كتب النيلين صحة الخرطوم تكشف أهم التحديات لمجابهة الانفتاح بمحليتي بحري وشرق النيل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كشفت وزارة الصحة ولاية الخرطوم في اجتماع مجلس المدير العام الدوري الذي انعقد برئاسة وزير الصحة الاتحادي دكتور هيثم محمد ابراهيم وبحضور مديري الادارات بوزارته والولائية، عن التحديات التي واجهت الوزارة خلال المرحلة السابقة والمرحلة المقبلة التي تشهد... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 07:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
كشفت وزارة الصحة ولاية الخرطوم في اجتماع مجلس المدير العام الدوري الذي انعقد برئاسة وزير الصحة الاتحادي دكتور هيثم محمد ابراهيم وبحضور مديري الادارات بوزارته والولائية، عن التحديات التي واجهت الوزارة خلال المرحلة السابقة والمرحلة المقبلة التي تشهد انفتاحات وتقدم للجيش بعد تحرير محليتي بحري وشرق النيل. ووضع دكتور فتح الرحمن محمد الامين مدير عام …
والمرحلة المقبلة التي تشهد انفتاحات وتقدم للجيش بعد تحرير محليتي بحري وشرق النيل.ووضع دكتور فتح الرحمن محمد الامين مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم الوزير المكلف ومديري إداراته العامة والفرعيةاهم التحديات على طاولة الاجتماع أمام وزير الصحة الاتحادي.كاشفين أن صحة البيئة ومكافحة النواقل ودرء آثار الحرب في محلية شرق النيل تأتي في مقدمة التحديات في ظل عدم وجود كوادر مدربة وضرورة توفير أجهزة قياس عكارة المياه ، إلى جانب توفير اسطوانات الاكسجين بالمستشفيات العاملة، فضلا عن ضرورة الاتجاه لتوفير الطاقة البديلة للكهرباء لضمان استمرار الخدمات الطبية والمستشفيات والبحث عن مصادر لتوفير المياه.واضاف د. فتح الرحمن ان من ابرز تحديات المرحلة الإبقاء على الكادر العامل بالوزارة وكيفية استعادة من لديه استعداد لمواصلة الخدمة في ظل شح الموارد والتسيير.واطلع الاجتماع الوزير الاتحادي على تجاوز الملاريا العتبة الوبائية في العام الحالي من يناير وحتى فبراير حيث بلغ عدد الاصابات (5.454)حالة، إضافة إلى أن القصف الممنهج للمليشيا المتمردة على الأحياء السكنية والمؤسسات الصحية القى عبئاً كبيراً على صحة الخرطوم بالاعداد الكبيرة للمصابين مع عدم وجود الإمداد الكافي من ادوية الطواريء وأسطول الاسعافات، وشح الامداد الدوائي بالنسبة لأدوية الأمراض المزمنة، بالاضافة إلى حوجة الوزارة لعمل بنك دم مركزي بمحلية بحري وتوفير الأجهزة الأساسية للمعامل التي تم نهبها أثناء الحرب.
ووجه بالتركيز على المراكز الصحية بالمحليات لتوفير الخدمات الصحية بها لتخفيف الأعباء على المواطنين، فضلا عن تجهيز المشاريع الصحية لتسويقها لتغطية الفجوة وتشغيل المستشفيات، قبل أن يتعهد بدعم أي خطة تعمل على توسعة الخدمات بالمراكز، وشدد على أهمية إعادة مجلس التنسيق الصحي وأحكام التنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة في الشأن الصحي وصحة البيئة بجميع القطاعات.وحث د. هيثم وزارة الصحة ولاية الخرطوم على تشجيع القطاع الصحي الخاص باعداد حزم جاذبة للعودة للعمل، كاشفا عن تنسيق مع الجهات ذات الصلة لتوفير حلول استراتيجية بالنسبة لتوفير الاكسجين بالمستشفيات والطاقة الكهربائية والمساعي الحثيثة لتوفير خدمات الطاقة الشمسية للمرافق الصحية كطاقة بديله، داعيا إلى تكامل العمل بين الادارات ذات الملفات المتشابهة والسير في أعادة هيكلة الوزارة مع استصحاب شح الموارد، مشيدا بأداء ادارة الكُلى ومحافظتها على الاستقرار في الخدمة.
وأشاد دكتور فتح الرحمن محمد الامين بمجهودات الكوادر العاملة بالوزارة وحث على منحهم وسام الوطنية لعملهم دون مقابل ومجهودات مديري الادارات الذين يعملون بدون متحركات ولا حوافز
، لافتا إلى أن حرب الكرامة فرضت وضع خطط لدعم وتغيير في مسار الخطة الصحية بولاية الخرطوم،و لجنة إعادة الإعمار كثفت عملها وأعدت (5) أوراق مزودة بخبراء تعمل على إعداد فلم وثائقي بالاضافة إلى أوراق تتضمن الوضع الصحي ماقبل الحرب واثناء وإعادة الاعمار والمستقبل، مبينا انه تم نقل الوزارة من لجنة طواريء إلى هيكلة وتهيئة دار ومكاتب للعاملين وتوفيق أوضاعهم.
سونا
شاهد صحة الخرطوم تكشف أهم التحديات
كانت هذه تفاصيل صحة الخرطوم تكشف أهم التحديات لمجابهة الانفتاح بمحليتي بحري وشرق النيل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النيلين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.