كتب لبنان 24 جعجع: لبنان سيبقى أمينا وثابتا على علاقاته العربية التاريخية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن لا خلاص إلا بقيام دولة فعلية في لبنان تُعد خارطة الطريق لقيامها واضحة جدا وتقوم على جمع كل سلاح غير شرعي في مهلة واضحة ومحددة، عودة قرار الحرب والسلم إلى الحكومة حصرا، سيادة كاملة على الأراضي اللبنانية... , نشر في الجمعة 2025/03/07 الساعة 10:24 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "لا خلاص إلا بقيام دولة فعلية في لبنان تُعد خارطة الطريق لقيامها واضحة جدا وتقوم على جمع كل سلاح غير شرعي في مهلة واضحة ومحددة، عودة قرار الحرب والسلم إلى الحكومة حصرا، سيادة كاملة على الأراضي اللبنانية برمتها، فضلا عن السيطرة الشرعية والفعلية على الحدود الشمالية والشرقية والجنوبية".
كلام جعجع جاء خلال الإفطار الذي أقامه وعقيلته النائب ستريدا جعجع، في معراب، لمناسبة شهر رمضان المبارك، وحضره مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلا بالشيخ خلدون عريمط، حيث رأى جعجع ان "هذا الشهر الفضيل يحل هذه السنة وسط جو مختلف ومعطيات جديدة تعززُ منسوب الأمل، بقدر ما تحضنا على متابعة الجهود للوصول إلى بر الأمان، كي نفطر على محيط عربي متحرر من كل هيمنة وتسلط، وعلى وطن يوفرُ المستقبل الآمن لأبنائه، بدولة فعلية ناجزة السيادة".
أما في ما يخص القضية الفلسطينية، فقال: "ثمة عبارة تعبر عن الواقع المؤسف: كم من الجرائم ارتُكبت وتُرتكب باسمك وفي حقك يا فلسطين، عن سوء نية أو عن حُسن نية. لقد تبين بالوقائع التاريخية أن معظم المقاربات من أجل فلسطين، وخصوصا من خلال اعتماد الفصائل المسلحة، أثبتت حتى الآن عُقمها وعدم جدواها، وتبين أن الكثير من هذه الظواهر والحركات كانت لأسباب أخرى، لاسيما تلك التي قامت وتشكلت خارج الإطار الفلسطيني ولأسباب محلية ترتبط برهانات الوصول إلى السلطة أو بتوسيع نفوذ في المنطقة".
اما عن لبنان وعلاقاته العربية فجدد جعجع التأكيد انه "ما بيصح إلا الصحيح، فبعد محاولات مستميتة على مدى العقود الماضية لإخراج لبنان سياسيا من محيطه العربي، وزجه في محاور غير عربية، عاد اليوم إلى علاقاته العربية الصحيحة وشهدنا في الأيام الماضية أول زيارة خارجية يقومُ بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون للمملكة العربية السعودية، ومنها إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية". وشدد على أن "البيئة العربية هي البيئة الطبيعية للبنان، كما هو معروف منذ استقلاله، ومهما حاول البعض إبعادهُ عنها، فلن يحصد إلا الفشل، وسيبقى لبنان أمينا وثابتا على علاقاته العربية التاريخية".
جعجع الذي تطرق الى الوضع الحاضر، اعتبر انه "كان من الأفضل ان تعتمد الحكومة الحالية "شعار الإنقاذ والإصلاح" بدلا من "حكومة الإصلاح والإنقاذ". اضاف: "من المستحيل تحقيق أي إصلاح أو توفير أي استقرار، من دون تحقيق السيادة الكاملة والفعلية، من دون نقصان أو استثناءات، وبالتالي، الطريق إلى الإصلاح هو بقيام دولة فعلية. ولذلك، لا بد من وضع النقاط على الحروف بشكل واضح ومباشر: إن المُهمة الأولى للحكومة الحالية، وقبل أي مهمة ثانية أو ثالثة أو رابعة، هي الطلبُ المباشر والعلني من الجيش اللبناني البدء بتنفيذ ما ورد في خطاب القسم، وفي بيانها الوزاري بالذات، وفي اتفاق وقف إطلاق النار، واستطرادا في القرارات الدولية 1559 و1680 و1701، وتأسيسا على اتفاق الطائف، لجهة جمع كل السلاح غير الشرعي، وتفكيك البُنى التحتية العسكرية والأمنية غير الشرعية كلها، وعلى كامل الأراضي اللبنانية، ضمن مهلة زمنية محددة وواضحة، كما ورد أساسا في اتفاق الطائف، ومن دون أي تباطؤ أو مماطلة أو تمييع".
أما بالنسبة للوضع في الجنوب، فشدد على "أن بقاء إسرائيل على أي حبة تراب في أرض لبنان أمر مرفوض قطعا ولا جدال فيه، ولكن ليس لدينا ترف الضحك على أنفسنا والآخرين، إذ لا يمكن محاربة هذا الاحتلال وإزالته إلا من خلال أصدقاء لبنان في العالم العربي وعلى المستوى الدولي، بالقوة السياسية وعبر الوسائل الدبلوماسية"، ولكن اشار الى انه "في هذا المجال، لن يستجيب لنا أصدقاؤنا العرب ولا الغرب، إلا بعد أن نكون قد أثبتنا أنفسنا وإرادتنا كدولة تفرض بشكل كامل وجدي سيادتها على أراضيها كلها، وتقبض بإحكام على قرار الحرب والسلم، وتحتكر كل سلاح على الأراضي اللبنانية برمتها".
وتوقف عند مسألة إعادة الإعمار التي أكد "أنها واجب وطني لا يمكن التخلي عنه، الا أننا بحاجة أيضا إلى معونة العالمين العربي والغربي، للتمكن من إنجازه، فقد قدر البنك الدولي كلفته بعشرة مليارات دولار، علما أنهما لن يُبادرا إلى المساعدة في إعادة الإعمار، قبل أن يتأكدا من قيام الدولة الفعلية المنشودة في لبنان، والتي تحتكر وحدها حق حمل السلاح واستعماله، ولها وحدها قرار الحرب والسلم، وهي التي تسيطر فعليا على الحدود وتضبطُها شرقا وشمالا وجنوبا. وبالتالي، من يحرص على إعادة الإعمار، عليه أولا أن يتوقف عن افتعال أي عرقلة، وأن يساعد الدولة في الوصول إلى هذه النقطة تحديدا، للتمكن من بدء الإعمار كما ينبغي، وكما نرغب جميعا".
شاهد جعجع لبنان سيبقى أمينا وثابتا
كانت هذه تفاصيل جعجع: لبنان سيبقى أمينا وثابتا على علاقاته العربية التاريخية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على لبنان 24 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.