خبايا شبكة التجسس البلغارية في بريطانيا لصالح روسيا .. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


خبايا شبكة التجسس البلغارية في بريطانيا لصالح روسيا


كتب اندبندنت عربية خبايا شبكة التجسس البلغارية في بريطانيا لصالح روسيا ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الصحافيان الاستقصائيان خريستو غروزيف ورومان دوبروخوتوف كانا هدفين لمتابعة حثيثة من الجواسيس البلغار رويترز حساب دوبروخوتوف على فيسبوك تقارير nbsp;شبكات التجسسالتجسس الروسيخريستو غروزيفرومان دوبروخوتوفشبكة التجسس البلغارية في بريطانياأخبار... , نشر في الأحد 2025/03/09 الساعة 03:19 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الصحافيان الاستقصائيان خريستو غروزيف ورومان دوبروخوتوف كانا هدفين لمتابعة حثيثة من الجواسيس البلغار (رويترز/حساب دوبروخوتوف على فيسبوك)





تقارير  شبكات التجسسالتجسس الروسيخريستو غروزيفرومان دوبروخوتوفشبكة التجسس البلغارية في بريطانياأخبار بريطانيا

من مكان غير متوقع في فندق هايدي Haydee، وهو بيت ضيافة متواضع مكون من ثماني غرف في غرايت يارموث، على ساحل نورفولك، يرسل جاسوس بلغاري يدعى أورلين روسيف رسالة مشفرة عبر تطبيق "تيليغرام" إلى مشغله. وفي الرسالة، يناقش أفكاراً تتعلق بتنفيذ عمليات سرية تهدف إلى زعزعة استقرار حكومة كازاخستان وجاء في نصها: "اختراق شبكة الطاقة النووية الكازاخستانية، وتسريب مقاطع فيديو جنسية وتدمير عملتهم الوطنية... وربما أيضاً مقطع فيديو إباحي منتج بتقنية التزييف العميق لابن الرئيس".

"نعم، إنها أفكار جيدة ويمكن تنفيذها" يجيبه مشغله من جهاز الاستخبارات. ليضيف بعدها روسيف بحماسة شديدة: "نحن في حاجة إلى مالك نادٍ ليلي للمثليين أو أحد رجال الأمن الذي يمكنه إجراء مقابلة تؤكد أن ابن الرئيس الكازاخستاني هو أحد الزبائن الدائمين للنادي المثلي".

ويستكمل الحديث "حسناً، اجعل التزييف يبدو واقعياً. يجب أن نستخدم بعض الحقائق الفعلية أو في الأقل أن نسرب حقيقة وجود الابن في لندن".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"تربطني معرفة ببعض أفضل نجمات الأفلام الإباحية في المملكة المتحدة والدوائر المغلقة التي تضم النوادي النخبوية وأندية تبادل الشركاء ’سوينغ‘ SWING وغيرها. يمكننا التحقق من ذلك أو في الأقل إنشاء قصة مزيفة تبدو حقيقية للغاية".

"عظيم"

جرى تبادل هذا الحديث في الـ31 من أغسطس (آب) 2022، وهي محادثة واحدة من 80 ألف رسالة عبر تطبيق "تيليغرام" تبادلها روسيف مع مشغله الرئيس الملقب بـ"روبرت تيكز". وتبين أن قناته ليست سوى واحدة من مئات أجهزة التجسس التي صادرتها الشرطة أثناء مداهمة غرفته الصغيرة في بيت الضيافة في غرايت يارموث.

وضم الصيد الثمين للأدوات التي ضُبطت وصودرت أجهزة تنصت مخفية وأجهزة تشويش على الموجات الصوتية، و88 جهاز تسجيل صوتي وبصري، و221 هاتفاً محمولاً، و495 شريحة للهواتف النقالة، و11 طائرة درون. كما عثرت الشرطة على كاميرات تجسس مخبأة في نظارات شمسية ولعب محشوة، وسط أكوام من وثائق الهوية المزورة، بما في ذلك 75 جواز سفر و91 بطاقة مصرفية بأسماء مختلفة.

وأسفرت عمليات الدهم التي نفذتها الشرطة عن محاكمة عدد من المواطنين البلغاريين بموجب قانون الأسرار الرسمية بتهمة تنفيذ عمليات مراقبة غير قانونية في المملكة المتحدة مع الكشف عن مخططات للقيام بعمليات السرقة والنصب والقتل واختطاف شخصيات مستهدفة، ولا سيما صحافيين استقصائيين. وزعم الادعاء أنه في الفترة الممتدة بين أغسطس (آب) 2020 وفبراير (شباط) 2023، كان هؤلاء العملاء يشكلون جزءاً من شبكة لجمع المعلومات الاستخباراتية المفيدة لروسيا و"لغرض يضر بسلامة الدولة (المملكة المتحدة) ومصالحها".

الجواسيس البلغار: كاثرين إيفانوفا (يسار)، تيخومير إيفانتشيف وفانيا غابيروفا (شرطة العاصمة البريطانية)

وفي هذا السياق، قامت المحكمة يوم أمس الأول الجمعة بإدانة كل من فانيا غابيروفا وكاترين إيفانوفا وتيخومير إيفانتشيف بالتجسس لمصلحة روسيا في ما وصفته الشرطة "بإحدى كبرى" عمليات الاستخبارات الأجنبية في المملكة المتحدة.

ظاهرياً، تبدو عملية التجسس جزءاً من حرب بوتين الهجينة السرية ضد الغرب. ففي عام 2022، نفذ العملاء البلغاريون عمليات مراقبة على ثكنات باتش، وهي قاعدة جوية عسكرية أميركية في شتوتغارت الألمانية تدرب الجنود الأوكرانيين على استخدام صواريخ باتريوت الأميركية ضد [الصواريخ الروسية] روسيا. وباستخدام تكنولوجيا متطورة للغاية، خطط روسيف لاستخدام أجهزة "التقاط هوية المشترك الدولي في الهاتف المحمول" [وهو جهاز تنصت على المكالمات الهاتفية والبيانات التي تمر من خلال الهواتف المحمولة] لاختراق الهواتف المحمولة للجنود الأوكرانيين في الثكنات. أسهم هذا الأمر في تمكين الروس من تعقب صواريخ باتريوت باستخدام المعلومات المخزنة على الهواتف المخترقة.

وفي هذا الإطار أيضاً، ركز الجواسيس على الصحافي الاستقصائي البلغاري الذائع الصيت خريستو غروزيف، الذي كشف عن ارتباط الكرملين بهجمات سالزبوري عام 2018 وكان له دور أساس وفعال في الكشف عن محاولة الاستخبارات الروسية لاغتيال المعارض المناهض لبوتين أليكسي نافالني. اعتبر غروزيف هدفاً رئيساً للعملاء المجندين، ولهذا تعقبته المجموعة في مواقع مختلفة في النمسا وإسبانيا والجبل الأسود (مونتينيغرو).

الصحافي الاستقصائي خريستو غروزيف ساهم في الكشف عن عمليات الاستخبارات الروسية ومن بينها محاولة تسميم المعارض الروسي أليسكي نافالني (رويترز)

وكشفت المعلومات عن أن اثنين من العملاء البلغاريين كانا يخططان لتدبير علاقة رومانسية مزيفة بينه وبين شريكتهما غابيروفا المقيمة في لندن. وشمل ذلك إرسالها للصحافي طلباً لقبول الصداقة على "فيسبوك"، والتقاط صور له في مؤتمر في فالنسيا وتناول الإفطار في الفندق الذي كان يقيم فيه. كذلك ناقش البلغاريون سرقته واختطافه وقتله وحرق منزله – عكس هذا مدى الكراهية الذي يكنها النظام للصحافي الذي تجرأ على كشف جرائم بوتين وجيشه الخاص، أي جهاز الأمن الفيدرالي "أف أس بي" FSB.

وكانت العملية الثانية تستهدف صحافياً استقصائياً روسياً آخر مقيماً في المملكة المتحدة، وهو رومان دوبروخوتوف، مؤسس موقع "ذا إنسايدر" The Insider الذي أغضبت مقالاته الكرملين. وكجزء من عمليات المراقبة، جلست جاسوسة إلى جانبه على متن رحلة متجهة من بودابست إلى برلين، إذ نجحت في التقاط رقم التعريف الشخصي الخاص بجهاز آيفون الخاص به بواسطة معدات تسجيل سرية. وخلال المحادثات في شأن هذه العملية عام


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد خبايا شبكة التجسس البلغارية في

كانت هذه تفاصيل خبايا شبكة التجسس البلغارية في بريطانيا لصالح روسيا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم