زيلينسكي... من بطل حرب إلى مكسر عصا ترمب.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


زيلينسكي... من بطل حرب إلى مكسر عصا ترمب


كتب اندبندنت عربية زيلينسكي... من بطل حرب إلى مكسر عصا ترمب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الحزن يبدو على الرئيس أثناء زيارته لمدينة بوتشا القريبة من كييف للمرة الأولى بعد تحريرها من الاحتلال الروسي في أبريل 2022 غيتي تحلیل nbsp;فولوديمور زيلنسكيدونالد ترمبمذبحة بوتشاكييفبينما كانت القوات الروسية تندفع نحو العاصمة الأوكرانية... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 02:04 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الحزن يبدو على الرئيس أثناء زيارته لمدينة بوتشا - القريبة من كييف - للمرة الأولى بعد تحريرها من الاحتلال الروسي في أبريل 2022 (غيتي)





تحلیل  فولوديمور زيلنسكيدونالد ترمبمذبحة بوتشاكييف

بينما كانت القوات الروسية تندفع نحو العاصمة الأوكرانية كييف في الـ24 من فبراير (شباط) من عام 2022 فاجأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي بدأ مسيرته ككوميدي، العالم بموقفه الصلب. وجه خطابه حينها إلى فلاديمير بوتين بصورة مباشرة، قائلاً "عندما تهاجموننا سترون وجوهنا، لا ظهورنا"، ليبعث برسالة واضحة مفادها أن بلاده لن تنحني أمام الغزو. وبعد ظهور زيلينسكي لاحقاً مرتدياً الزي العسكري - الذي أصبح علامته المميزة منذ ذلك الحين - بدا أن القصة التي تشبه قصة النبي داوود في مواجهة جالوت لم تكن حكايته الشخصية فحسب، بل كانت قصة أوكرانيا بأكملها، في صراعها ضد الطغاة.

لكن بعد مرور ثلاث سنوات، يواجه زيلينسكي تحدياً من نوع آخر، أكثر تعقيداً من مجرد التصدي لخصم قوي: محاولة استرضاء زعيم قوي آخر. الموقف ذاته الذي قوبل بتصفيق حار في الكونغرس الأميركي في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2022، جلب له انتقاداً علنياً قاسياً من دونالد ترمب.

في مشهد صادم قدم على المسرح السياسي العالمي، قام الرئيس الأميركي، بمساندة نائبه جي دي فانس، بتوبيخ زيلينسكي أمام عدسات الكاميرات في البيت الأبيض الأسبوع الماضي. وصفاه بالجحود والوقاحة، ولم يكتفيا بذلك، بل طرداه من البيت الأبيض، في انعطافة درامية غير متوقعة من حليف يفترض به أن يكون داعماً.

قال وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكي راسموسن، الذي تعد بلاده من أبرز حلفاء أوكرانيا في أوروبا إلى جانب المملكة المتحدة، إن الخلاف وتقليص المساعدات العسكرية يعدان "ضربة في الصميم بالنسبة إلى أوكرانيا". وأضاف "يجب أن يكون هناك مجال للمناقشات الصريحة، حتى بين الأصدقاء... لكن عندما يحدث ذلك أمام الكاميرات على الهواء، فإن هناك فائزاً واحداً فحسب، وهو يجلس في الكرملين".

بعد أيام قليلة، استسلم الرئيس زيلينسكي لضغوط ترمب، واصفاً المواجهة بـ"المؤسفة". وقال الزعيم الأوكراني إنه مستعد للعمل تحت قيادة الرئيس الأميركي لتحقيق السلام الدائم، وأنه "حان الوقت لتصحيح الأمور".

فما الذي دفع زيلينسكي للانتقال في هذه الرحلة الاستثنائية من كوميدي على شاشة التلفزيون إلى رئيس دولة، ومن بطل حرب إلى أحدث هدف للرئيس الأميركي المعروف بطباعه الحادة والشديدة؟

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

ولد زيلينسكي في يناير (كانون الثاني) من عام 1978 لوالدين يهوديين، حيث كان أبوه عالم كمبيوتر وأمه مهندسة. نشأ في مدينة كريفي ريه الصناعية التي يتحدث سكانها الروسية. بدأ شهرته في برنامج كوميدي روسي للمواهب قبل أن يؤسس شركته الخاصة وينتقل إلى عالم البرامج التلفزيونية والأفلام.

