كتب الشروق أونلاين رمضان فرصة العمر للإقلاع عن التدخين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد منوعات الصوم يمنح الإرادة والإصراررمضان فرصة العمر للإقلاع عن التدخينس. ر2025 03 0990ح.ممرّت الأيام الأولى من شهر رمضان، بردا وسلاما على صحة عامة الجزائريين، حيث لم تسجل... , نشر في الأحد 2025/03/09 الساعة 04:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
منوعات
الصوم يمنح الإرادة والإصرار
رمضان فرصة العمر للإقلاع عن التدخين
س. ر
2025/03/09
9
0
ح.م
مرّت الأيام الأولى من شهر رمضان، بردا وسلاما على صحة عامة الجزائريين، حيث لم تسجل نفس أرقام المتوجهين إلى الاستعجالات الاستشفائية، مقارنة بسنوات مرّت، كدليل على كثير من الوعي الذي صار يتحلى به الصائمون.
وفي المقابل، هناك مبادرات فردية قام بها بعض الشباب والكهول طلبا للإقلاع عن بعض العادات وحتى الإدمان المضر بصحتهم وبأموالهم ومكانتهم الاجتماعية، مستغلين ما يقدمه شهر الصبر والصيام من إرادة فولاذية قد لا نجدها في شهور أخرى، ومنها محاولة الإقلاع عن التدخين أو تعاطي المهلوسات، أو الشمّة التي مازال لها مكان في أفواه بعض الشباب والكهول وحتى الشيوخ.
يقول البروفيسور جمال الدين حميدة، وهو طبيب مختص في أمراض الكلى، للشروق اليومي، بأن الإقلاع عن التدخين، يتطلب قبل المساعدة السريرية في العلاج، إرادة قوية للشخص المعني بالإقلاع عن التدخين، والإرادة تتطلب توفر مكان وزمان ومحيط مختلف، يساعد على تحقيق المراد ويرى المتحدث أن رمضان هو فرصة من ذهب، يمكنها أن تحقق هذا الهدف.
فرمضان بأوقاته الجديدة، الذي يفرض على الشخص الدخول إلى البيت في ساعة الإفطار والخلود للنوم بعد السحور، وبرمجة الصلوات المفروضة في المسجد، سيغير من نمط حياة الفرد، وأهم ما في الإقلاع عن التدخين هو تغيير العادات والمواقيت وحتى الرفاق مدة الإقلاع.
فالمدخن من العادة أن يتعاطى سيجارته الأولى صباحا في المقهى، مع فنجان القهوة، وبرفقة صديقه المدخن أيضا، أما عن العلبة التي لا تغادر جيبه فهي صنارة تتبعه لاصطياد الزفرات والشهقات مع كل سيجارة، وكل هذه العادات التي تفتح شهيته للتدخين، تتبخر في أول يوم من الشهر الفضيل، وعليه أن يتوقف عن التدخين من أول يوم ولا ينتظر بقية الأيام، لأنها ستدخله في عادة جديدة روتينية وهي التدخين بعد تناول وجبة الفطور أو بعد أذان المغرب.
في سنوات سابقة كان المدخنون يلتقون في مجموعة كثيرة العدد، داخل مسجد وبتأطير من الإمام، تبدأ رحلة شهر رمضان بالكامل من دون سيجارة، وكانت نسبة كبيرة تنجح في التحدي ولكن البقية يعجزون، ومنهم من يبخّر تحديه في أول أيام عيد الفطر، عندما يلتقي مع صديق السجائر في المقهى التي غادره منذ شهر.
يقول السيد زهير بن عامر، وهو عامل سابق في مؤسسة سوناكوم، بأنه لن ينسى رمضان 1982 حيث تعاطى أول سيجارة له في زمن كأس العالم في إسبانيا، ولن ينسى رمضان 2007 عندما تذكر فيه نصيحة والده المتوفى بالإقلاع عن التدخين، فجمع حينها كل ما يمكن تجميعه من معنويات ومن تحد، فأمضى شهرا صعبا، ولكنه بلغ عبره حلم الإقلاع عن التدخين، وبعد أن كانت قرة عينه في النكهة، التي تمنحها السيجارة الفاخرة كما كان يظن، صارت السيجارة هي أكره شيء يمكن أن يصادفه في حياته إلى درجة مقاطعة كل مدخن حتى ولو كان قريبا منه.
يقول الشيخ شوقي أبو حرم الإمام السابق لجامع الأمير عبد القادر بقسنطينة: أروع ما في رمضان أنه امتحان، وأروع ما في الامتحان أن تكرم فيه بالنجاح، وسيكون الأنجح الذي يحل عليه عيد الفطر وقد نال الأجر الدنيوي والأخروي بالإقلاع عن التدخين الذي ورطه في الإلقاء بالنفس إلى التهلكة وفي إسراف المال وفي ما يضر ولا ينفع أبدا.
للأسف، في مقابل ذلك، تدفع بعض صالونات السهرات، وبعض الأماكن إلى مزيد من تعاطي السجائر بكل أنواعها ومنها الإلكترونية أو الشيشة، في تحول رمضان لدى البعض ترسيخ لآفة التدخين بدلا من أن يكون فرصة العمر في الإقلاع عنه.
شارك المقال
شاهد رمضان فرصة العمر للإقلاع عن التدخين
كانت هذه تفاصيل رمضان فرصة العمر للإقلاع عن التدخين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.