كتب اندبندنت عربية عصر أميركا الذهبي... هل أصبح حلما مع سياسات ترمب الأخيرة؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في أحدث تقرير لمعهد إدارة التوريد أشار المشاركون nbsp;إلى غياب الوضوح في شأن الرسوم الجمركية أ ب أخبار وتقارير اقتصادية nbsp; دونالد ترمبالرسوم الجمركيةالاقتصاد الأميركيالحرب التجاريةلم يمض وقت طويل على فرض الرسوم الجمركية التاريخية بنسبة 25... , نشر في الجمعة 2025/03/07 الساعة 11:46 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في أحدث تقرير لمعهد إدارة التوريد أشار المشاركون إلى غياب الوضوح في شأن الرسوم الجمركية (أ ب)
أخبار وتقارير اقتصادية دونالد ترمبالرسوم الجمركيةالاقتصاد الأميركيالحرب التجارية
لم يمض وقت طويل على فرض الرسوم الجمركية التاريخية بنسبة 25 في المئة على الواردات إلى الولايات المتحدة من كندا والمكسيك أول من أمس الثلاثاء حتى اقترح وزير التجارة، هاوارد لوتنيك، أن السياسة قد تُخفف، وبعد ساعات، قال دونالد ترمب للكونغرس إن الرسوم "تحمي روح بلادنا".
يقولون إن الأمل هو ما يقتل الإنسان، لكن بالنسبة إلى المستثمرين الذين يحاولون فهم سياسات الإدارة الأميركية الاقتصادية، فإنها اللامبالاة.
ترمب يَعِد بعصر "ذهبي جديد"، لكن المحللين الأكثر تشككاً بدأوا يحذرون بدلاً من ذلك من أخطار "الركود الترمبي".
لم يقتصر الأمر على بدء ترمب نزاعاً تجارياً غير عادي مع الجيران، مما دفع كندا إلى فرض رسوم جمركية انتقامية وتحذيرات من ارتفاع حاد في الأسعار من تجار التجزئة الأميركيين على كل شيء من الأفوكادو إلى السيارات، بل يحدث هذا في وقت يشهد حالاً من عدم الاستقرار.
كانت الرسوم مفروضة، ثم مرفوعة، ثم مفروضة مرة أخرى – مع استمرار العمل على تدابير ضد الاتحاد الأوروبي – في الوقت الذي كان فيه اليد اليمنى لترمب، إيلون ماسك، يعمل على تفكيك البيروقراطية الفيدرالية.
الشعور بالفوضى
ويبدو أن التأثير المباشر لتسريح العمال الذي فعلته "وزارة كفاءة الحكومة" التابعة لإيلون ماسك حتى الآن ضئيل نسبياً، لكن نهجها السريع الذي يتسم بتخريب الأمور، ويشمل إلغاء العقود ودفع حدود قانون العمل، يبرز شعوراً بالفوضى.
أشار الصحفي الأميركي مايك ماسنيك، الذي تابع استخدام أساليب مشابهة في صناعة التكنولوجيا، في مدونته "تيكديرت"، إلى أن المستثمرين الذين كانوا يأملون أن تكون سياسات ترمب مؤيدة للأعمال التجارية "يتعلمون درساً مكلفاً للغاية عن الفرق بين التدمير الإبداعي والتدمير البحت".
ومن غير الواضح إلى أي مدى سيحاول ترمب الضغط على "الاحتياطي الفيدرالي" المستقل بينما يسعى إلى خفض أسعار الفائدة.
هذه المخاوف وغيرها – بما في ذلك الأسئلة حول كيفية تمويل ترمب خطط خفض الضرائب الضخمة الخاصة به – يبدو أنها تسببت في قلق أسواق الأسهم الأميركية في الأيام الأخيرة.
الولايات المتحدة هي اقتصاد ضخم وغير مفتوح بصورة كبيرة، كانت التجارة تشكل 24 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي في 2023، وفقاً لبيانات البنك الدولي، مقابل 64 في المئة في بريطانيا على سبيل المثال، لذا فإن الأثر المباشر للاضطرابات التي تسببها الرسوم الجمركية قد يكون محدوداً، وأقل من التأثير على المكسيك أو كندا.
لكن إذا أصبحت الشركات أكثر حذراً في شأن الاستثمارات، والمستهلكون أكثر تحفظاً في الإنفاق بسبب مناخ عدم اليقين السائد، فقد يكون لذلك تأثير أوسع.
وفي أحدث تقرير لمعهد إدارة التوريد حول التصنيع، أشار المشاركون مراراً إلى غياب الوضوح في شأن الرسوم الجمركية. وقالت إحدى شركات النقل، لصحيفة "الغارديان"، "العملاء يوقفون الطلبات الجديدة بسبب عدم اليقين في شأن الرسوم الجمركية، ولا يوجد اتجاه واضح من الإدارة حول كيفية تنفيذها، لذا أصبح من الصعب التنبؤ بكيفية تأثيرها في الأعمال."
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في ظل العناوين الرئيسة التي تتحدث عن ارتفاع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية، سجلت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة فبراير (شباط) الماضي أكبر انخفاض شهري منذ أغسطس (آب) 2021، وفقاً لمؤشر مؤتمر مجلس الأعمال الأميركي الذي يعود تاريخه إلى فترة طويلة.
وفي بريطانيا قالت وزيرة الخزانة راشيل ريفز، إن اقتصاد بلادها سيتضرر من حرب تجارية بين مجموعة السبع حتى وإن استثنى ترمب بريطانيا من الرسوم الجمركية.
سياسات تثقل كاهل الدولار الأميركي
وتبدو المخاوف المتزايدة في شأن التباطؤ المحتمل في الاقتصاد الأميركي تثقل كاهل الدولار، فعادة ما يتوقع الاقتصاديون أن يشهد الدولار تعزيزاً عندما تُفرض الرسوم الجمركية، مما يخفف من تأثير زيادة كلفة الواردات، وعادة ما تفضل التقلبات الاقتصادية العالمية العملة الآمنة.
لكن الدولار شهد انخفاضاً في أسواق العملات الأجنبية على رغم الرسوم الجمركية وعوامل الخوف في الأسواق، وهذا دفع الاقتصاديين إلى طرح سؤال كان يبدو - حتى وقت قريب – مستبعداً وهو هل يمكن أن يفقد الدولار مكانته كعملة احتياطية عالمية؟
قد يتراجع ترمب عن فرض الرسوم الجمركية، في مقابل تقديم تنازلات من المكسيك وكندا، وقد يعلق بهدوء خطط معاقبة الاتحاد الأوروبي، لكن أسلوبه العام يزعزع استقرار الأسواق.
وحتى وقت قريب، كان عدد من المستثمرين ملتزماً بسردية متفائلة حول "الاستثنائية الأميركية" وكانوا يأملون أن تمتد خطط ترمب لتخفيض الضرائب ورفع القيود التنظيمية على الازدهار التكنولوجي الذي قاد النمو في الولايات المتحدة، إلا أن الاستثنائية التي قدمها ترمب ليست من النوع الذي كان المستثمرون يأملون فيه.
الرسوم الجمركية تضعف ثقة المستهلك والمخاوف من التباطؤ الاقتصادي تثقل كاهل الدولاركفاية أوليرpublication الخميس, مارس 6, 2025 - 14:00
شاهد عصر أميركا الذهبي هل أصبح
كانت هذه تفاصيل عصر أميركا الذهبي... هل أصبح حلما مع سياسات ترمب الأخيرة؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.