كتب رؤيا الإخباري البيت الأبيض يرد على إيران..يمكن التعامل معكم إما عسكرياً أو من خلال إبرام صفقة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهابرد البيت الأبيض، السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترمب للتفاوض على اتفاق نووي وأعاد تأكيد ترمب على أنه يمكن التعامل مع طهران إما عسكرياً أو... , نشر في الأحد 2025/03/09 الساعة 02:15 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض:نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب
رد البيت الأبيض، السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترمب للتفاوض على اتفاق نووي وأعاد تأكيد ترمب على أنه يمكن التعامل مع طهران إما عسكرياً أو من خلال إبرام صفقة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان: "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي إن طهران لن تُرغم على الدخول في مفاوضات.
وصرح ترمب، الجمعة، قائلاً إن شيئاً ما سيحدث مع إيران قريباً، مضيفاً أنه يأمل في اتفاق سلام يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وقال ترمب خلال دردشة مع الصحافيين في البيت الأبيض: "نأمل التوصل إلى اتفاق سلام مع إيران بدل الحديث عن الخيار الآخر.. لا يمكن أن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وصلنا إلى اللحظات الأخيرة مع إيران".
وفي تصريح آخر قال الرئيس الأمريكي إنه يريد التفاوض على اتفاق نووي مع إيران، مضيفاً أنه أرسل خطاباً للقيادة الإيرانية، الأربعاء، عبر فيه عن أمله في أن يوافقوا على إجراء محادثات.
اقرأ أيضاً: خامنئي: طهران لن تقبل مطالب كبح برنامجها الصاروخي
وقال ترمب خلال مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" بُثت الجمعة: "قلت إني آمل أن تتفاوضوا، لأن الأمر سيكون أفضل بكثير بالنسبة لإيران".
وتابع: "أعتقد أنهم يريدون الحصول على هذه الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئاً، لأنه لا يمكن السماح بامتلاك سلاح نووي آخر".
وقال ترمب: "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكرياً أو إبرام اتفاق. أُفضل إبرام اتفاق لأنني لا أسعى لإيذاء إيران. إنهم شعب رائع"، مضيفاً أنه "إذا كان علينا اللجوء للخيار العسكري فسيكون الأمر مروعاً جداً لهم".
ويبدو أن الرسالة كانت موجهة إلى الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي.
من جهتها قالت بعثة إيران إلى الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، إن طهران لم تتلق بعد خطاباً قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه أرسله إلى قيادة البلاد سعياً للتفاوض على اتفاق نووي.
وبدورها، قالت وكالة أنباء مرتبطة بأعلى هيئة أمنية في إيران، إنه لا جديد في تصريحات ترمب بشأن طهران وعرضه إجراء محادثات.
وذكرت وكالة "نور نيوز" على منصة "إكس": "نمط ترمب في السياسة الخارجية: الشعارات والتهديدات والتحرك المؤقت والتراجع!".
وأضافت: "فيما يتعلق بإيران: قال أولاً إنه لا يريد المواجهة، ثم وقع على سياسة أقصى الضغوط، ثم فرض عقوبات جديدة، والآن يتحدث عن إرسال رسالة إلى القيادة بدعوة إلى المفاوضات! هذا عرض متكرر من أميركا".
ومن جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية "أ.ف.ب"، الجمعة، أن بلاده لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، طالما واصل ترمب سياسة "الضغوط القصوى".
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف ناقش مع السفير الإيراني كاظم جلالي، الجهود الدولية الرامية لحل الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. وأضافت أن اجتماعهما عقد الخميس.
وكانت إيران وقوى دولية كبرى قد توصلت في 2015 إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي بعد سنوات من التوتر.
وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على طهران، لقاء تخفيف الأخيرة نشاطها النووي والتحقق من طابعه السلمي، لكن الاتفاق بات في حكم اللاغي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في العام 2018.
وأعادت واشنطن بعد انسحابها خلال الولاية الأولى لدونالد ترمب، فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وردت الأخيرة بالتراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
شاهد البيت الأبيض يرد على إيران يمكن
كانت هذه تفاصيل البيت الأبيض يرد على إيران..يمكن التعامل معكم إما عسكرياً أو من خلال إبرام صفقة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على رؤيا الإخباري ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.