كتب الجزائرية للأخبار عزيز العراق.. موقف بين دبلوماسيتين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أحمد الحسنيعزيز العراق، من دوحة وارفة كانت مناخات دمائهم الكريمة، أجادت عطاء ثمارها قبل الموعد، فأمسوا قيمة عالية في بطون التأريخ قائد رسالي أسس لطليعة عقائدية وقاعدة جماهيرية، وأستطاع تحويل الأزمات وألإنهيار إلى نجاح وبناء، وألإنكسار الى تحدي... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 12:36 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أحمد الحسنيعزيز العراق، من دوحة وارفة كانت مناخات دمائهم الكريمة، أجادت عطاء ثمارها قبل الموعد، فأمسوا قيمة عالية في بطون التأريخ.. قائد رسالي أسس لطليعة عقائدية وقاعدة جماهيرية، وأستطاع تحويل الأزمات وألإنهيار إلى نجاح وبناء، وألإنكسار الى تحدي ونهج ومنهج، والغصة إلى فرصة، والألم الى أمل، والأثباط الى شعور بالتفوق، والمأساة إلى مثابة، واليأس الى صولة نصر، فكان القيادة المنفردة في ظروف منفردة، والملاذ الفكري المطمئن في جغرافية المواجهة، ونقطة نظام بين دبلوماسيتين.ما بين دبلوماسيتين، ومع صفحات من تأريخ المحنة وقاموس المواقف، سيدي كنت قد أخترت دبلوماسية المواجهة والتعايش بين السلاح والدرس، فمن بين نخيل وقصب، كانت منك رصاصة غير خطاءة تختار أليها، فيما آخرون أخذوا من الخيانة والمصلحة جرعات فكان دائهم، ومن الوطنية قطرات فتعذر دوائهم، يبحثون عن دبلوماسية المساومة لتفريغ معنى المواجهة، فأمست لحنهم العذب ونغمتهم الشجية، فمنها نسجوا خطاباتهم المخدرة ورسموا أهدافهم الميتة، وأجهدوا أنفسهم في إكساء جسدها العاري والمفضوح، قد وجدوها أمراً يحقق لهم مكسباً، فخفضوا جناحيهم أليها، متنعمين برداء الشفافية المعتمة الظلماء والدبلوماسية تلك، وملتحفين بدفئها الخداع، فخسروا ثقة الوطن، وبقيت رصاصتك.إنه طريق شاق سيدي، والمواقف منك أبان المحنة هي من تتحدث، تلك المواقف الفاصلة بين كل إئتلاف وأختلاف، قد أمطت اللثام عن تذاكي دبلوماسيات مأجورة مأمورة مدفوعة الفاتورة، أدوات طيعة مختبئة في زوايا مشوهة وإدارة مشبوهة، أرادت أن تكون رصاصتك وفق ما يريدونه من إتجاه كحرب باردة، ومن ثم جعل الوطن وأبنائه أمام مستقبل سيئ، فأيقنتها وفق دبلوماسيتك، أن الكرامة مجد من صناعة الوطن وغرس ينبت حيث ينبت أبنائه وقد ولدا معا، وأن دبلوماسيتهم تلك في وقت نزيف الدم، إنما بيع مكشوف على الأرصفة يقايضون ماضيهم الذي فيه حسرة الفوات، ويشترون حاضرهم بغبن النهايات، ويملؤن أفواههم قبل أن يبتلعوا ما فيها، فإنشغلوا في المفقود حتى فقدوا الموجود، فيما قرأت أنت يا سيدي نتائجهم قبل الدرس.مع ذلك الطريق الشاق سيدي، كانت المحطات فيه بلا توقف فتدفعك الى التقدم، فإن تأخرت تقدمت، فكان منك من يختم آخرها بدرس أولها وعشق إقتفاء أثرك، فالقيادة تعدد أدوار وآثاركم المتصلة إنما وحدة منهج، وأن ماضيكم وحاظركم ألتقيا بالمضمون، فكان التأريخ الذي يكتبه المنتصرون، ومازالت عطاءات ثماركم الكريمة السخية قبل الموعد، فيما أراد أولئك التقدم عليكم فتأخروا، فأوجزتموهم أنهم لا يمكن تقاسم الطريق معهم، فخطابهم غير أفعالهم، إستأسدوا فخمد زئير دبلوماسيتهم ولانت فألفوا الهوان، وقد أحرقوا ثوابتهم بأحلامهم وقبضوا الرماد.
شاهد عزيز العراق موقف بين دبلوماسيتين
كانت هذه تفاصيل عزيز العراق.. موقف بين دبلوماسيتين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.