أزمة الهويات الأوروبية.. صراع وتحالف.. اخبار عربية

نبض الأردن - سواليف


أزمة الهويات الأوروبية.. صراع وتحالف


كتب سواليف أزمة الهويات الأوروبية.. صراع وتحالف..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أزمة الهويات_الأوروبية صراع وتحالف الدكتور حسن_العاصي أكاديمي وباحث في الأنثروبولوجيا أصبحت الكثير من الدراسات في السنوات الأخيرة تحلل موضوع 8220;الهويات الأوروبية 8221;، أو تستخدم مفهوم... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 05:45 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

#أزمة #الهويات_الأوروبية.. صراع وتحالف





الدكتور #حسن_العاصي

أكاديمي وباحث في الأنثروبولوجيا

أصبحت الكثير من الدراسات في السنوات الأخيرة تحلل موضوع “الهويات الأوروبية”، أو تستخدم مفهوم “الهويات” في دراسة #الاتحاد_الأوروبي. وهذا أمر لا يمكن قوله عن المراحل السابقة في دراسات الاتحاد الأوروبي. حتى وإن تناوله بعض الرواد المؤسسين لدراسات الاتحاد الأوروبي في أعمالهم. على سبيل المثال، عرّف عالم السياسة الأمريكي المتخصص بالعلاقات الدولية “إرنست هاس” Ernst Haas التكامل الأوروبي بأنه عملية تنطوي على “تحول الولاءات” من قِبَل “الجهات الفاعلة السياسية في العديد من البيئات الوطنية المتميزة” إلى “مركز سياسي جديد.

في حين أدرج آخرين “الشعور بالمجتمع” في مفهوم للتكامل. إن الاهتمام الأكاديمي المتزايد بدراسة الهويات في أوروبا يستجيب لما تسميه بعض الباحثين “الدوافع الخارجية” و”الداخلية”. إن الاهتمام الأكاديمي بالموضوع هو استجابة للتغيرات “على الأرض”، أو المحركات الخارجية. لقد كان سياق ما بعد الحرب الباردة، وما بعد ماستريخت، وحتى ما بعد “الحرب على الإرهاب” سياقاً حيث أصبح التكامل الأوروبي وأنواع معينة من الجدل حول الهوية أكثر إثارة للجدال. وقد أثار هذا تساؤلات حول العلاقة بين الهوية، من ناحية، وشرعية مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وآفاق الديمقراطية ذات المغزى خارج الدولة ومستقبل الاتحاد الأوروبي ذاته من ناحية أخرى. وعلاوة على ذلك، أدى التوسع الكبير والمستمر للاتحاد الأوروبي منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، واحتمال عضوية تركيا، والصراع المتزايد حول التعايش بين التقاليد المسيحية والإسلامية والعلمانية في المجتمعات الأوروبية، إلى زيادة التنوع الثقافي في الاتحاد الأوروبي وأهمية المناقشات حول الهوية. ومع ذلك، فإن الاهتمام الأكاديمي بالهويات الأوروبية يعكس أيضاً تطور المناقشات النظرية حول الاتحاد الأوروبي، أو المحركات الداخلية. ليس من قبيل المصادفة أن يتزامن الاهتمام المتزايد بقضايا الهوية مع بداية ما تم وصفه بالمرحلة الثانية “تحليل الحكم” والمرحلة الثالثة “بناء الاتحاد الأوروبي” من بناء النظرية، والتي تركز المزيد من الاهتمام على قضايا السياسة والسياق الاجتماعي للتكامل الأوروبي.

إن اتساع نطاق أسئلة البحث المطروحة والأساليب المنهجية المستخدمة في دراسة الهويات الأوروبية ملحوظ. وهو يجمع بين العديد من المجالات الفرعية، بما في ذلك دراسة الديمقراطية والمواطنة في الاتحاد الأوروبي، والأوروبية، والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، والتشكك في أوروبا، والهجرة، والسياسة الإقليمية. يعرض هذا النطاق مجموعة واسعة من وجهات النظر والمناهج التخصصية، بما في ذلك تلك المستمدة من الفلسفة السياسية، والسياسة، والعلاقات الدولية، والتاريخ، والأنثروبولوجيا، وعلم النفس الاجتماعي. وبالتالي فإن البحث في الهويات الأوروبية هو توضيح ممتاز للطبيعة متعددة التخصصات لدراسات الاتحاد الأوروبي.

تعددت أساليب الباحثين المستخدمة لمعالجة مجموعة واسعة، ولكن مترابطة من أسئلة البحث التي تدرس العلاقة بين تحديد الهوية – سواء على مستوى الجماهير، أو النخبة، أو مستوى الدول الأعضاء، أو مستوى الدول الفرعية – وعمليات التكامل الأوروبي. وفحص الموضوعات الرئيسية في المناهج


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد أزمة الهويات الأوروبية صراع

كانت هذه تفاصيل أزمة الهويات الأوروبية.. صراع وتحالف نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم