كتب صراحة نيوز يا وجعي .. على سوريا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد صراحة نيوز ـ عوض ضيف الله الملاحمة لا خلاف على ان سوريا الحبيبة مُستهدفة . ولا جدال على تعدد الإستهدافات وتنوعها . ولا يُلام كل الذين يستهدفون سوريا . بسبب كثرة الإغراءات والمنافع الموجودة في سوريا . فمن الثراء التاريخي ، والديني ، والبيئي ،... , نشر في الأحد 2025/03/09 الساعة 01:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
صراحة نيوز ـ عوض ضيف الله الملاحمة
لا خلاف على ان سوريا الحبيبة مُستهدفة . ولا جدال على تعدد الإستهدافات وتنوعها . ولا يُلام كل الذين يستهدفون سوريا . بسبب كثرة الإغراءات والمنافع الموجودة في سوريا . فمن الثراء التاريخي ، والديني ، والبيئي ، الى النفط ، والمعادن ، والزراعة ، والموقع الاستراتيجي ، والوفرة في المياة .. وغيرها .
لا يهمني ذهاب النظام السابق . كما لا يهمني النظام الحالي . تهمني ان تكون سوريا الحبيبة بالف خير ، وتسلم من التقسيم ، وتسلم من الاستهدافات ، وتخرج من محنتها موحدة وبأقل الأضرار .
تتصارع وتتسابق وتتناحر عدة دول على الفوز بسوريا . أعداء سوريا كُثر ، فمن امريكا ، الى روسيا ، والعدو الصهيوني ، وفرنسا ، وتركيا ، وايران ، إضافة الى عشرات التنظيمات الاسلامية الإرهابية الدموية التي ارتدت ثوب الإسلام العظيم وهو منها براء .
لا أحد ينكر ان سوريا كانت في عهد النظام السابق مستقرة ، آمنة ، مكتفية ذاتياً ، كلفة المعيشة فيها منخفضة جداً ، واغلب الناس يعيشون حياة السِتر والاكتفاء . وإستمر ذلك حتى عام ٢٠١٢ ، عندما أطَلّ ما سُمى بالربيع العربي برأسه على سوريا . ومع كل الأسف لم يُحسن النظام السابق التعامل مع تلك الحالة . ولم يُدرك حجم الإستهداف . حيث لجأ للعنف المفرط الدموي الشنيع البشع .
أدت حديّة النظام السابق في تعامله القاسي ، الى إنفجار الأوضاع في عموم سوريا . حيث كان يعتقد مخطئاً انه سيقضي على ما اعتقد انه تمرداً محدوداً وسوف يجهضه في مهده ، فتحول الى ثورة شعبية عمت البلاد . وتدخلت اطرافاً عديدة ، تعد بعشرات التنظيمات ، أغلبها مدعوم من أنظمة عربية ، مع كل الأسف . حتى وصل الأمر الى ان فقد النظام السابق سيطرته على ( ٧٥٪ ) من سوريا ، وفعلياً لم يتبقَ تحت سيطرته الا دمشق ومن حولها . فاستعان النظام السابق بايران ، وأحد أقوى أذرعها المتمثل في حزب الله . فاستباحوا سورياً ، وزادوا جرعة العنف والقتل لدرجة لا يمكن تخيلها . ومع ذلك لم يُحدث ذلك تغييراً ملحوظاً على الساحة ، الى ان طلب النظام السابق من روسيا التدخل فأحدث تدخل روسيا فارقاً كبيراً ملحوظاً على الأرض . لدرجة ان النظام إستعاد سيطرته على غالبية سوريا باستثناء الشمال وبعض مناطق الجنوب .
وسنحت فرصة ثانية للنظام السابق ليصوب الاوضاع ، ويُحدث تغييراً جوهرياً على الدستور ويدعو لإنتخابات رئاسية وبرلمانية . الا انه وعد وأخلف ، ولم يحدث اي تغيير . الى ان حدث ما حدث مؤخراً ، وسقط النظام ، وهرب الرئيس بجُبنٍ مُعيب ، وغادر منفرداً دون ان يُخبر أقرب الناس اليه ، فأعطى وطنه ظهره ، وولى مذموماً ، مدحوراً ، مذعوراً ، دون ان يرتب الأمور قبل مغادرته للحفاظ على سوريا الدولة .
جاء النظام الحالي ، وربما نخمِّن من أتى به ومن دعمه . وأعلن انه سيعمل على تجنيب سوريا ما حدث للعراق بإنهيار مؤسسات الدولة . كما أعلن انه سيعمل على إستقرار سوريا . لكن على ارض الواقع يبدو انه لم يعمل كما يجب . كما لم يتأكد لنا هل النظام الحالي حريص على المحافظة على وحدة تراب سوريا . والأدلة كثيرة ، نذكر منها : ان النظام الحالي لم يبدِ ردة فعلٍ لدخول العدو الصهيوني الاراضي السورية واقتطاع أجزاء منها ، والتمركز فيها . وانه لم يرد على التململ الكردي في الشمال وتلميحهم بالإنشقاق عن سوريا الأم ، وكذلك مناطق العلويين في منطقة الساحل السوري ، وايضاً الدروز الذين عبرت فئة منهم عن رغبتهم في الإنضمام للكيان .
لست مع حالة الاسترخاء التي يعيشها النظام الحالي في سوريا . فيفترض ان يأ
شاهد يا وجعي على سوريا
كانت هذه تفاصيل يا وجعي .. على سوريا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صراحة نيوز ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.