كتب سواليف الشيخ كمال الخطيب يكتب .. رمضان بين المخاض والميلاد..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سواليف رمضان بين المخاض و الميلاد ✍️ما أعظمه فضل_الله علينا لما جعلنا نتعبّد له ونتقرّب إليه بعبادة الصيام التي تعبّد وتقرب إليه بها أنبياء الله وأولياؤه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ... , نشر في الجمعة 2025/03/07 الساعة 08:45 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
#سواليف
#رمضان بين #المخاض و #الميلاد
✍️ما أعظمه #فضل_الله علينا لما جعلنا نتعبّد له ونتقرّب إليه بعبادة #الصيام التي تعبّد وتقرب إليه بها أنبياء الله وأولياؤه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} آية 183 سورة البقرة. وليس أنها عبادة نافلة، وإنما كان صيام شهر رمضان ركنًا من #أركان_الإسلام الخمسة، كما ورد في الحديث المشهور لما سأل جبريل عليه الصلاة والسلام رسول الله ﷺ: “يا محمد أخبرني عن الإسلام، قال: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلًا”. فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة أن المسلم يتقرب إلى الله بعبادة صوم رمضان امتثالًا لأمر الله بالصيام {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} آية 185 سورة البقرة، ونتقرب إلى الله سبحانه بعبادة الصيام نافلة زيادة في الحب والطاعة كما سنّها لنا رسول الله ﷺ بصيام يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع، وصيام ثلاثة أيام البيض من كل شهر، فلا يكون صيام رمضان إذا جاء كأنه مشقة لا نطيقها.✍️قال رسول الله ﷺ: “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه”. وقال ﷺ: “إن في الجنة بابًا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة ولا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلا يدخل منه أحد”. وقال ﷺ: “لا يصوم عبد يومًا في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا”. وقال ﷺ: “والصوم جُنّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن قاتله أحد أو شاتمه فليقل إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أحب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصيامه”. وقال ﷺ: “يقول الله تبارك وتعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع طعامه وشرابه وشهوته لأجلي”.✍️كان سلفنا الصالح رضي الله عنهم ولشدة حبهم وشوقهم لرمضان، فكانوا يستعدون لاستقباله كما يستعد الأب لاستقبال ابنه الغائب يغمره الشوق والحنين لقائه. وقد رأينا وشاهدنا وشاهدت الدنيا معنا منذ أسابيع كيف كان استقبال الآباء والأمهات والأبناء والزوجات من أهلنا في الضفة الغربية والقدس الشريف وغزة لأبنائهم الأسرى الذين أطلق سراحهم وتم تحريرهم وقد غاب كثيرون عن أهلهم مدة عشرين سنة، وغاب آخرون في غياهب السجون أكثر من ثلاثين سنة.✍️فبمثل ذلك الشوق والحنين كانوا يستعدون لاستقبال رمضان بتهذيب النفوس والأخلاق، ويتجرّدون من سلوكيات وأخلاق كانوا عليها قبل رمضان فيخلعونها كما يخلع الإنسان ثوبه الوسخ، فيلقي به ويلبس ثوبًا نظيفًا يزيّنه ويوشّحه التسامح والحب والصفاء والتقوى.إذا المرء لم يلبس ثيابًا من التقى تقلّب عريانًا ولو كان كاسيًاوخير ثياب المرء طاعة ربه ولا خير فيمن كان لربه عاصيًا????الصيام والقرآن يشفعان✍️ وإن من أعظم ما يتقرب به العبد الصائم إلى ربه سبحانه في رمضان، القيام والصدقات وصلة الأرحام وتفقّد أصحاب الحاجة، لكن الإقبال على القرآن الكريم قراءة وتدبرًا وفهمًا وتطبيقًا هو من أعظم القربات، كيف لا ورمضان هو شهر القرآن {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ} آي
شاهد الشيخ كمال الخطيب يكتب رمضان
كانت هذه تفاصيل الشيخ كمال الخطيب يكتب .. رمضان بين المخاض والميلاد نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.