الجيش ووعي الفاعليّات أخمدا فتنة كادت تندلع في طرابلس.. اخبار عربية

نبض لبنان - التيار الوطني الحر


الجيش ووعي الفاعليّات أخمدا فتنة كادت تندلع في طرابلس


كتب التيار الوطني الحر الجيش ووعي الفاعليّات أخمدا فتنة كادت تندلع في طرابلس..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الديار دموع الأسمر تجاوزت مدينة طرابلس ليل السبت الاحد قطوعا خطيرا، بفضل التدابير السريعة الاستثنائية وغير المسبوقة للجيش اللبناني، وبفضل وعي قادة المحاور السابقين، الذين سارعوا عبر بيانات صوتية لهم بلهجة حريصة العيش الواحد، الى ضبط الشارع... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 06:43 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الديار: دموع الأسمر-

تجاوزت مدينة طرابلس ليل السبت - الاحد قطوعا خطيرا، بفضل التدابير السريعة الاستثنائية وغير المسبوقة للجيش اللبناني، وبفضل وعي قادة المحاور السابقين، الذين سارعوا عبر بيانات صوتية لهم بلهجة حريصة العيش الواحد، الى ضبط الشارع ومنع الانفلات، ومنع العبث بأمن وسلامة المدينة، واللجوء الى القوى الامنية لتمارس دورها في منع الفتنة وحماية السلم الاهلي.





 

فطرابلس التي ارتفع فيها منسوب الاحداث الامنية منذ بدء شهر الصيام، سادها التوتر الامني الذي اقلق الجميع، وكادت المدينة أن تشهد فتنة باستعادة محاور القتال بين جبل محسن والتبانة، عند العثور على فتى لا يتجاوز عمره الـ 16 سنة جريحا بطعنات سكين قرب نادي الضباط بالقبة، وفي الوهلة الاولى تردد انه سوري من ادلب، وان شبان من جبل محسن تعرضوا له ..

اثر ذلك، خرجت مجموعات الى الشارع بتظاهرات غاضبة وهتافات مذهبية، وكادت الامور ان تتطور نحو فتنة مذهبية بين جبل محسن ومحاور التبانة والقبة، لولا تدارك الوضع ومسارعة قيادة الجيش اللبناني والقوى الامنية الى اتخاذ التدابير السريعة، وتنفيذ انتشار واسع حول مداخل جبل محسن، وتسيير دوريات، ثم البدء بمداهمات لتوقيف المعتدين على الفتى.

 

واكب انتشار الجيش السريع، سلسلة تصريحات من فاعليات في جبل محسن والقبة والتبانة، أجمعت كلها على نبذ الفتنة ، ودعت الى الهدوء والى عدم الانجرار الى الشائعات والوقوع في فخ الفتنة، وترك المعالجة للجيش والقوى الامنية، مما اعاد الوضع الى طبيعته، لا سيما بعد ان تبين ان الفتى ليس سوريا، وانما مكتوم القيد من محلة العيرونية، ومصاب بالاضطراب النفسي.

 

ولم يتأخر المجلس الاسلامي العلوي عن اصدار بيان اوضح فيه ان الشخص المتهم وهو احمد البيطار، بادر الى تسليم نفسه لمخابرات،

 

واكد المجلس في بيانه ان السلم الاهلي والاستقرار الامني خط احمر، وانه تجاوبا مع طلب الاجهزة الامنية جرى تسليم الشاب احمد البيطار، حيث بادر المجلس الى التواصل مع الشاب الذي قابل هذا المطلب بايجابية، وفق ما جاء في البيان.

واضاف المجلس: لنا كامل الثقة بالاجهزة الامنية انها ستقوم بواجبها وبكل شفافية، للكشف عن ملابسات الحادث وكشف الحقيقة، فطرابلس كانت وما زالت انموذجا للانصهار الوطني وسدا منيعا في وجه الفتنة.

 

وتواصل وحدات الجيش مهماتها في الانتشار حول مداخل التبانة وجبل محسن، كما تسيير دورياتها في شوارع المدينة، وحسب مصادر مسؤولة ان الانتشار الامني يشكل صمام امان لمنع وقوع اي خلل او خرق امني، وبالتالي للمسارعة الى ضبط اية محاولة او ردة فعل ومعالجتها في مهدها. واكدت المصادر توقيف المتهم بالحادثة.

 

والجدير بالذكر، ان حساسية الوضع ناجمة عن وصول ما يقارب الـ 3000 نازح سوري الى جبل محسن ( من مدنيين رجال ونساء واطفال) من ابناء الساحل السوري، اثر اندلاع الاحداث الاخيرة في الساحل.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الجيش ووعي الفاعلي ات أخمدا فتنة

كانت هذه تفاصيل الجيش ووعي الفاعليّات أخمدا فتنة كادت تندلع في طرابلس نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على التيار الوطني الحر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم


منذ ساعة و 38 دقيقة