كتب اندبندنت عربية أسلحة خارقة تفوق قوتها القنابل النووية... هل نراها قريبا؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رئيس الوزراء الياباني الأسبق nbsp;تارو آسو يمين يمر nbsp;بجانب نموذج للقنبلة الذرية التي استُخدمت nbsp;في هيروشيما عام 1945 أثناء زيارته لمتحف السلام التذكاري في هيروشيما في 6 أغسطس 2009 أ ف ب علوم nbsp;الأسلحة الخارقةالقنابل النوويةالفيزياء... , نشر في الأحد 2025/03/09 الساعة 02:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
رئيس الوزراء الياباني الأسبق تارو آسو (يمين) يمر بجانب نموذج للقنبلة الذرية التي استُخدمت في هيروشيما عام 1945 أثناء زيارته لمتحف السلام التذكاري في هيروشيما في 6 أغسطس 2009 (أ ف ب)
علوم الأسلحة الخارقةالقنابل النوويةالفيزياء الكموميةالنظرياتالقدرة التدميريةأشعة الليزرالأسلحة التقليدية
مع تقدم التكنولوجيا العسكرية، يأسر عالم "الأسلحة الغريبة" التي قد تتجاوز ذات يوم القوة التدميرية للأسلحة النووية، الخيال ويثير الخوف بين القوى العالمية. وفي حين لا تزال بعض هذه التقنيات العسكرية في مهدها أو مجرد نظرية، فإن إمكانية تطويرها تشكل تحدياً كبيراً للأمن الدولي والأطر الأخلاقية.
وتشير الأسلحة الخارقة الغريبة إلى فئة من التكنولوجيا العسكرية التي تمتد إلى ما هو أبعد من الأسلحة التقليدية وغالباً ما تنطوي على تطورات ناشئة أو شديدة السرية في العلوم والهندسة. وعلى عكس الأسلحة التقليدية، مثل الأسلحة النارية والصواريخ وحتى الأسلحة النووية، تستكشف "الأسلحة الغريبة" أحدث ما توصلت إليه الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا، وتدفع هذه التقنيات حدود ما هو ممكن
حالياً، وتدمج المفاهيم النظرية من ميكانيكا الكم، أو الكهرومغناطيسية المتقدمة، أو فيزياء الجسيمات، والتي غالباً ما تكون في مرحلة تجريبية أو تطويرية.
المادة المضادة
المادة المضادة هي واحدة من أكثر المواد إثارة للاهتمام وقوةً من الناحية النظرية التي عرفها العلم الحديث، ووجودها يُعتبر صورة طبق الأصل من المادة، والمثال الأبرز على ذلك الإلكترون الذي يحمل شحنة سالبة ولديه نظير مضاد للجسيمات يُعرف باسم البوزيترون بشحنة موجبة.
ومن شأن تصادم غرام واحد فحسب من المادة المضادة مع كمية مماثلة من المادة أن يطلق نفس القدر من طاقة تفجير قنبلة نووية تزن 43 كيلوطناً، وهي أقوى من القنبلة التي أُلقيت على ناغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية.
نموذج للقنبلة الجوية النووية الحرارية الروسية من طراز AN-602 والمعروفة باسم "قنبلة القيصر" (أ ف ب)
ولهذا السبب، أسرت المادة المضادة خيال العلماء والمخططين العسكريين على حد سواء. ومن حيث المبدأ، يمكن للسلاح الذي يعمل بالمادة المضادة أن ينتج انفجارات أقوى بكثير من أكثر القنابل النووية تقدماً، مما يجعل الأسلحة القائمة على المادة المضادة ربما أكثر أشكال الأسلحة فتكاً على الإطلاق.
بيد أن استخدام المادة المضادة في المجال العسكري دونه الكثير من الصعوبات، ويكمن التحدي الأساس في تحويلها إلى سلاح في ندرتها والكلفة الهائلة لإنتاج حتى كميات ضئيلة منها. فالمادة المضادة لا توجد بصورة طبيعية بكميات كبيرة على الأرض، ويتطلب إنتاجها تصادمات عالية الطاقة في مسرعات الجسيمات كتلك الموجودة في المنظمة الأوروبية للبحوث النووية.
وحتى مع أكثر مسرعات الجسيمات تقدماً، لم يُنتج سوى بضعة نانوغرامات فحسب من المادة المضادة في المجموع على مدى عقود من التجارب. وبالتالي فإن الأمر يتطلب مليارات الدولارات وآلاف السنين من التشغيل المستمر بالتكنولوجيا الحالية لإنتاج غرام واحد من المادة المضادة.
الأسلحة الموجهة بالطاقة
الأسلحة الموجهة بالطاقة هي فئة من الأسلحة المستقبلية التي تستخدم الطاقة المركّزة عادة في شكل أشعة الليزر أو موجات دقيقة لتعطيل أو تدمير الأهداف بدقة وسرعة غير مسبوقة. وعلى عكس الأسلحة الحركية التقليدية (التي تعتمد على الرصاص أو الصواريخ أو القنابل)، تركز الأسلحة الموجهة بالطاقة على الهدف، وغالباً ما تسافر بسرعة الضوء، وتكمن جاذبيتها في قدرتها على مهاجمة الأهداف على مسافات طويلة بدقة عالية ومن دون الحاجة إلى ذخيرة، مما ينتج نموذجاً جديداً للعمليات العسكرية الهجومية والدفاعية.
وعلى رغم التقدم الكبير الذي أحرزته أشعة الليزر وخصوصاً في منظومات الدفاع الصاروخي، فإن أشكالاً أخرى من الطاقة الموجهة مثل حزم الجسيمات وأنظمة الموجات الدقيقة يجري استكشافها حالياً لاستخدامها في تطبيقات عسكرية محتملة. وتتضمن هذه التقنيات تسريع الجسيمات المشحونة أو توليد موجات كهرومغناطيسية لتعطيل الأجهزة الإلكترونية أو حتى تدمير الأهداف من خلال دفعات مكثفة من الطاقة.
ومن الأمثلة على أنظمة الموجات الدقيقة، مشروع "الصواريخ المتقدمة عالية القدرة المضادة للإلكترونيات" التابع للقوات الجوية الأميركية الذي يستخدم موجات ميكروية موجهة لتعطيل الإلكترونيات والبنية التحتية للعدو من دون التسبب في أضرار دائمة للبشر أو المباني.
كما نذكر في السياق برنامج "ألابوغا" الروسي، الذي يُقال إنه يركز على استخدام رشقات الموجات الميكروية لتعطيل اتصالات العدو وإلكترونياته على مناطق واسعة.
أسلحة التلاعب الكمومي والجاذبي
في عالم التكنولوجيا العسكرية المتطورة تدفع أسلحة التلاعب الكمومي والجاذبي مفاهيم حدود الفيزياء المعروفة، وتعتمد على مبادئ ميكانيكا الكم والنسبية العامة السليمة من الناحية النظرية، والتي تظل إلى حد كبير خارج نطاق القدرات التكنولوجية الحالية.
تقدم ميكانيكا الكم، فرع الفيزياء الذي يتعامل مع سلوك الجسيمات دون الذرية، مجموعة متنوعة من الظواهر الغريبة والمضادة للحدس. وقد أحدثت هذه الظواهر ثورة بالفعل في مجالات مثل الحوسبة والتشفير. من هنا فإن فكرة تطبيق ميكانيكا الكم على الأسلحة، وعلى رغم أنها لا تزال في مهدها، تشير إلى مستقبل حيث يمكن فيه خوض الحرب عبر التلاعب بالعناصر الأساسية للمادة والطاقة.
وفي سيناريو افتراضي، يمكن لسلاح كمي استخدام جزيئات متشابكة لتعطيل أنظمة العدو أو اتصالاته من دون تأخير زمني، مما يجعل الدفاع ضده مستحيلاً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وإذا كانت الأسلحة الكمومية تتضمن التلاعب بأصغر الجسيمات في الكون، فإن أسلحة الجاذبية تستهدف أكبر القوى في ال
شاهد أسلحة خارقة تفوق قوتها القنابل
كانت هذه تفاصيل أسلحة خارقة تفوق قوتها القنابل النووية... هل نراها قريبا؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.