهي بيد الوسطاء، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
وباتت غزة في وضع حرج مع انتهاء المرحلة الأولى، حيث أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى القطاع لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على قبول بإملاءاتها.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -مدعوما بضوء أخضر أميركي- تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، من دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
في المقابل، تؤكد حماس وجوب بدء مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل وضع حد للحرب والانسحاب الشامل لجيش الاحتلال من غزة، تمهيدا للمرحلة الثالثة وأساسها إعادة إعمار القطاع المدمّر.
وفي مقابلة مع الجزيرة نت، أجاب الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ومدير مؤسسة فيميد للإعلام الفلسطينية إبراهيم المدهون عن بعض التساؤلات بشأن مسار هذه المفاوضات.
#أميركا تفاوض حماس.. ما وراء ذلك؟
لم يكن مفاجئا أن تستجيب حركة حماس لأي حوار مع الولايات المتحدة، فهي لا تمانع الحديث مع أي دولة في العالم باستثناء الاحتلال الإسرائيلي، بل ترى في فتح قنوات مع واشنطن خطوة مهمة لفهم مواقفها والتأثير على قراراتها.
لكن الجديد هذه المرة أن الحوار لم يأتِ عبر قنوات خلفية أو شخصيات غير رسمية، بل جرى بشكل مباشر بين مسؤول في الإدارة الأميركية وحماس، في سابقة تحمل دلالات إستراتيجية عميقة.
الحوار الذي كُشف عنه يجري بين آدم بولر مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقيادات في حركة حماس، ويتمحور بشكل أساسي حول الأسير الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكساندر المحتجز لدى المقاومة الفلسطينية.
لكن هذا الحوار يتجاوز كونه مفاوضات إنسانية بحتة، فهو يأتي بعد فشل إسرائيل والولايات المتحدة في تحقيق أهدافهما في الحرب على غزة، ويعكس تحولا تكتيكيا في طريقة تعامل واشنطن مع الصراع.
وفي رأي المحلل والكاتب السياسي الفلسطيني أحمد الحيلة في منشور على منصة إكس، فإن الاتصالات واللقاءات بين آدم بولر مبعوث الرئيس ترامب لشؤون الأسرى وحركة حماس في الدوحة بالتوازي مع مفاوضات وقف إطلاق النار والنقاش تعني ما يلي:
اعتراف #واشنطن واقعيا بالحركة كجزء مهم من المشهد الفلسطيني، ولا يمكن تجاوزها بعد فشل القضاء عليها عسكريا.تراجع ثقة ترامب بنتنياهو الذي يقدم حساباته الشخصية على حساب مصالح الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، حسب قناعة رأي عام إسرائيلي واسع، فنتنياهو يسعى لتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعني تعليق إطلاق سراح الأسرى، واستمرار التوتر تحت عنوان الحرب.هناك مصلحة لواشنطن بوقف الحرب لاستثمار علاقاتها سياسيا (التطبيع) واقتصاديا مع الدول العربية، وهذا يحتاج إلى هدوء في المنطقة.تهديد ترامب ونتنياهو لغزة بالجحيم والحرب الفتاكة ما زال أداة ضغط تفاوضية، والباب ما زال مشرعا لمزيد من المفاوضات.
لماذا تفاوض واشنطن حماس الآن؟
ظلت الإ
شاهد ما دلالات المفاوضات المباشرة بين
كانت هذه تفاصيل ما دلالات المفاوضات المباشرة بين أميركا وحماس؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.