كتب اندبندنت عربية ما وراء مواجهة ترمب وزيلينسكي؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد لقاء ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض تحول إلى مواجهة علنية غير مسبوقة رويترز آراء nbsp;الولايات المتحدةروسياأوكرانيادونالد ترمبفولوديمير زيلينسكيمشادة ترمب وزيلينسكيحرب أوكرانياحلف شمال الأطلسيأوروبااتفاق المعادنمنذ أن شاهد الرأي العام الأميركي... , نشر في الجمعة 2025/03/07 الساعة 03:15 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
لقاء ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض تحول إلى مواجهة علنية غير مسبوقة (رويترز)
آراء الولايات المتحدةروسياأوكرانيادونالد ترمبفولوديمير زيلينسكيمشادة ترمب وزيلينسكيحرب أوكرانياحلف شمال الأطلسيأوروبااتفاق المعادن
منذ أن شاهد الرأي العام الأميركي والدولي المواجهة الكلامية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمشاركة نائب الرئيس الأميركي وحضور أعضاء من الحكومتين، حتى خرجت موجة حامية في الإعلام وعلى "السوشيال ميديا" تتساءل عن أسباب هذا الانفجار الكلامي الذي لم يرَ مثله في الماضي لا الشعب الأميركي ولا المجتمع الدولي. صحيح أنه ربما في حالات تاريخية كانت هناك أحداث مثيلة، إلا أنها لم تخرج على الإعلام بهذا الشكل المباشر، وبالتالي لم يتذكرها أحد. أما الاشتباك الكلامي بين القيادتين الأوكرانية والأميركية وحضور مكثف للصحافة العالمية فقد خلق صدمة كبيرة لناحية إعلام الرأي العام الأميركي والدولي بما كان يجري فعلاً خلف الستار.
وخرج الإعلام بخلاصة بأن ترمب وإدارته قد قرروا التخلي كلياً عن الدولة الأوكرانية والتحالف مع روسيا. ربما أن تغيير سياسة الولايات المتحدة الخارجية بشكل جذري قد خلق شعوراً لدى المعارضة السياسية داخل الولايات المتحدة وفي أوروبا بأن ترمب قد تخلى عن حلفائه في أوروبا، وبالطبع انتقل هذا الشعور إلى بروكسل والعواصم الأوروبية والعواصم الأطلسية بأن واشنطن الآن باتت خارج سرب الحلف الأطلسي رغم وجودها فيه، وأنها تسعى إلى إضعاف هذا الحلف واحتكار الخيارات الغربية الكبرى. وبالتالي، فهذا يشكل انتكاسة لمكان يعرف بـ"العالم الحر". ولكن هذه النظرة هي نظرة المعارضة وليست الإدارة ولا الأكثرية في الكونغرس. النظرة هذه هي بقايا سياسات جو بايدن وباراك أوباما التي كانت وراء الاستراتيجية الأميركية الغربية الماضية تجاه أوكرانيا. وقد وعد ترمب بأنه سوف يغير هذه السياسة، وهذا ما قد شاهدناه ولكن بمشاهد درامية لم تكن موجودة في الماضي. اللقاء بين ترمب وزيلينسكي لم يفصح عن مواقف جديدة، ولكنه أفصح عنها في الإعلام، فجعل الخريطة الإعلامية النفسية في الغرب تتبدل بسرعة لتركز الآن على وقائع جيوسياسية جديدة.
إن تقييم إدارة ترمب ومؤيديها للحرب في أوكرانيا هو أن إدارة بايدن قد أخفقت إخفاقاً شاملاً في إيقاف هذه الحرب منذ بدايتها. فعندما اجتاحت القوات الروسية جزءاً من أوكرانيا ابتداءً من فبراير (شباط) 2022، كان يجب على واشنطن، بنظر إدارة ترمب، أن تدخل فوراً وتعمل على وقف إطلاق النار وتهدئة الأمور والتواصل مع روسيا وأوكرانيا لوقف إطلاق النار وإجراء مباحثات. فإدارة ترمب تعتبر أن ما تقوم به الآن كان يجب على بايدن أن يقوم به في الأسابيع الأولى من الحرب في شتاء 2022. وباعتقادي أن هذا الموقف هو صحيح، فكان يجب على أية إدارة أميركية أن تسعى فوراً، لا سيما أن روسيا هي قوة نووية، أن تجمع الطرفين في مكان محايد وتبدأ المفاوضات لمنع الأخطار من أن تنفجر الحرب داخل أوروبا بين دولة يدعمها الناتو ودولة عظمى نووية.
إلا أن هنالك قوى ضاغطة في الغرب يهمها إسقاط "وريثة" الاتحاد السوفياتي، بنظرهم، وهو الاتحاد الروسي، وبالتالي فقد قرر الغرب، ربما عن نية مقبولة، أن يدافع عن أوكرانيا، ولكن خطأه أنه وقتها أقنعته أوكرانيا أو حكومة زيلينسكي بأن الحرب ممكن كسبها على الأرض، أي بردّ القوات الروسية المهاجمة من الأراضي الأوكرانية ودخول الأراضي الروسية وإسقاط النظام فيها. هذا كان خطأ كبيراً في التقدير، إذ إن الطرفين الروسي والأوكراني وصلا إلى توازن عسكري لا يمكن الإخلال به.
اجتماع البيت الأبيض عبر عن خلاف عميق (رويترز)
فالقوات الروسية وضعت ثقلها لتصل إلى العاصمة كييف، ولكنها لم تنجح في الدخول إلى المدينة، وهذا تسبب في تراجعها فيما بعد بسبب الدعم الأطلسي لزيلينسكي، من ناحية، ولكن من ناحية ثانية تقدمت القوات الروسية بشكل سريع إلى منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، والأهم على ساحل بحر آزوف الاستراتيجي حتى وصولها إلى القرم وما بعد القرم، ولم تتمكن القوات الأوكرانية من إخراجها. وطبعاً، عندما حاولت حكومة زيلينسكي أن تقوم بهجوم عسكري مضاد على مدى أشهر، لم تتمكن من كسر القوات الروسية داخل أوكرانيا، على الرغم من أن بعض الوحدات الأوكرانية دخلت إلى بعض البلدات الروسية، ولكن الهدف الاستراتيجي لطرد الجيش الروسي من أوكرانيا والتقدم باتجاه موسكو أمر لم يحدث، وسيصعب حدوثه.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
بالتالي فإن الوضع الجيو-عسكري في بداية 2023 بات واضحاً أن روسيا لن تتمكن من ابتلاع أوكرانيا بسبب الدفاع الأطلسي عنها، ولم يتمكن الجيش الأوكراني، بالرغم من الدعم الأطلسي، من إخراج الجيش الروسي من الشرق والجنوب والتقدم داخل الأراضي الروسية. هذا جعل الستاتيكو غير قابل للتغيير. فاستمرت الحرب لسنتين كاملتين من دون أي نتيجة. وكان ذلك تحت إدارة بايدن التي لم تقبل بتغيير الستاتيكو أو بالسعي إلى اتفاق وقف إطلاق نار، وصعدت عقوباتها على الاتحاد الروسي بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي.
فقررت المعارضة الأميركية بقيادة ترمب ضرورة تغيير السياسة الأميركية تجاه الحرب الأوكرانية عند وصولها إلى البيت الأبيض. وهذا بالفعل مهد فيما بعد لمعسكر ترمب أن يقتنع أن تلك الحرب لن تؤدي إلى نتيجة، وبالتالي فهي مجزرة مستمرة. بالإضافة إلى أن الصراع مع موسكو من دون نتيجة معينة يعرقل تطور السياسات الأميركية في العالم. وربما يؤدي إلى أزمات أكبر في مناطق أخرى، بما فيها في الشرق الأوسط والشرق الأقصى.
والمحللون ينظرون أيضاً إلى الواقع الاقتصادي والمالي. فالاموال الهائلة والميزانيات الضخمة التي أرسلتها إدارة بايدن إلى أوكرانيا وصلت إلى حدود الـ 150 مليار دولار على الأقل. وينتقد فريق ترمب هذا الضخ غير الاستراتيجي بأنه تمت الاستفادة منه من قبل ا
شاهد ما وراء مواجهة ترمب وزيلينسكي
كانت هذه تفاصيل ما وراء مواجهة ترمب وزيلينسكي؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.