"إرادة الحياة أقوى من الحرب".. محل فساتين زفاف في غزة يعيد فتح أبوابه من جديد.. العالم

نبض الصحافة العربية - يورونيوز


إرادة الحياة أقوى من الحرب.. محل فساتين زفاف في غزة يعيد فتح أبوابه من جديد


كتب يورونيوز "إرادة الحياة أقوى من الحرب".. محل فساتين زفاف في غزة يعيد فتح أبوابه من جديد..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد نشرت في ١٠ ٠٣ ٢٠٢٥ ٢١ ٣٠ غرينتش+١•آخر تحديث ٢١ ٣٣بعد 15 شهرًا من الحرب، بدأ سكان غزة في إعادة بناء حياتهم وسط الدمار الذي لحق بالمنازل والبنية التحتية. وفي خطوة تعكس روح الصمود، أعادت سناء سعيد فتح محلها لفساتين الزفاف في مخيم جباليا للاجئين... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 11:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

نشرت في ١٠/٠٣/٢٠٢٥ - ٢١:٣٠ غرينتش+١•آخر تحديث ٢١:٣٣

بعد 15 شهرًا من الحرب، بدأ سكان غزة في إعادة بناء حياتهم وسط الدمار الذي لحق بالمنازل والبنية التحتية. وفي خطوة تعكس روح الصمود، أعادت "سناء سعيد" فتح محلها لفساتين الزفاف في مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، بعد أن تعرض لأضرار جسيمة جراء القصف الإسرائيلي، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".





اعلان

وتكشف مأساة غزة عن حجم الدمار الهائل الذي طال المناطق المكتظة بالسكان، حيث تحولت أجزاء واسعة من القطاع إلى أنقاض، ولم يبقَ سوى عدد قليل جدًا من المستشفيات قيد التشغيل، في حين لجأ المدنيون إلى المخيمات والمدارس بحثًا عن مأوى.

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد قُتل ما لا يقل عن 48,406 شخص منذ بدء الحرب، معظمهم من المدنيين، بينما قدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة العدد بأكثر من 61 ألف قتيل، مشيرًا إلى أن الآلاف لا يزالون مفقودين تحت الأنقاض. كما تجاوز عدد المصابين 111,852 شخصًا، في كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وتروي سناء سعيد، صاحبة محل فساتين الزفاف، حجم الخسائر التي لحقت بها، قائلة: "خسرت كل شيء في المحل. كل قطعة، كل فستان، كل زينة. كانت قيمة البضاعة وحدها 50 ألف دولار، غير الديكورات. كان لدينا 48 فستان زفاف أبيض، 40 بدلة ملونة، 400 فستان، بالإضافة إلى الإكسسوارات الكاملة. كان المتجر حلمًا عمره 25 عامًا، فتحته أخيرًا قبل سنة، لكن الحرب دمرت كل شيء في لحظة".

ورغم المأساة، تحاول سناء النهوض من جديد وإعادة فتح محلها، مؤكدة: "الحياة تستمر، وغزة ستداوي جراحها بإذن الله. نعم، نعيش المعاناة، لكننا نتمسك بالأمل. سنعود ونقف من جديد".

وفي ظل الدمار والحصار، تحاول العائلات في غزة الاحتفاظ ببعض مظاهر الحياة الطبيعية، حتى وإن كانت حفلات الزفاف تقام بشكل رمزي وسط المدارس والمخيمات. وتشير سناء إلى أن العديد من الفتيات اضطررن إلى استئجار الفساتين بأسعار زهيدة جدًا، فقط لالتقاط صور رمزية في ظل انعدام الظروف الملائمة للاحتفالات.

وتضيف بحسرة: "كيف يمكن للفرح أن يعيش وسط كل هذا الدمار؟ أكثر من عام ونصف لم أرَ الكهرباء بعيني، لم أستحم، لم أرتدِ ملابسي بشكل طبيعي. كنا ننام وسط الأنقاض، نحاول إعادة ترتيب حياتنا مما تبقى".

بينما تواصل غزة التمسك بالحياة وسط الركام، تبقى قصص الصمود مثل قصة سناء شاهدًا على إرادة الناس في مواجهة المصاعب. وعلى الرغم من الخسائر الفادحة، فإن سكان غزة يؤكدون أن الأمل لا يزال موجودًا، وأنهم قادرون على إعادة بناء حياتهم، خطوةً بخطوة، مهما كانت التحديات.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد إرادة الحياة أقوى من الحرب محل

كانت هذه تفاصيل "إرادة الحياة أقوى من الحرب".. محل فساتين زفاف في غزة يعيد فتح أبوابه من جديد نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يورونيوز ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
العالم اليوم