كتب اندبندنت عربية الدولة السورية الجديدة بين نارين: "الفلول" والمتطرفين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الأمن السوري يتمركز عند نقطة تفتيش في مدينة اللاذقية الساحلية أ ف ب تقارير nbsp;سوريااللاذقيةطرطوسالجمعة السوداءقتلسرقةالقصة التي بدأت بمطاردة عمليات منظمة استهدفت أجهزة الدولة من قبل عصابات تتبع لفلول النظام المخلوع سرعان ما رافقت انتهاكات ضد... , نشر في الأحد 2025/03/09 الساعة 05:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الأمن السوري يتمركز عند نقطة تفتيش في مدينة اللاذقية الساحلية (أ ف ب)
تقارير سوريااللاذقيةطرطوسالجمعة السوداءقتلسرقة
القصة التي بدأت بمطاردة عمليات منظمة استهدفت أجهزة الدولة من قبل عصابات تتبع لفلول النظام المخلوع سرعان ما رافقت انتهاكات ضد المدنيين، بخاصة أن نداءات غير نظامية كثيرة وردت للتوجه إلى الساحل السوري. ذلك القتال غير المنظم الذي طغت عليه الحالة "الانتقامية والثأرية" مثلما يصفها سكان الساحل وضع قوى الأمن العام ووزارة الدفاع تحت ضغط كبير لناحية متابعة فلول النظام من جهة، وإيقاف التفلت والانتهاكات الطائفية من جهة أخرى.
ولعل خير ما يستدل به على ذلك المواجهة الأمنية من قبل القوات النظامية عشية أمس السبت مع مجموعات لا تحمل مهام رسمية حاولت الدخول إلى حي "دمسرخو" في اللاذقية.
مصادر أهلية ومنظمات غير حكومية رجحت لـ"اندبندنت عربية" أن يكون رقم الضحايا مضاعفاً عما ذكره المرصد السوري، مبدين في الوقت ذاته استحالة ايجاد إحصاء دقيق في هذه الأحوال في ظل استمرار الأزمة. ووردت بيانات من جهات إقليمية ودولية مستنكرين فيه واقع الحال الذي يصفه البعض بـ"التطهير العرقي" وطاول عائلات وأشخاصاً مسيحيين وسنيين، ولو بأعداد قليلةـ مع التركيز نحو الحاضنة العلوية معزولة السلاح في مناطق لم تشهد هجمات على قوى الأمن الذي يدرك تماماً تلك المعطيات فيعمل وفق توجيهات القيادة على ضبط الفلتان ما أمكن، وهي مهمة تبدو صعبة بسبب نداءات التوجه نحو الساحل وتحديداً جبلة وبانياس واللاذقية وقُراهم التي اجتاحتها أرتال من المسلحين.
محاولة لوقف الانتهاكات ضد المدنيين
يمكن القول إن القصة معقدة للغاية، فقد بدأت بمنطق القانون لإيقاف تعديات فلول نظمت نفسها من جديد لتثير القلائل دون وجود حاضنة شعبية فعلية لها في الساحل، لتتفلت الأمور وسط سقوط ضحايا بالعشرات من الأمن العام، ويهبُّ المقاتلون غير المخولين أو المطلوب منهم مساندة أجهزة الدولة الرسمية، لكن تلك الهبَّة لم تكن ضرورية كما بينت الإدارة السورية عبر حديث مسؤوليها عن توقف مؤقت لعمليات الساحل ريثما يتم إخراج الأشخاص الذين قدموا للمؤازرة ولا يحملون مهام رسمية من الداخلية أو الدفاع.
نداءات للاستغاثة والحماية
يرفع أهل الساحل بما ضجَّت به وسائل التواصل الاجتماعي في كل تحديث نداءاتهم لقوات الأمن العام لحمايتهم، وتجد الإدارة الجديدة نفسها أمام اختبار في الحفاظ على السلم الأهلي بعد وقوع مئات الانتهاكات في الساحل السوري، فيما أن شريحة من أبناء هذه المناطق حاولت أن تخلع عنها التهم المرتبطة بالرئيس الفار، مبينة في غير مكان عن الفرق الشاسع بين الطائفة العلوية والطائفة الأسدية، لكن ذلك لم يمنع قتل مدنيين في بانياس واللاذقية بعدما تدخلت عناصر منفلتة غير منظمة عسكرياً على خط الصراع معيدةً سيرة الدم الأول في الحرب السورية. في حين تبدو طرطوس حتى الآن، وعلى رغم الانتشار المكثف لعناصر الأمن آمنة وسط مخاوف أن تتوسع رقعة عمليات الانتهاكات.
والقصة التي بدأت بمطاردة فلول نظام تحولت الى خلق مظلوميات جديدة ودماء سالت في الشوارع، وأصبح مطلوباً من الإدارة الجديدة موقف حاسم يحمي الأهالي ويؤسس لنواة دولة جامعة.
تحريض غير مسبوق
لا يمكن بأية طريقة قياس حجم التحريض الواقع على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا وضعه في سياقه الطبيعي، ولا إحصاء كمية التنافر التي طفت إلى السطح بين المكونات السورية غداة 14 عاماً من حرب تمرَّس الأسد من خلالها في قتل السوريين وضرب سبل التعايش ما بينهم، وهو ما يدفع ثمنه أبرياء سوريا اليوم.
ومقابل كل ذلك كان لا بد أن يكون من أصوات عاقلة تظهر من الساحل نفسه لتحاول التدخل ولو بأبسط صورة ممكنة، وهو التدخل الذي جاء من قبل المكون السني في جبلة وبانياس في محاولة لحماية من بقي على قيد الحياة في أحياء كاملة وقرى مجاورة، فقاموا بمحاولة تأمين ممرات آمنة واستيعاب العلويين ما أمكن في منازلهم وحمايتهم، لكن ذلك لم يمنع أن أعداداً كبيرةً أخرى باتت ليلتها الماضية في أحراش القرى وبساتينها هرباً من الموت الذي يحمله متطرفون يقتلون دون أن يرفَّ لهم جفن بحسب شهادات ناجين من المقتلة.
شهادات حول الانتهاكات
فؤاد سليماني المتحدر من مدينة بانياس يخبر "اندبندنت عربية" كيف قُتلت عائلة خالته بأفرادها السبعة في رمشة عين وتُركوا في المنزل ممنوع على أحد التوجه بهم إلى المستشفيات وسط حالة غير مفهومة حتى الآن حول السبيل الذي سيدفن به هؤلاء الناس.
ويكمل فؤاد، "منذ اللحظة الأولى لانتصار الثورة وقف الساحل بأكمله خلفها ودعمها وفرح بالتخلص من حكم آل الأسد، وعليه سلم عشرات الآلاف من الجنود السابقين أسلحتهم وأجروا تسويات، الآن عمليات القتل لم تطُل فقط هؤلاء الجنود الذين لم يشاركوا في الأعمال العسكرية الأخيرة، بل قُتلت عائلاتهم، وعائلات أخرى مدنية بالكامل بمن فيها من أطفال وفتيات ونساء، الوضع في الساحل فاق كل التوقعات لما يمكن أن يحصل في حملة أمنية، ولا يزال الناس يعقدون الآمال على الأمن العام في التدخل السريع لحماية ما أمكن ممن تبقى بعد إبادة حي القصور وأحياء أخرى في بانياس".
هائمين على وجوههم في البساتين والغابات يقطع بعض أهالي قرى اللاذقية وبانياس وجبلة مسافات لا وجهة لهم سوى السير هرباً ممن قتلوا أحباءهم وأهلهم وجيرانهم، ومحاولة لتجنب أن يلتقوا ممن هربوا منهم فيتعرضون للقتل... هذا ما حدث مع إحدى السيدات التي روى المدير العام للمرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن القصة التي شهدها مباشرة من خلال مكالمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقال "الناس منتشرون في البساتين والأراضي هرباً من الفصائل المسلحة التي دهمت بيوتهم وقتلت من قتلت، وأثناء حديثي مع سيدة في مكالمة فيديو شاهدت عملية قتل مباشر في المكان الموجودة هي فيه".
أنور، الموجود في كندا، لكن عائلته في إحدى قرى اللاذقية هائمة على وجهها في البساتين تحدث لـ"اندبندنت عرب
شاهد الدولة السورية الجديدة بين
كانت هذه تفاصيل الدولة السورية الجديدة بين نارين: "الفلول" والمتطرفين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.