كتب صحيفة جسر سوريون يشتكون من الفقر.. أين تذهب أطنان المساعدات الإنسانية؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جسر 8211; هبة الشوباش حلب منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011 التي واجهها نظام الأسد بالقمع والقتل والإفقار، أصبح تأمين لقمة العيش والاحتياجات الأساسية هاجساً يؤرق المواطنين، خاصة مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية وانتشار الفقر. وبعد سقوط النظام... , نشر في السبت 2025/03/08 الساعة 02:00 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
جسر – هبة الشوباش (حلب)
منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011 التي واجهها نظام الأسد بالقمع والقتل والإفقار، أصبح تأمين لقمة العيش والاحتياجات الأساسية هاجساً يؤرق المواطنين، خاصة مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية وانتشار الفقر. وبعد سقوط النظام ومع وصول المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول المجاورة، تعلق السوريون بأمل أن تسهم هذه المعونات في تخفيف معاناتهم، إلا أن التساؤلات لا تزال تثار حول مصير هذه المساعدات، ومدى وصولها إلى مستحقيها، في ظل الشكاوى المتزايدة من عدم التوزيع العادل وغياب الشفافية في إدارتها.
في مطلع العام 2025، استقبلت سوريا كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، إذ أرسلت قطر 30 طناً من المواد الطبية والغذائية إلى جانب دعم مالي بقيمة خمسة ملايين دولار لأنظمة الإغاثة، كما استلم الهلال الأحمر 60 شاحنة من المواد الإغاثية من السعودية، بينما قدمت الأردن 300 طن من المساعدات الأساسية، شملت مواد غذائية، مستلزمات طبية، أغطية، ومواد تدفئة.
أين ذهبت هذه المعونات؟ وهل وصلت بالفعل إلى مستحقيها؟ هذان سؤلان يطرحان نفسهما في هذا الشأن، وعند مراجعة أوضاع النازحين، لا سيما في مدينة حلب التي عانت من دمار واسع، نجد أن هناك مناطق غير صالحة للسكن مثل سد اللوز والقاطرجي والشعار وباب الحدي، وغيرها، لم يصلها أي من هذه المساعدات.
مواطنون في حي القاطرجي أكدوا لـ”جسر” أن الجهات المسؤولة قامت بإحصاء الأسر المحتاجة، وأنشأت مجموعة على تطبيق “واتساب” للتواصل، لكن خلال شهرين لم يتم توزيع سوى 50 كرتونة غذائية فقط، واقتصر التوزيع الجديد على وجبات فطور رمضانية لعدد محدود من الأرامل والمطلقات.
السيدة هناء هنداوي، وهي من سكان حي المواصلات القديمة في حلب، أكدت في حديثها لصحيفة “جسر” أنها سجلت اسمها للحصول على المساعدات منذ شهر ونصف، لكنها لم تتلقَ شيئاً حتى الآن، رغم معاناتها اليومية في تأمين لقمة العيش لعائلتها، حيث اضطرت لإرسال ابنها للعمل بعد أن أجبرها الواقع على تركه الدراسة.
وتقول هنداوي: “أنا أم لثلاثة أولاد، بنتان متزوجتان وابني البالغ من العمر 15 عاماً معي في المنزل، وزوجي في الفراش إثر حادث أليم منذ أربع سنوات، اضطررت لإرسال ابني إلى العمل وتركه المدرسة ليؤمن لقمه الخبز.. زارتني منذ فترة لجنة للتقصي عن حالنا وتحديد ما إن كنا بحاجة لمساعدة أم لا، وتم تسجيل اسمي منذ شهر ونصف ولحد اليوم لم يصلني شيء… أما آنا الأوان لتصل هذه المعونة التي تسد رمق الحياة حتى ولو لفترة قصيرة”.
وفي ريف دمشق، الذي شهد دماراً واسعاً خلال السنوات الماضية، لم تصل أي معونات إلى المناطق التي تحتاجها بشدة، مثل المعضمية وداريا وصحنايا وعرطوز، بحسب شهادات السكان المحليين.
أما في القنيطرة، فقد تم توزيع المساعدات على عدد محدود جداً من العائلات، لكن شهادات الأهالي تشير إلى أن محتويات الكراتين كانت أقل مما هو مدوّن عليها، مما يثير تساؤلات حول مصير باقي المواد الإغاثية.
يستمر السوريون في طرح السؤال ذاته: أين تذهب المساعدات الإنسانية؟ وهل سيتم توزيعها بعدالة، أم ستلقى المصير المعتاد من الإهمال أو البيع في الأسواق؟ مع وصول نسبة المحتاجين إلى أكثر من 70% من الشعب السوري، يبقى الأمل في وجود آلية شفافة لتوزيع هذه المعونات، بحيث تصل إلى مستحقيها قبل وقوع فاجعة جديدة تدفع الجميع للبحث عن حلول مؤقتة مجدداً.
شاهد سوريون يشتكون من الفقر أين
كانت هذه تفاصيل سوريون يشتكون من الفقر.. أين تذهب أطنان المساعدات الإنسانية؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة جسر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.