"الحرية".. مذكرات أنجيلا ميركل ما بين بوتين وترامب واستقبال اللاجئين.. العالم

نبض مصر - اليوم السابع


الحرية.. مذكرات أنجيلا ميركل ما بين بوتين وترامب واستقبال اللاجئين


كتب اليوم السابع "الحرية".. مذكرات أنجيلا ميركل ما بين بوتين وترامب واستقبال اللاجئين..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد بقلم الرئيس حلقات يومية نقدمها فى شهر رمضان الكريم، نناقش فيها كتب ومؤلفات كتبها الرؤساء وقادة العالم ما بين سرد تاريخهم النضالى أو صعودهم السياسى، أو توثيق فترات حكمهم، نستعرض فيها أهم ما جاء فى كل كتاب وردود الفعل التى أثارها.فى أواخر العام... , نشر في السبت 2025/03/08 الساعة 03:34 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

"بقلم الرئيس".. حلقات يومية نقدمها فى شهر رمضان الكريم، نناقش فيها كتب ومؤلفات كتبها الرؤساء وقادة العالم ما بين سرد تاريخهم النضالى أو صعودهم السياسى، أو توثيق فترات حكمهم، نستعرض فيها أهم ما جاء فى كل كتاب وردود الفعل التى أثارها.

فى أواخر العام الماضى، صدرت المذكرات التى طال انتظارها للمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، والتى جاءت فى وقت كانت فيه بلادها تستعد لانتخابات وسط صعود لليمين.





حملت المذكرات عنوان "الحرية: ذكريات 1954-2021"، وقدمت نظرة شاملة على حياة ميركل، بدءًا من طفولتها فى ألمانيا الشرقية، مرورًا بتوحيد البلاد، وحتى نهاية فترة ولايتها كمستشارة استمرت 16 عامًا.

ويتناول الكتاب حياتها منذ طفولتها وشبابها فى جمهورية ألمانيا الديمقراطية، ألمانيا الشرقية سابقا، وإعادة توحيد ألمانيا، ثم الصعود السياسى فى ألمانيا الاتحادية حتى نهاية فترة مستشاريتها التى استمرت 16 عاما فى أواخر خريف 2021.

فى هذا الكتاب، تسرد ميركل تجاربها مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى ولايته الأولى بين عامى  2017 و2021. قالت ميركل في مذكراتها إنه في مارس 2017، كانت هناك لحظة حرجة عندما زارت البيت الأبيض في عهد ترامب لأول مرة،  وصاح المصورون "تصافحوا!" وسألت ميركل ترامب بتكتم: "هل تريد أن تتصافح؟" ولم يرد ترامب الذي كان يتطلع ويداه متشابكتان.

كما تتحدث المستشارة السابقة عن هيمنة الرجال على الساحة السياسية الألمانية، إلى جانب قرارها المثير للجدل بشأن استقبال اللاجئين. كما تناولت بشكل مفصل سياستها تجاه روسيا وأوكرانيا ورؤيتها لفلاديمير بوتين، وهو الموضوع الذى أصبح محط انتقادات واسعة فى الأوساط السياسية فى برلين.

تستعرض ميركل فترتها مستشارةً لألمانيا من عام 2005 إلى 2021، متطرقة إلى الأزمات الكبرى التى واجهتها، مثل الأزمة المالية العالمية، حيث عملت على الحفاظ على استقرار منطقة اليورو. وتناولت علاقتها ببعض قادة العالم، مثل فلاديمير وقرارها معارضةَ انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو فى 2008؛ لتجنب صراع عسكرى مع روسيا.

تتذكر ميركل أن بوتين جعلها تنتظر في قمة مجموعة الثماني التي نظمتها في عام 2007 - "إذا كان هناك شيء لا أستطيع تحمله، فهو التأخير". وتروي زيارة إلى منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود في ذلك العام، حيث ظهرت كلبة لابرادور التي يملكها بوتين في لحظة فوتوغرافية، على الرغم من أن بوتين كان يعلم أنها تخاف من الكلاب، وكتبت أن بوتين يبدو مستمتعًا بالموقف، لكنها لم تذكره، متمسكة، كما فعلت في كثير من الأحيان، بشعار "لا تشرح أبدًا، ولا تشتكى أبدا".

وكانت سياسة الهجرة واللجوء واحدة من أهم القضايا التى تناولتها ميركل فى مذكراتها، خاصة فى ظل موجة اللجوء الكبيرة التى خيمت على أوروبا عام 2015. وفى هذه المذكرات اعترفت ميركل بأن قرارها آنذاك بقبول اللاجئين العالقين فى هنجاريا للدخول إلى ألمانيا قد ساهم فى تقوية حزب "البديل من أجل ألمانيا"  اليمينى الشعبوى. لكنها أوضحت فى الوقت ذاته أنها لم ترَ بديلاً عن قرارها فى ذلك الوقت، لأن رفض اللاجئين عند الحدود الألمانية كان سيكون "أكثر دراماتيكية". وأوضحت: "لم اختر أن يأتى اللاجئون، بل جاءوا بسبب ظروف حدثت خارج أوروبا".

بعد مغادرتها المنصب، تتحدث ميركل عن تطلعها لحياة هادئة تركز فيها على الأنشطة الثقافية والتعليمية، مؤكدة أن القيادة ليست فقط اتخاذ قرارات، بل أيضًا الحفاظ على التواضع والاستماع للآخرين.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الحرية مذكرات أنجيلا ميركل ما

كانت هذه تفاصيل "الحرية".. مذكرات أنجيلا ميركل ما بين بوتين وترامب واستقبال اللاجئين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
العالم اليوم