كتب صحيفة جسر فلول النظام وضحايا الانتقام.. جرائم مستمرة بالساحل تهدد سوريا بحرب طائفية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جسر 8211; نينوى العيسى بين جدران البيوت المستباحة وفوق مناظر جثثٍ لم تجد من يواريها، تتوالى فصول مأساةٍ صادمة في الساحل السوري، حيث الدم وحده يروي تفاصيل الحقيقة. مجازر مروعة، وعمليات إعدام ميدانية، وقرى تحترق بمن فيها، توحي بأن البلاد على... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 12:39 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
جسر – نينوى العيسى
بين جدران البيوت المستباحة وفوق مناظر جثثٍ لم تجد من يواريها، تتوالى فصول مأساةٍ صادمة في الساحل السوري، حيث الدم وحده يروي تفاصيل الحقيقة. مجازر مروعة، وعمليات إعدام ميدانية، وقرى تحترق بمن فيها، توحي بأن البلاد على وشك الغرق في دوامةٍ من العنف الطائفي الذي لا ينتهي.
وما بدأ كحملةٍ لملاحقة من تصفهم السلطات بفلول النظام، تحول إلى سلسلةٍ من الانتهاكات التي طالت المدنيين الأبرياء دون تمييز، حيث تتصاعد أصوات المفجوعين، وتنهمر شهادات الناجين عن فظائع ترتكب أمام الجميع وسط إداناتٍ دوليةٍ لم تغير من الحال شيئاً.
الشرارة الأولى من اللاذقية
في قرية ذات غالبية علوية في ريف محافظة اللاذقية الساحلية بدأ التوتر، وكان ذلك على خلفية توقيف قوات الأمن السورية لمطلوب من فلول النظام البائد، وما لبث أن تطور الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين النار على قوات الأمن وقتل عدد منهم، وفق ما أكدت أغلب الأخبار.
عقب ذلك، أطلقت قوات الأمن العام عمليات واسعة النطاق لتعقب فلول الأسد، حيث أرسلت السلطات تعزيزات وأرتالاً عسكرية إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس، جرى جمعهم بالنفير العام والإعلان عن “الجهاد” في المساجد، وبعد ذلك توالت أخبار تصفية مئات الأشخاص من الطائفة العلوية وقتلهم بدم بارد في مجازر طائفية، في حين لا تزال عشرات الجثامين متناثرة عند أطراف الطرقات وفي شوارع القرى، لم يتمكن ذووها من دفنها أو الوصول إليها.
أحداث موثقة
انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات لمشاهد توثق عمليات إعدام ميداني لمدنيين، بالإضافة لعمليات تعذيب وإذلال لأسرى مدنيين يُجبرون على الزحف، منهم من تتم تصفيته أثناء عملية تعذيبه. كما انتشرت فيديوهات تظهر عمليات سرقة وتخريب لمنازل ومحال تجارية وحرق سيارات.
تمكنت صحيفة “جسر” من الاطلاع بشكل مباشر، على روايات وشهادات عدد من ذوي الضحايا الذين قتلوا خلال اليومين الماضيين في بانياس، نضمّنها مختصرة في هذا التقرير، لصعوبة نشرها كاملة.
ثناء عليان قالت: “زوجي لم يكن فلول ولم يقاتل أحداً.. دقّوا الباب، ولما فتح سألوه: أنت علوي أم سني؟ وبناء على جوابه تم قتله بدم بارد بعد أن أخذوا سيارته وأجهزة الموبايل”.
الدكتورة علا عماد الموسى، تقول: “أنا مو منيحة.. عيلتي ما بقي منها حدا. خالي مقعد، وخالي التاني عنده تخلف عقلي، وعمي صاحب دكانة براس الحارة، عمره ما طلع منا، وعمي التاني أستاذ والكل بيشهد بأخلاقه.. قتلوا كلهم بلا ذنب، وشباب طلاب جامعة أخذوهن ولهلأ ما منعرف شو مصيرن.. أي نحنا مو مناح”.
عبدالله علي وهو يذرف الدموع على ما آلت إليه قريته، يقول: “يلي صار ببارمايا مو مجزرة.. هو حرفياً دمار شامل. القرية الموجودة على طريق بانياس القدموس تعرضت لعمليات تدمير وحرق بشكل واسع من قبل رتل ضخم من الدبابات وسيارات الدوشكا.. معظم سكانها هربوا إلى القرى المجاورة، واللي بقي إما قتيل أو جريح.. المشهد كأنه قادم من الجحيم”.
نوفل نيوف يقول إن “عناصر الأمن قتلوا يوسف نيوف وزوجته وابنه الشاب، وشخصًا آخر من الجيران، وقتلوا ابن أختي آصف نيوف وعديله بالرصاص أمام بيتهما، وقتلوا الصيدلي الشاب وحيد والديه، حيدر سلوم، في صيدليته في بانياس”.
حلا منصور أكدت أن خالتها قُتلت مع عائلتها بالكامل رشقًا بالرصاص في بانياس، “هي وزوجها طبيبان، وأولادهما..
شاهد فلول النظام وضحايا الانتقام
كانت هذه تفاصيل فلول النظام وضحايا الانتقام.. جرائم مستمرة بالساحل تهدد سوريا بحرب طائفية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة جسر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.