كتب جريدة الراية الوفد الدائم لدولة قطر في جنيف يقيم حدثا جانبيا رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى الرابعة لليوم الدولي للقاضيات..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جنيف 8211; الراية نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء بدولة قطر، حدثا جانبيا للاحتفال ب“الذكرى الرابعة لليوم الدولي للنساء القاضيات 8221;، وذلك على هامش الدورة 58... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 06:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
جنيف – الراية :
نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء بدولة قطر، حدثا جانبيا للاحتفال ب“الذكرى الرابعة لليوم الدولي للنساء القاضيات”، وذلك على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان بحضور أكثر من 83 مشاركا يمثلون البعثات الدبلوماسية، والمنظمات الدولية والإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق المرأة والعدالة.
أدارت النقاش في الحدث سعادة الدكتورة هند عبد الرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، وشاركت كمتحدثات رئيسيات كل من سعادة القاضية الدكتورة حصة أحمد السليطي، وهي قاض أول بمحكمة الاستئناف، وأول قاضية في دولة قطر، وسعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
كما شارك كمتحدثين مناقشين كل من سعادة القاضية فاطمة عبد الله المال، نائب أول للرئيس بالمحكمة الابتدائية وأول قاضية جنائية بدولة قطر، وسعادة القاضية مينا سقراطي، الرئيس المنتخب للجمعية الدولية للقاضيات، والسيدة تاتيانا فيريش، مسؤول منع الجريمة والعدالة الجنائية في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنسق الشبكة العالمية لنزاهة القضاء.
وقالت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، في كلمتها الافتتاحية للحدث إن الاحتفال بهذا اليوم يأتي عملا بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 75/274 الذي أعلن العاشر من شهر مارس من كل عام يوما دوليا للقاضيات، وقد كان لدولة قطر شرف مبادرة تقديم هذا القرار التاريخي الذي تم اعتماده بالإجماع في 28 أبريل2021، وشاركت في رعايته 72 دولة.
وأوضحت سعادتها أن هذا القرار أكد على عدد من المبادئ المهمة أولها أن المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات يسهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف وغايات التنمية المستدامة؛ وأن المشاركة النشطة للمرأة في صنع القرار على جميع المستويات أمر مهم لتحقيق المساواة والتنمية والسلام والديموقراطية، كما أكد هذا القرار على أهمية عمل وتنفيذ استراتيجيات وخطط للارتقاء بمركز المرأة في نظم ومؤسسات العدالة القضائية.
وأشارت إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يشكل فرصة مهمة لتسليط الضوء على الاسهامات القيمة التي تقدمها النساء في ساحات القضاء حول العالم، والاحتفال بهذه الإنجازات وتشجيعها.
وأوضحت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، أن تمثيل المرأة في نظام العدالة بشكل عام، والقضاء بشكل خاص، أمر مهم وله أبعاد متعددة، فمن خلال تعزيز مشاركة المرأة في القضاء والاستثمار في تمكين القاضيات، يتحقق تعزيز الثقة في عدالة النظام القانوني، وخدمة العدالة بشكل أفضل عن طريق الاستفادة من معارف النساء وتجاربهن وخبراتهن المعيشية في اتخاذ قرارات أكثر استنارة وواقعية وحيادية، كما يسهم ذلك في تحسين وصول النساء إلى العدالة، ودعم احتياجاتها الخاصة بالنساء.
وأضافت أنه على الرغم من التحاق الفتيات بكليات الحقوق بنفس المعدلات التي يلتحق بها الفتيان، لكن الصورة سرعان ما تتغير بعد التخرج حيث تتعثر فرص دخول النساء لسلك القضاء ويظل الواقع أن تمثيل النساء كقاضيات أقل بكثير من تمثيل الرجال.
وقالت سعادتها إنه على المستوى العالمي، لا توجد بيانات أو احصاءات دقيقة يتم جمعها بشكل متسق حول النساء في قطاع العدالة. وأكدت أنه وعلى الرغم من التقدم الملحوظ في العديد من البلدان ووجود العديد من النماذج الايجابية، لا تزال هناك حواجز كبيرة تعوق المشاركة الكاملة للمرأة في العمل القضائي. وأوضحت أن هذه الحواجز تتمثل في التحيزات المجتمعية، والمواقف الثقافية، والافتقار إلى شبكات الدعم والتوجيه، إضافة إلى تركز القاضيات في محاكم محددة، غالبا محاكم الأحداث أو الأسرة، فضلا عن قلة فرص ترقيتهن، مما يحد من وصولهن إلى درجات المحاكم العليا والمناصب القيادية في القضاء.
وسلطت سعادتها الضوء على مجموعة من التدابير على المستوى الوطني والدولي لتعزيز مشاركة النساء في الأجهزة القضائية، من بينها الاهتمام بتطوير منهجية لعمل الإحصاءات والبيانات لقياس مشاركة المرأة في قطاع العدالة، إضافة إلى دعم وبناء الإرادة السياسية لتحقيق المساواة في هذا القطاع، وذلك من خلال إصلاح القوانين التي تدعم التحاق النساء بالقضاء والتدرج فيه.
وأكدت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف على أهمية ضمان الوصول إلى فرص تعليم متساوية، وخلق شبكات قانونية لدعم النساء القانونيات، إلى جانب إصلاح إجراءات القبول والتعيين في الأجهزة القضائية لضمان شفافيتها، وعدالتها، واعتمادها على معايير الجدارة، وشددت على ضرورة إذكاء الوعي المجتمعي بأهمية التمثيل العادل للنساء في القضاء.
من جانبها ركزت سعادة القاضية الدكتورة حصة أحمد السليطي، وهي قاض أول بمحكمة الاستئناف، وأول قاضية في دولة قطر، على التقدم الذي أحرزته دولة قطر في تمكين المرأة قضائيا، وأوضحت أن نسبة تمثيل النساء على منصة القضاء في قطر بلغت 13%، مع خطط لزيادتها إلى 30% بحلول عام 2030. كما يبلغ تمثيل النساء في سلك إدارة القضاء بنسبة 46.8%، في حين يبلغ تمثيلها في مناصب إدارة القضاء القيادية نحو 51%.
وأكدت أن القاضيات القطريات يشغلن مناصب حساسة ومتخصصة، مثل مكافحة الجرائم الجنائية الكبرى وتسوية المنازعات في الاستثمار الأجنبي والتجارة الدولية، مما يعكس عدم وجود تمييز في توزيع المهام القضائية.
كما أشارت سعادتها إلى أن القيم المجتمعية والدينية السمحاء في قطر كانت الدافع الرئيسي لتمكين النساء القطريات من تحقيق طموحاتهن بلا حدود. وأوضحت أن دخولها سلك القضاء في عام 2010 جاء بدعم مباشر من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مشيرة إلى أن زملاءها من القضاة والرؤساء وفروا لها بيئة مساندة تعزز من نجاحها في هذا المجال.
ومن جانبها، أكدت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر، التزام دولة قطر
شاهد الوفد الدائم لدولة قطر في جنيف
كانت هذه تفاصيل الوفد الدائم لدولة قطر في جنيف يقيم حدثا جانبيا رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى الرابعة لليوم الدولي للقاضيات نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الراية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.