مديرة مركز إسهامات المسلمين في الحضارة بجامعة حمد بن خليفة رمضان فرصة لتعميق الفهم حول الحضارة الإسلامية .. اخبار عربية

نبض قطر - العرب القطرية


 مديرة مركز إسهامات المسلمين في الحضارة بجامعة حمد بن خليفة رمضان فرصة لتعميق الفهم حول الحضارة الإسلامية


كتب العرب القطرية مديرة مركز إسهامات المسلمين في الحضارة بجامعة حمد بن خليفة رمضان فرصة لتعميق الفهم حول الحضارة الإسلامية ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكدت الدكتورة عائشة يوسف المناعي مديرة مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، أن شهر رمضان المبارك يشكل فرصة لتعميق الفهم حول الحضارة الإسلامية وإسهاماتها التاريخية، من خلال المحاضرات... , نشر في الأحد 2025/03/09 الساعة 03:21 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أكدت الدكتورة عائشة يوسف المناعي مديرة مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، أن شهر رمضان المبارك يشكل فرصة لتعميق الفهم حول الحضارة الإسلامية وإسهاماتها التاريخية، من خلال المحاضرات والندوات الرمضانية التي تسلط الضوء على الإرث الثقافي والعلمي للمسلمين.





وقالت المناعي، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية " قنا"، إن الأجواء الروحانية التي تميز شهر رمضان توفر بيئة مثالية لتعزيز الوعي بأهمية التراث الإسلامي، وتقديم صورة متكاملة عن الحضارة الإسلامية التي أسهمت بإنجازاتها العلمية والفكرية في تطور الإنسانية عبر العصور.

وحول الدوافع التي أدت إلى تأسيس مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، أكدت المناعي أن المركز جاء استجابة للحاجة الملحة لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول الإسلام، وإبراز الإسهامات الفريدة التي قدمها المسلمون في مختلف ميادين المعرفة.

وأضافت أن الشيخ محمد بن حمد آل ثاني أنشأ المركز عام 1983، حينما كان يشغل منصب وزير التربية والتعليم بدولة قطر، بهدف ترجمة أمهات الكتب الإسلامية إلى اللغة الإنجليزية، إيمانا منه بأهمية التواصل المعرفي بين الشعوب والثقافات، ثم انتقلت تبعية المركز عام 2010 إلى كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة.

وأشارت إلى أن مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، يضطلع بدور محوري في حفظ التراث الإسلامي ونشره عالميا من خلال ترجمة المؤلفات الإسلامية إلى لغات مختلفة، وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية، إلى جانب دعم الباحثين في مجالات الإسهامات الحضارية الإسلامية، بما يسهم في بناء جسور التواصل بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية على المستويين الإقليمي والدولي.

وفيما يتعلق بدور الترجمة في نشر المعرفة الحضارية الإسلامية، قالت المناعي إن الترجمة تعد من أبرز الأدوات التي ساهمت في نقل الفكر الإسلامي إلى العالم، حيث لعبت دورا محوريا في تعريف الشعوب الأخرى بإسهامات المسلمين في العلوم المختلفة.

وأوضحت أن المركز يعمل على ترجمة الكتب إلى عدة لغات رئيسية، مثل الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، التركية، والصينية، مما يساعد في نشر المعرفة الإسلامية على نطاق أوسع، وتعزيز الحوار الحضاري بين الثقافات.

وأكدت أن النهضة الأوروبية ما كانت لتتحقق لولا الدور الذي لعبته الترجمة في نقل العلوم والمعارف الإسلامية، ما يعكس أهمية الترجمة كجسر للتواصل الحضاري بين الأمم.

وكشفت الدكتورة عائشة يوسف المناعي مديرة مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، عن وجود خطط مستقبلية لتوسيع نطاق سلسلة الكتب المترجمة، بما يشمل قائمة طويلة من المؤلفات العلمية التي تغطي مجالات الطب والفلك والصيدلة والهندسة، بالإضافة إلى العلوم الإنسانية والفكرية.

ولفتت إلى أن لجنة علمية عالمية متخصصة وضعت هذه القائمة، ويعمل المركز على تنفيذها وفق ما تسمح به الميزانية المتاحة، مؤكدة أن تعزيز المعرفة التاريخية يعد من أهم أهداف المركز، الذي لم يقتصر عمله على الترجمة من العربية إلى لغات أخرى، بل توسع أيضا ليشمل الترجمة إلى العربية لتحقيق مزيد من التواصل العلمي.

وأضافت أن المركز يهتم أيضا بتحقيق المخطوطات الإسلامية النادرة، وإصدار مختصرات لأمهات كتب الحضارة الإسلامية، إلى جانب تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية التي تعزز التبادل المعرفي حول الإسهامات الحضارية للمسلمين.

وفيما يتعلق بتأثير المركز على الصورة النمطية للإسلام والمسلمين، أكدت المناعي أن رسالة المركز تتمثل في إبراز الوجه الحضاري المشرق للإسلام، من خلال تقديم صورة موضوعية عن إسهاماته العلمية والإنسانية.

وقالت إن أنشطة المركز تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الإسلام، وتأكيد مكانته كدين يسهم في بناء الحضارة الإنسانية، مشيرة إلى أن المركز يسعى إلى غرس الثقة في نفوس الشباب المسلمين بدينهم وتراثهم الحضاري، باعتباره دينا للحياة المادية والروحية.

وأوضحت أن المركز يسهم في تغيير الصورة النمطية عن الإسلام من خلال تقديم أعمال علمية موثوقة، تعتمد على تحقيق المخطوطات وترجمة المؤلفات، مما يعزز التفاهم المتبادل بين الشعوب والثقافات، ويعكس الرسالة الإنسانية السامية للحضارة الإسلامية.

وتابعت:" نؤمن بأن الحضارة الإسلامية لا تنفصل عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ تمثل أساسها في مختلف المجالات والجوانب. وانطلاقا من هذا الإيمان، نحرص على تنظيم مؤتمر سنوي يعنى بدراسة السيرة النبوية من زوايا متعددة. وفي هذا العام، نسلط الضوء على موقف الرسول الكريم من الحرب والسلم، باعتبارهما من القيم الحضارية الإسلامية التي أرسى دعائمها الله سبحانه وتعالى".

واختتمت المناعي حديثها لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بالإشادة بدور دولة قطر في دعم الجهود الرامية إلى إحياء التراث الإسلامي، وتعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، مؤكدة أن المركز يمثل جزءا من منظومة متكاملة تسعى من خلالها الدولة إلى تقديم صورة إيجابية عن الحضارة الإسلامية، وإبراز إسهامات المسلمين في بناء الحضارة الإنسانية.

ونوهت إلى أن المركز يطمح إلى أن يصبح منبرا عالميا للدراسات والبحوث حول إسهامات المسلمين في الحضارة الإنسانية، بما يسهم في تعزيز العطاء العلمي والثقافي لدولة قطر على المستوى العالمي، ويؤكد مكانتها كداعم رئيسي للمعرفة والحوار الحضاري.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد

كانت هذه تفاصيل مديرة مركز إسهامات المسلمين في الحضارة بجامعة حمد بن خليفة رمضان فرصة لتعميق الفهم حول الحضارة الإسلامية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على العرب القطرية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم