كتب اندبندنت عربية إسرائيل تعتزم قطع الكهرباء عن غزة و"حماس" تندد بـ"ابتزاز رخيص"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رجل فلسطيني يطبخ الطعام على موقد موقت على أنقاض مبنى لجأت إليه عائلته في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، 9 مارس 2025 أ ف ب الشرق الأوسط nbsp;حماسغزةإسرائيلالكهرباءقطرالدوحةالقاهرةمصراتفاق وقف إطلاق النارهدنة غزةحرب القطاعأميركاترمبأعلنت إسرائيل الأحد... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 01:24 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
رجل فلسطيني يطبخ الطعام على موقد موقت على أنقاض مبنى لجأت إليه عائلته في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، 9 مارس 2025 (أ ف ب)
الشرق الأوسط حماسغزةإسرائيلالكهرباءقطرالدوحةالقاهرةمصراتفاق وقف إطلاق النارهدنة غزةحرب القطاعأميركاترمب
أعلنت إسرائيل الأحد أنها تعتزم وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء، قبل مفاوضات غير مباشرة جديدة مرتقبة في الدوحة لبحث سبل إطلاق المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار مع حركة "حماس".
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين في مقطع مصور الأحد "وقعت للتو أمراً بوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء فوراً"، وذلك بعد أسبوع من قرار تل أبيب بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.
وأضاف كوهين "سنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا لاستعادة الرهائن وضمان عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي" للحرب، في وقت تتبادل إسرائيل والحركة الفلسطينية الاتهامات بانتهاك اتفاق الهدنة الساري منذ 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويغذي الخط الكهربائي الوحيد بين إسرائيل وغزة محطة تحلية المياه الرئيسة في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
ويعول سكان غزة خصوصاً على الألواح الشمسية والمولدات للحصول على الكهرباء، وخصوصاً أن الوقود ينقل إلى القطاع بكميات ضئيلة.
وسارعت "حماس" إلى التنديد بالقرار الإسرائيلي. وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان "ندين بشدة قرار الاحتلال قطع الكهرباء عن غزة بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء"، معتبراً أنها "محاولة يائسة للضغط على شعبنا ومقاومته عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض".
وبعدما عقد عدة اجتماعات في القاهرة أبرزها مع رئيس الاستخبارات المصرية حسن رشاد، توجه وفد من "حماس" برئاسة القائم بأعمال رئيس الحركة محمد درويش الأحد إلى الدوحة استعداداً لبدء مفاوضات غير مباشرة جديدة، على ما أفاد قيادي في الحركة وكالة الصحافة الفرنسية.
وفد إسرائيلي إلى الدوحة
من جهتها، أعلنت إسرائيل أنها سترسل الإثنين وفداً إلى الدوحة "بدعوة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة" لمحاولة تجاوز الخلافات حول المرحلة التالية التي يفترض أن تؤدي إلى وضع حد نهائي للحرب في القطاع المدمر.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه من المقرر أن تعقد الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة اجتماعاً الأحد لتحديد أطر تفويض هذا الوفد.
ووسط هذه الجهود المضاعفة لتذليل التباينات حول اتفاق الهدنة، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه شن غارة جوية على "إرهابيين" كانوا "يحاولون زرع عبوة ناسفة قرب قواته في شمال قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل عدد منهم.
ودخلت الهدنة في غزة حيز التنفيذ في يناير، بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأعرب المبعوث الأميركي الخاص في شأن الرهائن المحتجزين في غزة عن ثقته بإمكان التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحهم "في غضون أسابيع"، واصفاً المحادثات المباشرة غير المسبوقة التي أجراها أخيراً مع حركة "حماس" بأنها "مفيدة جداً".
وقال آدم بولر في مقابلة أجرتها معه شبكة سي أن أن "أعتقد أنه يمكن التوصل إلى شيء ما في غضون أسابيع، باعتقادي هناك اتفاق يمكنهم عبره إطلاق سراح جميع الرهائن، وليس الأميركيين فقط".
وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
ماذا ناقش وفد حماس في القاهرة؟
ناقش وفد "حماس" خلال اجتماعاته في القاهرة "إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والدفع باتجاه بدء مفاوضات المرحلة الثانية". وطالب الوسطاء بـ"إلزام إسرائيل تنفيذ البروتوكول الإنساني وبدء المرحلة الثانية بشكل فوري وإدخال المساعدات لقطاع غزة"، على ما قال قيادي في حماس أمس الأحد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وصرح المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم الأحد "نطالب الوسطاء في مصر وقطر والضامنين في الإدارة الأميركية بإلزام الاحتلال تنفيذ الاتفاق والسماح بإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية وبدء المرحلة الثانية وفقاً للمحددات المتفق عليها".
وامتدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستة أسابيع. ومع انقضائها في نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل (نيسان) بناءً على مقترح أميركي.
ويقوم الطرح، بحسب إسرائيل، على إطلاق سراح "نصف الرهائن، الأحياء والأموات" في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن (الأحياء أو الأموات) بحال التوصل لاتفاق دائم في شأن وقف النار.
وتشترط إسرائيل "نزع السلاح بشكل كامل" من القطاع وخروج "حماس" من غزة وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
في المقابل، تطالب "حماس" التي تصر على البقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ العام 2007، بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية بناءً على خطة أقرتها القمة العربية التي انعقدت أخيراً.
الأحد، جدد القيادي في حماس محمود مرداوي تأكيد التزام الحركة "تنفيذ كل بنود الاتفاق"، مشدداً على "ضرورة إجبار الاحتلال (إسرائيل) على تنفيذ الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية" وفق "المعايير المتفق عليها".
منع دخول المساعدات الإنسانية
ومنع الجيش الإسرائيلي الذي يسيطر على نقاط العبور إلى غزة دخول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى القطاع.
وأثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب صدمة وغضباً عندما اقترح الشهر الماضي سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل السك
شاهد إسرائيل تعتزم قطع الكهرباء عن
كانت هذه تفاصيل إسرائيل تعتزم قطع الكهرباء عن غزة و"حماس" تندد بـ"ابتزاز رخيص" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.