كتب جريدة الاتحاد «التعليم أولاً».. دراسة الواقع ومحاكاة المستقبل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في إطار إيمان دولة الإمارات الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول، نظّمت كلية الإمارات للتطوير التربوي النسخة الثالثة من ملتقى laquo;التعليم أولاً raquo; تحت شعار laquo;من التنفيذ إلى التأثير raquo;، يوم 28 فبراير 2025،... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 11:35 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في إطار إيمان دولة الإمارات الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول، نظّمت كلية الإمارات للتطوير التربوي النسخة الثالثة من ملتقى «التعليم أولاً» تحت شعار «من التنفيذ إلى التأثير»، يوم 28 فبراير 2025، وذلك بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وبمشاركة أكثر من 360 من صُناع القرار، والشركاء الاستراتيجيين، والطلبة والأهالي، والأطراف الفاعلة في المنظومة التعليمية، والخبراء والتربويين.
وتزامن عقد الملتقى مع الاحتفال بـ«اليوم الإماراتي للتعليم» الذي يصادف 28 فبراير من كلِّ عام، وهو اليوم الذي يلقى اهتماماً بالغاً من القيادة الرشيدة للدولة، وقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، حفظه الله، في هذا اليوم، المكانة التي يحتلها التعليم في تصور الدولة لحاضرها ومستقبلها، بقوله إن «التطوير المستمر للتعليم هو أولوية قصوى ومسؤولية نتشارك فيها جميعاً أفراداً ومجتمعاً ومؤسساتٍ لتحقيق طموحاتنا، فكلنا نُعلِّم وكلنا نتعلَّم من أجل حاضر الأجيال ومستقبلها».وتستكمل النسخة الثالثة من الملتقى مساراً محدداً بدأ منذ النسخة الأولى عام 2023، إذ عُقدت تحت شعار «قوة التربويين»، التي وضعت أساساً شاملاً ومتيناً لهذا المسار بتركيزها على تصميم استراتيجيات وبرامج التعليم المستقبلية، وتنمية مهارات التربويين وإتاحة المجال أمامهم للتعلُّم المستمر، بوصفهم العصب الحقيقي لأي منظومة تربوية ناجحة.وتقدَّمت النسخة الثانية بالمؤتمر خطوة إضافية، تنعكس في عنوانه «من الاستشراف إلى التنفيذ». فبعد وضع الاستراتيجيات والبرامج المستقبلية في النسخة الأولى، ركزت النسخة الثانية على آليات تنفيذها. واستكملت النسخة الثالثة السير على الطريق نفسه، تحت شعار «من التنفيذ إلى التأثير»، لتبني على ما تم إقراره من استراتيجيات وآليات، من أجل تحقيق تأثير مستدام يدعم نظام التعليم المدرسي بالكفاءة والمرونة والرؤى الاستراتيجية، على النحو الذي ينعكس على مخرجات التعليم، وبيئات وتجارب التعلُّم في مدارس الدولة.ركّز المؤتمر هذا العام، على أربعة محاور استراتيجية هي: «خيوط جذورنا»، و«خيوط التواصل»، و«خيوط الغد»، و«خيوط التمكين»، واهتم المحور الأول بالجذور الأصيلة التي تشكل القيم والهوية والثقافة الإماراتية، من خلال تجربة تفاعلية، جسدت القيم الإماراتية واللغة العربية والتقاليد الأصيلة، وكشفت عن دورها في تشكيل التعليم في الوقت الحاضر وانعكاسها على المستقبل. وسلط المحور الثاني «خيوط التواصل»، الضوء على الدمج والشمولية في التعليم، من خلال تجربة تفاعلية تحاكي الفصول الدراسية الشاملة، والتي تتضمن أدوات مرنة ومبتكرة وأساليب تعليمية متكافئة الفرص، على النحو الذي يضمن إيجاد بيئة تعليمية مناسبة لكافة الطلبة في المدارس.واستخدم المحور الثالث، المعني بالمستقبل، تقنية «الهولوغرام» في تقديم تجربة مميزة بشأن تأثير التعليم على الاستدامة والبيئة والمجتمع، وإسهامه في بناء مستقبل أفضل للجميع. كما استخدم المحور الرابع تقنية «الهولوغرام» أيضاً، لتوضيح دور الذكاء الاصطناعي وتقنياته في دعم الفصول الدراسية، وتزويد التربويين بالمهارات المستقبلية.ومؤتمر «التعليم أولاً» ليس المبادرة الوحيدة التي تقوم بها الدولة لدعم منظومة التعليم، فقد أولت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات اهتماماً كبيراً بالتعليم عبر تشريعاتها، واستراتيجياتها، ومؤسساتها، منذ تأسيسها، وكفل الدستور الإماراتي حق التعليم لكل مواطن إماراتي، وهو إلزامي حتى المرحلة الثانوية ومجاني في جميع المراحل للمواطنين في جميع أنحاء الدولة.إن دولة الإمارات العربية المتحدة قد اتَّخذت من التعليم أداة للتنمية والتطوّر، وخصصت له كل ما يلزم من إمكانات وموارد للارتقاء به، ولإعداد أجيال تمتلك المعرفة والمهارة والعزيمة، قادرة على مواجهة تحدّيات المستقبل. ومن خلال الاستثمار في البنية التحتية، والتعليم الرقمي، وتطوير المناهج، وتعزيز الكفاءات، والدعم المالي، وغيرها الكثير، تُواصِل دولة الإمارات مسيرتها نحو تحقيق التميّز التعليمي. وقد أسفرت هذه الجهود عن تحوّلات نوعية في التعليم بالدولة في شتى مجالاته، وبما يتماشى مع متطلّبات كل مرحلة من مراحل تطوّرها.
*صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
شاهد التعليم أولا دراسة الواقع
كانت هذه تفاصيل «التعليم أولاً».. دراسة الواقع ومحاكاة المستقبل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الاتحاد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.