كتب اندبندنت عربية فريق المفاوضين الإسرائيليين يغادر إلى الدوحة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يعاني سكان قطاع غزة تحت وطأة انقطاع الكهرباء غيتي متابعات nbsp;غزةقطاع غزةحرب غزةحماسإسرائيلمصرقطرالدوحةدونالد ترمبالولايات المتحدةغادر فريق من المفاوضين الإسرائيليين إلى الدوحة الاثنين، لإجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن استمرار اتفاق وقف... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 07:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يعاني سكان قطاع غزة تحت وطأة انقطاع الكهرباء (غيتي)
متابعات غزةقطاع غزةحرب غزةحماسإسرائيلمصرقطرالدوحةدونالد ترمبالولايات المتحدة
غادر فريق من المفاوضين الإسرائيليين إلى الدوحة الاثنين، لإجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة، غداة إعلان إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع سعيا لزيادة الضغط على حركة "حماس" التي اتهمت إسرائيل بمواصلة "الانقلاب" على الاتفاق.
وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الفريق غادر بالفعل، من دون تقديم أي تفاصيل إضافية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد يرأسه مسؤول كبير من جهاز الأمن الداخلي "شين بيت".
وقبيل المفاوضات قطعت إسرائيل الكهرباء التي تغذي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
أبرم الاتفاق بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وبدأ تنفيذه في 19 يناير (كانون الثاني)، بعد 15 شهرا على اندلاع الحرب عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع. ومع انقضائها مطلع مارس (آذار)، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل (نيسان) بناء على مقترح أميركي. في المقابل، تطالب "حماس" ببدء مفاوضات المرحلة الثانية التي يفترض أن تضع حدا نهائيا للحرب. فيما تواصل دول الوساطة بذل جهود لمعالجة التباينات بين الطرفين.
واعتبرت حركة "حماس"، أن إسرائيل تتهرب من تنفيذ اتفاق وقف النار. وقالت في بيان إن "الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة". وأدانت السلطة الفلسطينية قطع إسرائيل الكهرباء عن القطاع واعتبرته "تعميقا لحرب الإبادة والتهجير والكارثة الإنسانية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبعدما قامت إسرائيل مطلع الشهر بتعليق دخول المساعدات الى القطاع المحاصر، أعلنت الأحد، وقف إمداده بالتيار الكهربائي.
وأعادت الخطوة التذكير بإعلان إسرائيل مطلع الحرب، تشديد الحصار الذي كانت تفرضه على القطاع منذ سيطرة "حماس" عليه عام 2007. وقامت حينها بقطع الكهرباء عن القطاع ولم تعاود إمداده بها سوى في منتصف مارس 2024.
وانتقدت كل من ألمانيا وبريطانيا القرارات الأخيرة لإسرائيل. وحذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية كاثرين ديشاور من أن وقف المساعدات وقطع الكهرباء "هي أو قد تكون غير مقبولة بموجب التزامات (إسرائيل) بالقانون الدولي". بدوره عبر المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للصحافيين عن "قلق عميق إزاء هذه التقارير"، وقال "نحض إسرائيل على رفع هذه القيود".
ويغذي الخط الكهربائي الوحيد بين إسرائيل وغزة محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع. ويعول سكان غزة خصوصا على الألواح الشمسية والمولدات لتوليد الكهرباء، وخصوصا أن الوقود يدخل الى القطاع بكميات ضئيلة.
وقال عدد من أهالي غزة لوكالة فرانس برس إن قطع الكهرباء لن يزيد إلا من معاناتهم. وقالت دينا الصايغ (31 عاما) وهي من سكان مدينة غزة أن قطع الكهرباء "دليل على حرب الإبادة". وأضافت "الاحتلال لا يتوقف عن قتل الفلسطينيين المدنيين سواء بالقصف والصواريخ أو بالتجويع وتدمير مقومات الحياة".
وتشترط إسرائيل "نزع السلاح بشكل كامل" من القطاع وخروج "حماس" من غزة وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية. من جهتها، تشدد الحركة على ضرورة بدء مباحثات المرحلة الثانية، وأكدت استعدادها لأن تفرج خلالها عن كل الرهائن. كما تطالب "حماس" بأن تتضمن هذه المرحلة انسحابا إسرائيليا كاملا من القطاع ووقفا نهائيا لإطلاق النار وإعادة فتح المعابر وفكّ الحصار.
والأسبوع الماضي، استضافت القاهرة قمة عربية استثنائية كشفت خلالها عن خطة لمستقبل قطاع غزة بديلا عن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتهجير سكان القطاع والسيطرة عليه أميركيا بهدف تحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما لم يقابل بترحيب أميركي أو إسرائيلي. ويقول مراقبون إن كل خطة تتضمن شيئاً غير مقبول سواء بالنسبة لإسرائيل أو "حماس"، أو بالنسبة للدول العربية.
وقال السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل توماس ر. نايدز، في تعليقات صحافية، إن "الشيطان يكمن في التفاصيل، ولا معنى لأي من التفاصيل في هذه الخطط. إن إسرائيل و"حماس" لديهما مواقف متعارضة بشكل أساسي، في حين أن أجزاء من الخطة العربية غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل، والعكس صحيح. أنا أؤيد اقتراح أفكار جديدة، ولكن من الصعب للغاية على أي شخص أن يجد أرضية مشتركة ما لم تتغير الديناميكيات بشكل كبير".
قبيل المفاوضات قطعت إسرائيل الكهرباء التي تغذي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع (اندبندنت عربية ووكالات)publication الاثنين, مارس 10, 2025 - 19:15
شاهد فريق المفاوضين الإسرائيليين
كانت هذه تفاصيل فريق المفاوضين الإسرائيليين يغادر إلى الدوحة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.