غروندبرغ في مجلس الأمن يدعو الأطراف اليمنية للتراجع عن التصعيد "نص الإحاطة".. اخبار عربية

نبض اليمن - الموقع بوست


غروندبرغ في مجلس الأمن يدعو الأطراف اليمنية للتراجع عن التصعيد نص الإحاطة


كتب الموقع بوست غروندبرغ في مجلس الأمن يدعو الأطراف اليمنية للتراجع عن التصعيد "نص الإحاطة"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكد هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، أن المسار الحالي لليمن يبعث على قلق عميق، مشيرا إلى المخاوف تتزايد من العودة إلى نزاع شامل في اليمن الغارق بالحرب منذ عشر سنوات. وفي إحاطته أمام اجتماع مجلس الأمن عن الوضع في اليمن،... , نشر في الجمعة 2025/03/07 الساعة 02:42 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أكد هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، أن المسار الحالي لليمن يبعث على قلق عميق، مشيرا إلى المخاوف تتزايد من العودة إلى نزاع شامل في اليمن الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.

 





وفي إحاطته أمام اجتماع مجلس الأمن عن الوضع في اليمن، الخميس، جدد المبعوث الأممي دعوته للأطراف بالامتناع عن التلويح بالقوة العسكرية واتخاذ تدابير انتقامية قد تعيد اليمن إلى دوامة صراع واسع النطاق، يدفع المدنيون مرة أخرى ثمنه الباهظ.

 

وقال إن مكتبه يظل عازما على اغتنام أي فرصة لجمع الأطراف معا لإنهاء هذا الصراع الذي استمر لعقد من الزمن، قائلا: "نحن مدينون لملايين اليمنيين بعدم التراجع أو التهاون في التزامنا بهذا الهدف".

 

وتابع هانس غروندبرغ قائلا: "أرى وأشعر بالإحباط العميق الذي يشعر به الشعب اليمني، الذي لا يزال يتحمل تبعات عقد كامل من الصراع، وأظل متمسكا بقناعتي بأن الحل القائم على المبادئ والحياد هو السبيل الوحيد للمضي قدما".

 

وأشار المبعوث الأممي، إلى مواصلته مع فريقه دون كلل، انخراطهم الصريح والفاعل مع أصحاب المصلحة اليمنيين والدوليين، ويعملون بشكل مستمر على استكشاف الرؤى والأفكار حول المسار المستقبلي رغم العقبات الكبيرة.

 

وأوضح أنه أجرى خلال الأسبوع المنصرم محادثات مع كبار المسؤولين في حكومة اليمن والجهات الفاعلة الإقليمية لحثهم على تقديم دعم مشترك ومنسق لعملية سلام شاملة يقودها اليمنيون أنفسهم.

 

نص الإحاطة الأممية

 

السيدة الرئيسة، اسمحي لي أن أبدأ بتقديم أطيب التمنيات لجميع اليمنيين والمسلمين حول أرجاء العالم بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، راجياً أن يكون هذا الشهر الفضيل فترة للتأمل وتعزيز روح الوحدة والتآخي.

 

بينما يستقبل المسلمون حول العالم شهر رمضان المبارك بالاحتفال، للأسف لن تكتمل هذه المناسبة بالنسبة لعائلات العديد من زملائنا الذين مازالوا رهن الاحتجاز التعسفي لدى أنصار الله. إن غياب أحبائهم سيكون له وقعٌ شديد خلال هذا الشهر، الذي يُفترض أن يكون شهراً للاجتماع والتواصل مع العائلة. بل إن بعض العائلات ستقضي هذا الشهر مثقلة بالحزن، كما هو حال أسرة زميلنا أحمد من برنامج الأغذية العالمي. كما أن بعض زملائنا فقدوا آباءهم أثناء وجودهم قيد الاحتجاز، دون أن تتاح للآباء فرصة معرفة مصير أبنائهم. أجدد دعوتي للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، وأعرب عن امتناني للدعم المستمر الذي يقدمه المجلس بشأن هذه المسألة.

 

السيدة الرئيسة، لقد مر أكثر من عشر سنوات على هذا الصراع والذي لا يزال دون حل، مما فاقم من المعاناة القاسية التي يواجهها اليمنيون. فمنذ بداية النزاع، انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من النصف. كما لم يتلقَ موظفو الخدمة المدنية في المناطق الخاضعة لسيطرة أنصار الله رواتبهم بانتظام أو بالكامل منذ عام 2018، في حين يواجه زملائهم في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية تأخيرات أيضاً في صرف الرواتب. علاوة على ذلك، فقد تراجعت قيمة الريال اليمني في المناطق الخاضعة للحكومة بنسبة وصلت 50% خلال العام الماضي، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وساهم في ازدياد معدلات الفقر في جميع أنحاء البلاد.

 

السيدة الرئيسة، خلال الأشهر الماضية، كررت تحذيراتي بشأن مخاطر تصعيد الأعمال العدائية. ومؤخراً، لاحظنا تزايد حدة الخطاب الصادر عن أطراف النزاع، حيث تبدو محاولة تمركزهم علناً كخطوة تُذّكر بالاستعداد لمواجهه عسكرية. لا ينبغي السماح بحدوث ذلك، فالكلمات تؤثر، والنوايا لها أهمية، والإشارات تحمل دلالات عميقة. إن الخطاب التصعيدي والرسائل المتضاربة قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة، مما يزيد من انعدام الثقة ويؤجج التوترات في وقت نحن بأمسّ الحاجة فيه إلى التهدئة.

 

على الرغم من أن العمليات العسكرية واسعة النطاق لم تُستأنف في اليمن منذ الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في أبريل عام 2022، إلا أن الأنشطة العسكرية مستمرة. ولا تزال التقارير الأخيرة عن القصف والهجمات بالطائرات المُسيّرة ومحاولات التسلل وحملات التعبئة تبعث على القلق، إذ تم رصد هذه الأنشطة مؤخراً في مأرب، وفي مناطق أخرى مثل الجوف وشبوة وتعز. ولذلك، أكرر دعوتي للأطراف بالامتناع عن التلويح بالقوة العسكرية واتخاذ تدابير انتقامية قد تعيد اليمن إلى دوامة صراع واسع النطاق، يدفع المدنيون مرة أخرى ثمنه الباهظ.

 

كما تعلمون، يظل فريقي وأنا عازمين على مواجهة التحديات التي تعترض طريقنا.  فنحن نواصل دون كلل انخراطنا الصريح والفاعل مع أصحاب المصلحة اليمنيين والدوليين، ونعمل بشكل مستمر على استكشاف الرؤى والأفكار حول المسار المستقبلي، رغم العقبات الكبيرة. ففي الأسبوع المنصرم، أجريت محادثات مع كبار المسؤولين في حكومة اليمن والجهات الفاعلة الإقليمية، لحثهم على تقديم دعم مشترك ومنسق لعملية سلام شاملة يقودها اليمنيون أنفسهم. أكرر تأكيدي على أن إنهاء الصراع في اليمن يستوجب التعامل مع ثلاثة تحديات رئيسية: يجب على الأطراف الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد، إلى جانب وضع آلية واضحة لتنفيذه. كما يتعين عليهم اتخاذ قرارات صعبة ولكن ضرورية، والقبول بتسويات، لا سيما فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد. وأخيراً، أود أن أؤكد بوضوح على أهمية وجود عملية سياسية جامعة تشمل طيفاً واسعاً من اليمنيين، لضمان وضع حد نهائي لهذا النزاع وتمكين اليمنيين من العيش بسلام.

 

رغم أن إمكانية تحقيق هذا الهدف ممكنة، إلا أنه تستلزم وجود بيئة مواتية لتحقيق ذلك. فخلال الشهر الماضي، شهدنا استمراراً لتوقف الهجمات التي تشنها أنصار الله على السفن في البحر الأحمر وعلى أهداف داخل إسرائيل، وهو تطور إيجابي. ومع ذلك، كما يدرك هذا المجلس جيداً، فإن الأجواء المواتية للسلام تظل هشة وعرضة للتغير. لذلك، يجب تعز


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد غروندبرغ في مجلس الأمن يدعو

كانت هذه تفاصيل غروندبرغ في مجلس الأمن يدعو الأطراف اليمنية للتراجع عن التصعيد "نص الإحاطة" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الموقع بوست ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 4 ساعة و 18 دقيقة