كتب اندبندنت عربية قلق في إسبانيا من أن يعلن ترمب سيادة المغرب على سبتة ومليلية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سبق للرئيس الأميركي دونالد ترمب أن اعترف خلال نهاية فترته الرئاسية الأولى بسيادة المغرب على الصحراء أ ف ب تقارير nbsp;إسبانياالمغربسبتة ومليليةدونالد ترمبالإدارة الأميركيةالمسيرة الخضراءالملك المغربي الراحل الحسن الثانيالاستعمار... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 01:34 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
سبق للرئيس الأميركي دونالد ترمب أن اعترف خلال نهاية فترته الرئاسية الأولى بسيادة المغرب على الصحراء (أ ف ب)
تقارير إسبانياالمغربسبتة ومليليةدونالد ترمبالإدارة الأميركيةالمسيرة الخضراءالملك المغربي الراحل الحسن الثانيالاستعمار الإسبانيالأجهزة الأمنيةالاتحاد الأوروبيالهواجس
أثارت صحف إسبانية جدلاً سياسياً بنشر تقارير في شأن إمكان حدوث "مسيرة خضراء جديدة" بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على غرار "المسيرة الخضراء" التي أعلنها العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني عام 1975 وانتهت بتحرير الأقاليم الجنوبية من الاستعمار الإسباني.
وتطرقت صحف إسبانية إلى وجود "مخاوف من تأثير تطور العلاقات الأميركية - المغربية على الوضع الجيوسياسي لسبتة ومليلية"، ومن اعتراف ترمب بمغربية سبتة ومليلية، المدينتان الواقعتان في أقصى شمال المملكة واللتان تخضعان للسيادة الإسبانية، إذ سبق للرئيس الأميركي أن اعترف خلال نهاية فترته الرئاسية الأولى بسيادة المغرب على الصحراء ضمن صفقة شملت استئناف المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل.
قلق وهواجس
بدأت القصة عندما نشرت صحيفة "إل إسبانيول" أخيراً تقريراً بخصوص نشوء مخاوف في مدينتي سبتة ومليلية من "مسيرة خضراء جديدة" بدعم من ترمب، في إشارة إلى "المسيرة الخضراء" عام 1975 التي أفضت إلى دحر الاحتلال الإسباني لمناطق صحراوية في المغرب، وأوردت الصحيفة الإسبانية معطيات نسبتها إلى مصادر مسؤولة محلية في مدينتي سبتة ومليلية، مفادها بأن هناك توجهاً لدى إدارة ترمب لدعم مغربية سبتة ومليلية، مما سيؤثر في الوضع الجيوسياسي لهاتين المدينتين.
وأعربت وسائل إعلام إسبانية تناقلت هذه الأخبار عن قلقها من إمكان التأثير في الاستقرار السياسي داخل سبتة ومليلية، بسبب تطور العلاقات بين الرباط وواشنطن ووجود سابقة اعتراف ترمب بسيادة المغرب على الصحراء.
ووفق هذه المصادر فإن حالاً من القلق تنتاب الأجهزة العسكرية والأمنية والسياسية في إسبانيا من احتمال تحقق سيناريو إعلان ترمب الاعتراف بسيادة المغرب على سبتة ومليلية، في خطوة تعزز العلاقات مع المملكة.
وعزت التقارير الإعلامية هذا القلق الإسباني إلى تحفظات لا يخفيها الرئيس الأميركي حيال حكومة بيدرو سانشيز ومن حجم الإنفاق العسكري، كما هدد بفرض رسوم جمركية كبيرة على إسبانيا علاوة على استبعاد واشنطن لمدريد من دائرة اهتمامها الدبلوماسي.
وفي وقت لا تبدي إدارة ترمب الجديدة كثيراً من الاهتمام بإسبانيا ولا تضعها ضمن أولويات دبلوماسيتها الخارجية، فإنها ترتبط مع المغرب بعلاقات تبدو قوية وخصوصاً بعد "القرار التاريخي" لترمب باعترافه بسيادة المغرب على الصحراء، وهو الواقع الذي يدفع الإسبان إلى التوجس من أن يؤدي هذا الواقع إلى دعم ترمب للرباط في المطالبة باستقلال سبتة ومليلية ونيل السيادة عليهما بدعم منه، وفق تقارير إعلامية إسبانية.
ومددت صحيفة "إل إسبانيول" هذه التخوفات الإسبانية على المستوى الأمني والسياسي لتشمل الشارع الإسباني من خلال استطلاع رأي أفرز نتيجة مفادها بأن زهاء 70 في المئة من المواطنين الإسبان يساورهم القلق حيال مستقبل سبتة ومليلية.
نفي رسمي إسباني
هذه التقارير المنتشرة حول التخوف من اعتراف ترمب بمغربية سبتة ومليلية على غرار الصحراء دفعت وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون خوسيه مانويل ألباريس إلى الخروج بتصريحات تبدد هذه الهواجس السياسية، إذ شدد ألباريس في حديث مع قناة "تليسينكو" الإسبانية على أن العلاقات الدبلوماسية الجيدة بين المغرب والولايات المتحدة في عهد ترمب لا يمكنها أن تؤثر بالسلب في وضع مدينتي سبتة ومليلية.
وبدا المسؤول الحكومي الإسباني ذاته واثقاً تماماً من عدم تأثير العلاقات الودية بين ترمب والمملكة في الوضع القانوني والجيوسياسي لمدينتي سبتة ومليلية، واعتراف ترمب بسيادة المملكة عليهما.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال وزير الخارجية الإسباني في هذا السياق إن "المغرب بلد صديق وشريك إستراتيجي لإسبانيا، والولايات المتحدة حليف تاريخي طبيعي لجميع الأوروبيين"، مشدداً على أن "سبتة ومليلية تحظيان بوضع قانوني واضح داخل إسبانيا".
واستبعد وزير خارجية إسبانيا إقدام ترمب على الاعتراف بمغربية سبتة ومليلية أو دعم "مسيرة خضراء" لاسترجاع الرباط لهاتين المدينتين، باعتبار أنهما تخضعان لنظام الحكم الذاتي تحت السيادة الإسبانية.
رئيس الحكومة المحلية بمدينة سبتة خوان فيفاس حاول أيضاً تبديد هذه التخوفات بتصريحات أكد فيها أنه لا يشعر بأي قلق من تأثر وضع سبتة بالتقارب المغربي - الأميركي ودعم ترمب للرباط في هذا الملف، ووفق فيفاس فإن هذه "التقارير مغلوطة وتؤثر سلباً في استقرار سكان سبتة، كما أن السيادة الإسبانية على هذه المدينة مضمونة تبعاً للقانون والتاريخ"، على حد تعبير رئيس الحكومة المحلية لسبتة.
موقف مغربي
أما في الجانب المغربي فلم يصدر أي موقف أو تصريح رسمي حيال ما روجته التقارير الإعلامية الإسبانية وفندته الحكومة الإسبانية، وهو موقف غالباً ما تلتزم به الرباط في مثل هذه الملفات ذات الحساسية البالغة بالنسبة إلى الدبلوماسية المغربية.
وفي هذا الصدد يرى مراقبون مغاربة أنه من الصعب الوثوق في تصاريح الرئيس الأميركي باعتبار أنه "يبيع مواقف" في مقابل فوائد سياسية أو اقتصادية، لذلك فهو مستعد أن يتخذ القرار ونقيضه بحسب المكاسب التي سيحصل عليها.
وأجمع محللون على أنه "من المستبعد جداً أن يدخل المغرب خلال هذا الوقت في صدام سياسي أو جيوسياسي مع إسبانيا التي فتح معها صفحة جديدة من العلاقات الواعدة".
وتبعاً للمحللين أنفسهم فلا يمكن للمغرب أن يفتح ملف سبتة ومليلية في الوقت الراهن حتى لو دعم ترمب الرباط في هذه القضية، باعتبار أنه لم يصل إلى حل بعد في نزاع الصحرا
شاهد قلق في إسبانيا من أن يعلن ترمب
كانت هذه تفاصيل قلق في إسبانيا من أن يعلن ترمب سيادة المغرب على سبتة ومليلية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.