حقق زيلينسكي نجاحه الكبير عام 2015 في برنامج تلفزيوني بعنوان "خادم الشعب" Servant of the People، حيث قام بدور فاسيلي هولوبوردكو، معلم مدرسة متواضع، يظهر في فيديو يسجله أحد الطلاب وهو يطلق سلسلة من الشتائم ضد الطبقة السياسية في أوكرانيا. أصبح هولوبوردكو ظاهرة على الإنترنت، وعلى رغم أنه لم يكن يعتزم الترشح، فإن حملة انتخابية قادته إلى رئاسة البلاد.

حقق البرنامج نجاحاً كبيراً، إذ منح المشاهدين فرصة للضحك وتخيل إمكان إصلاح البلاد في أعقاب الاحتجاجات التي أدت إلى إطاحة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش في العام السابق.

فولوديمير زيلينسكي في أيام ما قبل الرئاسة، في المسلسل التلفزيوني "خادم الشعب" (كفارتال 95/ نتفليكس)​​​​​​​

بعد ذلك أسس زيلينسكي حزباً سياسياً باسم البرنامج وركب موجة من السخط ضد الوضع القائم، مما مكنه من الوصول إلى أعلى المناصب. استخدم تجربته السياسية المحدودة خدمة لمصلحته، فكان في جعبته مجموعة من السياسات الملموسة وسجل سياسي جعلته أقل عرضة للمهاجمة مقارنة بمنافسيه.

قال زيلينسكي إنه كان يعلم أن الشعب يريد "تجربة جديدة، يريد شخصاً بوجه إنساني". كان اعتماده على الخطابات الرسمية والتجمعات الجماهيرية أقل من مقاطع الفيديو التي ينشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. مكنه ذلك من الفوز بنسبة 73 في المئة من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وهو في سن الـ41.

سرعان ما تبعت ذلك فترة مثيرة للجدل. في يوليو (تموز) من عام 2019، كان زيلينسكي متلهفاً لعقد اجتماع مع ترمب في البيت الأبيض، وكان ذلك من أولويات سياسته الخارجية حينها.

خلال مكالمة استغرقت 30 دقيقة طرح ترمب إمكان عقد اجتماع وجهاً لوجه، لكنه أشار أيضاً إلى أن الدعم العسكري الأميركي المستقبلي لأوكرانيا قد يتوقف على مساعدة زيلينسكي في التحقيق في التعاملات التجارية في أوكرانيا الخاصة بـهنتر بايدن، نجل نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن. كان بايدن يتنافس في ذلك الوقت على الترشيح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي، وكان ترمب يسعى على ما يبدو إلى إضعافه قبل 15 شهراً من يوم الانتخابات. نفى المرشح الجمهوري ترمب ارتكاب أي مخالفات وبدأ في الإشارة إلى محادثته مع زيلينسكي كـ"مكالمة عادية تماماً". حتى إن زيلينسكي نفسه أصر لاحقاً على أنه لم يتعرض لـ"ابتزاز".

ومع ذلك حوكم ترمب في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2019 أمام مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بتهم استغلال السلطة وعرقلة العدالة، ليكون بذلك الرئيس الأميركي الثالث الذي يواجه تلك المحاكمة. لكن تمت تبرئته في مجلس الشيوخ.

ثم عام 2022، بدأ رصيد زيلينسكي في التراجع وبعدها اندلعت الحرب.

عندما رفض زيلينسكي مغادرة العاصمة الأوكرانية كييف في الأيام الأولى من الغزو، نال مقارنته مع ونستون تشرشل. بدأ بإلقاء خطابات يومية، مما أسهم بصورة كبيرة في ارتفاع شعبيته بصورة ملحوظة.

وفي أبريل


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد زيلينسكي من بطل حرب إلى مكسر

كانت هذه تفاصيل زيلينسكي... من بطل حرب إلى مكسر عصا ترمب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم