كتب سبوتنيك مسؤولة في "روساتوم" توضح لـ"سبوتنيك" تفاصيل تأهيل الكوادر المصرية لقطاع الطاقة النووية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد صرحت تاتيانا أناتوليفنا تيرينتييفا، نائبة المدير العام للموارد البشرية في مؤسسة روساتوم الروسية، بأن تعاون المؤسسة الحكومية الروسية مع جمهورية مصر العربية، في مجال تأهيل الكوادر البشرية لقطاع الطاقة النووية يشمل مجالات محورية عدة.وأضافت في... , نشر في الأحد 2025/03/09 الساعة 03:19 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
صرحت تاتيانا أناتوليفنا تيرينتييفا، نائبة المدير العام للموارد البشرية في مؤسسة "روساتوم" الروسية، بأن تعاون المؤسسة الحكومية الروسية مع جمهورية مصر العربية، في مجال تأهيل الكوادر البشرية لقطاع الطاقة النووية يشمل مجالات محورية عدة.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن أبرز هذه المجالات هو إعداد العاملين لمحطة "الضبعة" النووية، التي يتم تشييدها حاليًا، ويشمل التدريب الذي يتم في روسيا الاتحادية مراحل متعددة، منها تعلم اللغة الروسية إلى التدريب الفني المتخصص، وصولاً إلى التدريب العملي في محطات نووية مرجعية.أما المرحلة النهائية من هذا التدريب فستُنفذ على الأراضي المصرية في محطة "الضبعة"، حيث سيعمل المتدربون على دراسة جوانب التشغيل الخاصة بالأنظمة والمعدات في مواقع العمل الفعلية. ابتداء من نهاية عام 2024، تلقى أكثر من 170 متدربًا هذا التدريب، وقد أنهى أكثر من 90 منهم دراستهم في روسيا، وفق المسؤولة الروسية.وتابعت: "يجب أن تكون كل وحدة طاقة في محطة الطاقة النووية مجهزة بالكامل بالكوادر البشرية اللازمة عند بدء تشغيلها، وهذا لا يقتصر على العاملين في التشغيل فقط، بل يشمل أيضًا الموظفين المساعدين والفنيين والإداريين".وأردفت: "قبل أن يبدأ أي موظف في أداء مهامه بشكل مستقل، يتعين عليه اجتياز دورة تدريبية وتأهيلية، حيث تتفاوت مدة التدريب وفقًا للوظيفة ما بين 6 أشهر و3 سنوات".ووفقا للمسؤولة الروسية، يسهم الخبراء الروس في تأهيل الكوادر الأساسية في مجالات التشغيل والصيانة لمحطة "الضبعة" للطاقة النووية، بينما تقع مسؤولية تدريب الفئات الأخرى من الموظفين على عاتق الجانب المصري، ومع ذلك فإن المؤسسة تواصل التعاون مع الجانب المصري لتحديد معايير التأهيل واختيار الكوادر المناسبة، فضلاً عن وضع الشروط اللازمة للتعيين في المناصب المستقبيلة.وبشأن زيادة قبول الطلاب المصريين في الجامعات الروسية المتخصصة في مجال العلوم النووية، قالت المسؤولة الروسية:وأضافت: "روساتوم" مستعدة للمساهمة في تدريب الطلاب المصريين في الجامعات الروسية، والمشاركة في تطوير وتنفيذ برامج تعليمية جديدة بالتعاون مع الجامعات الشريكة مع مراعاة احتياجات البلد".وتابعت: "هذا العام تطلق "روساتوم" مشروعًا كبيرًا بالشراكة مع وزارة التعليم والعلوم في روسيا الاتحادية ضمن إطار مشروع "أوبنينسك تيك"، تحت اسم "الجامعة الصيفية للطاقة النووية 2025".واستطردت: "ندعو أساتذة الجامعات المصرية للمشاركة في برامج تطوير المهارات، والطلاب للمشاركة في المدارس الصيفية التخصصية التي تمتد لمدة أسبوعين. نحن منفتحون على الحوار ونعتبر تطوير التعاون في مجال التعليم العالي استثمارًا طويل الأمد في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين".وحول تفاصيل العمل التي تعتمد عليها المؤسسة في التعاون مع دول "بريكس"، أوضحت نائبة المدير العام للموارد البشرية في مؤسسة "روساتوم" الروسية:وأضافت: "في الوقت نفسه، نقود منذ سنوات عدة مجال إعداد الكوادر لقطاع الطاقة في دول "بريكس"، وذلك في إطار منصة أبحاث الطاقة الخاصة بالدول الأعضاء في المجموعة، ومع توسع "بريكس" هذا العام ليشمل 10 دول، نخطط لإعداد الجزء الثاني من الدراسة المتعلقة بتطوير المهارات في سياق انتقال الطاقة".وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، ندعم بنشاط التعاون الشبابي في مجال الطاقة ضمن إطار "بريكس". فعلى سبيل المثال، خلال القمة السابعة للشباب في قطاع الطاقة لـ"بريكس"، التي ستُعقد هذا العام في البرازيل، سيقدم الخبراء الشباب في الطاقة النووية والتقنيات تقريرًا أُعد بالتعاون مع الشباب المحترفين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)".أجرى المقابلة: محمد حميدةشاهد مسؤولة في روساتوم توضح لـسبوتنيك
كانت هذه تفاصيل مسؤولة في "روساتوم" توضح لـ"سبوتنيك" تفاصيل تأهيل الكوادر المصرية لقطاع الطاقة النووية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.