كتب صحيفة الوئام إسرائيل في خطاب ترمب.. حضور هامشي ورسائل غامضة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خاص – الوئامفي خطابه الطويل أمام الكونغرس منذ أيام، ركّز الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على القضايا الداخلية، فيما تطرّق بشكل هامشي إلى السياسة الخارجية.استعرض إنجازات إدارته خلال 44 يومًا منذ تسلّمه السلطة، مقدّمًا صورة مبالغًا فيها لإنجازاته،... , نشر في الأحد 2025/03/09 الساعة 07:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
خاص – الوئام
في خطابه الطويل أمام الكونغرس منذ أيام، ركّز الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على القضايا الداخلية، فيما تطرّق بشكل هامشي إلى السياسة الخارجية.
استعرض إنجازات إدارته خلال 44 يومًا منذ تسلّمه السلطة، مقدّمًا صورة مبالغًا فيها لإنجازاته، مدعيًا أنه حقق ما لم يحققه رؤساء آخرون خلال أربع سنوات.
وكعادته، وصف إنجازاته بأنها “الأعظم في التاريخ الأمريكي”، في خطاب اتسم بالسطحية والافتقار إلى الدقة، وغاب عنه أي تعهد بالوحدة الوطنية أو قيادة الولايات المتحدة للعالم الحر.
أجواء متوترة وانقسام داخل الكونجرس
وفق ما نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن الخطاب عكس بوضوح الانقسام العميق في الساحة السياسية الأمريكية. الجمهوريون استقبلوا كلمات ترمب بحماس، وقاموا من مقاعدهم مرارًا للتصفيق.
بينما جلس الديمقراطيون في صمت وملامح الخيبة بادية على وجوههم. كان بإمكان ترمب استغلال المناسبة لمدّ يده إلى الديمقراطيين والتأكيد على ضرورة التعاون بين الحزبين، لكنه اختار المواجهة، مما زاد من حدة الاستقطاب وأضعف التماسك الداخلي للمجتمع الأمريكي.
ادعى ترمب أن غالبية الأمريكيين يعتقدون أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح ويدعمون قراراته، إلا أن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى العكس، حيث يرى معظم المواطنين أن الولايات المتحدة تتجه في مسار خاطئ، وأن وتيرة التغيير التي يقودها ترمب سريعة جدًا وجذرية إلى حد يثير القلق.
تصعيد اقتصادي ومواجهة تجارية
دافع ترمب عن فرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات كندا والمكسيك، متهمًا البلدين بعدم بذل جهد كافٍ للحد من الهجرة غير الشرعية وفرض ضرائب على السلع الأمريكية. ردّت الدولتان بزيادة الرسوم على الواردات الأمريكية، مما يهدد الاقتصاد الأمريكي بارتفاع في تكاليف المعيشة.
وشملت المواجهة التجارية أيضًا الصين، حيث أكد ترمب أن هذه الإجراءات ستعود بالنفع لاحقًا، لكنه لم يقدّم رؤية واضحة لكيفية تفادي الأضرار الاقتصادية قصيرة الأمد، مما أثار شكوكًا لدى المواطنين بشأن جدوى هذه السياسات.
ملف أوكرانيا والموقف المتغير
أعاد ترمب التأكيد على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى استعداده لدعم اتفاق سلام. بعد أزمة حادة بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وتعليق المساعدات العسكرية لكييف، صرح ترمب أنه تلقى رسالة من زيلينسكي يعبر فيها عن استعداده لإنهاء الصراع.
كما زعم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشارك هذا التوجه، مما يجعله مقتنعًا بضرورة السعي نحو حل دبلوماسي. إلا أن موقف ترمب أثار قلق حلفاء واشنطن، إذ بدا مستعدًا للتخلي عن أوكرانيا وتقويض التحالفات الغربية في سبيل التقارب مع موسكو، التي يعتبرها شريكًا أكثر من كونها خصمًا.
تجاهل قضايا الشرق الأوسط
على الرغم من أهمية العلاقات الأمريكية مع إسرائيل والشرق الأوسط، لم يحظَ هذا الملف بحيز كبير في خطاب ترمب. اكتفى بالإشارة إلى قضية الأسرى الإسرائيليين، والحاجة إلى تطوير منظومة دفاع صاروخي على غرار “القبة الحديدية” الإسرائيلية، دون تقديم أي تفاصيل حول آليات تحقيق هذه الأهداف.
كما تجاهل الحديث عن التحديات التي تواجه إسرائيل، مثل التهديدات الإقليمية وخطة إعادة إعمار غزة، بالإضافة إلى الملف النووي الإيراني، الذي سبق أن تعهّد في خطابات سابقة بإفشاله.
في المقابل، أبدى اهتمامًا بإمكانية التفاوض مع طهران حول اتفاق نووي جديد، وهو ما يتناقض مع موقف الحكومة الإسرائيلية الرافض لأي تسوية مع النظام الإيراني.
سيطرة مطلقة على مؤسسات الحكم
أكد ترمب أن فوزه الانتخابي منحه تفويضًا واسعًا لإحداث تغييرات جذرية في الولايات المتحدة. فهو يتمتع بأغلبية في مجلسي الكونجرس، ويمسك بزمام الحزب الجمهوري بشكل كامل، كما تمكن من تمرير تعيينات مثيرة للجدل في حكومته، وترسيخ نفوذه في المحكمة العليا، ما يجعله في موقع يسمح له بتحدي المؤسستين التشريعية والقضائية. هذا الواقع السياسي يعزز قدرته على فرض رؤيته، لكنه يثير مخاوف من تآكل التوازن بين السلطات.
الخطاب عكس بوضوح ملامح النظام العالمي الجديد الذي يسعى ترمب إلى تشكيله، والذي يبدو غير مبشّر لحلفاء واشنطن التقليديين، بمن فيهم إسرائيل.
اختياره التركيز على الداخل الأمريكي، وتجاهله قضايا دولية حساسة، يكشفان عن سياسة انعزالية قد تؤدي إلى إضعاف علاقات الولايات المتحدة مع شركائها التقليديين، وإعادة رسم ملامح الدور الأمريكي على الساحة الدولية بأسلوب يتماشى مع أجندته الخاصة، أكثر من كونه يعكس مصالح الأمة الأمريكية ككل.
شاهد إسرائيل في خطاب ترمب حضور
كانت هذه تفاصيل إسرائيل في خطاب ترمب.. حضور هامشي ورسائل غامضة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.