اقتراح ماكرون لحماية أوروبا ليس سحريا كما يتصوره.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


اقتراح ماكرون لحماية أوروبا ليس سحريا كما يتصوره


كتب اندبندنت عربية اقتراح ماكرون لحماية أوروبا ليس سحريا كما يتصوره..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عرض الرئيس الفرنسي توسيع المظلة النووية الفرنسية لحماية القارة الأوروبية أ ف ب آراء nbsp;إيمانويل ماكرونالأمن الأوروبيحلف ناتودونالد ترمبألمانياالردع النوويفي خطابه المتلفز للإعلان عن أن أوروبا بصدد الدخول في حقبة جديدة قدم الرئيس إيمانويل... , نشر في الثلاثاء 2025/03/11 الساعة 12:42 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

عرض الرئيس الفرنسي توسيع المظلة النووية الفرنسية لحماية القارة الأوروبية (أ ف ب)





آراء  إيمانويل ماكرونالأمن الأوروبيحلف ناتودونالد ترمبألمانياالردع النووي

في خطابه المتلفز للإعلان عن أن أوروبا "بصدد الدخول في حقبة جديدة" قدم الرئيس إيمانويل ماكرون ادعاءين جريئين قائلاً "إن العدوان الروسي لا يعرف حدوداً"، وإن الكرملين "يشعر أن دفاعاته مكشوفة". وبسبب هذين السببين اللذين بديا متناقضين قدم الرئيس الفرنسي عرضاً يتضمن استعداده حماية القارة الأوروبية وتوسيع المظلة النووية الفرنسية التي وصفها بأنها "كاملة وسيادية وفرنسية بكامل تفاصيلها".

ولكن ما مدى عظمة سخاء الرئيس ماكرون، وإلى أي مدى يشكل ذلك ضمانة، إذا كان قد شعر أيضاً بالحاجة إلى دعوة القارة بأكملها إلى إعادة التسلح؟

الدافع وراء خطابه الذي بث في ساعة الذروة المسائية كان اختتام انعقاد المجلس الدفاعي الأوروبي الاستثنائي الذي عقد بشكل طارئ في بروكسل، بعد أسبوع واحد من الدعوة إلى عقده، وعكست اجتماعاته الارتباك المؤسسي والأخلاقي والعملي الذي يعيشه الأوروبيون، وهم يترقبون تراجع مستوى الضمانات الأمنية الأميركية أو حتى رفعها بالكامل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن تلك الاجتماعات أكدت شيئاً آخر: وهي الحقيقة الغريبة بأن الجانب الأوروبي من المحيط الأطلسي، باستثناء بعض المنشقين، يستعد لمواصلة الحرب التي تحاول الولايات المتحدة، على ضفة المحيط الأخرى، إنهاءها.

على رغم أن الاتحاد الأوروبي كان في الأصل مشروعاً للسلام، فقد طور تدريجاً بعداً خارجياً ودفاعياً وأمنياً. وبينما تتداخل عضويته الآن بشكل أكبر مما كانت عليه في السابق مع عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو) – بعد انضمام فنلندا والسويد أخيراً – فإن التداخل ليس كاملاً. فالنمسا وإيرلندا دولتان محايدتان تظلان خارج "ناتو". والمملكة المتحدة والنرويج، إضافة إلى ألبانيا وعديد من دول البلقان، أعضاء في "ناتو" ولكن ليس في الاتحاد الأوروبي، وكذلك تركيا.

ولكن أي تحرك نحو مزيد من التكامل الدفاعي من جانب الاتحاد الأوروبي، من شأنه أن يثير مشكلين محرجين بصورة خاصة اعتاد الأوروبيون حتى الآن على دفع البحث بهما إلى مستقبل أبعد. أحدهما هو إعادة التسلح – وهو مصطلح تدُوول في الفترة التي سبقت اجتماع بروكسل وأصبح الآن جزءاً من الخطاب العام، حتى في ألمانيا، التي بدت لديها حساسية مفرطة لمجرد ذكر إعادة التسلح منذ عام 1945. والمشكل الآخر هو مدى الرغبة من عدمها في ضرورة أن يكون هناك قوة ردع نووية أوروبية، وهي أمر يدخل في معادلة ما إذا كان مزيد من الدعم لأوكرانيا من شأنه أن يؤدي إلى زيادة احتمال خطر نشوب صراع مع روسيا.

والمسألة النووية تضع فرنسا في صلب القضية، بوصفها الدولة الأوروبية الوحيدة في الاتحاد التي تمتلك قدرة نووية، ويفرض ذلك التساؤل بفضول حول ما إذا كانت فرنسا مستعدة لتتشارك في تلك القدرات النووية مع غيرها من الدول، وبأية شروط، ماكرون اعتبر الأمر احتمالاً وارداً. المملكة المتحدة، وهي لم تعد عضوة في الاتحاد الأوروبي، هي الدولة النووية الوحيدة الأخرى في أوروبا، وهناك أصوات خافتة تشير إلى إمكانية تعاون بين المملكة المتحدة وفرنسا لتوفير المظلة النووية لأوروبا كبديل عن المظلة الأميركية.

تبدو فكرة جيدة، لكنها تحمل في طياتها كثيراً من التعقيدات. بداية، فالنظامان غير متماثلين أو متوافقين، وسلاح الردع البريطاني، أي نظام صواريخ ترايدنت الذي توفره الولايات المتحدة، ليس مستقلاً تماماً كما يروق القول لكثيرين في الأوساط البريطانية السياسية، إن لم يكن العسكرية. أين ستجد بريطانيا نفسها إذا سحب ترمب نظام ترايدنت منها؟

أما في ما يتعلق بقضية التسليح، فهناك عديد من المشاريع التي تطرح، بما في ذلك رفع بعض القيود الائتمانية للاتحاد الأوروبي، وجهود أخرى (لا تُطرح للمرة الأولى) وتتعلق بتحسين التنسيق والحد من الازدواجية بين دول التكتل. ولكن يبقى أن نرى مدى استعداد عديد من دول الاتحاد الأوروبي لخفض موازناتها في مجالات أخرى، وبخاصة الاجتماعية – وهي قضية أسقطت حكومات عدة في العام الماضي. وإذا كان هناك توجه أيضاً للانضمام إلى ما يسمى "تحالف الراغبين" الذي يقضي بإرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا، سواء للقتال أو نظرياً لحفظ السلام، فقد يكون من الصعب الحفاظ على المستوى الحالي من الدعم الذي تقدمه دول الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا.

من نواح عدة، كان من المنطقي منذ فترة طويلة أن يكون للاتحاد الأوروبي قدرة دفاعية خاصة به، وكان ماكرون حامل لواء ما يسميه "الاستقلال الإستراتيجي"، بما في ذلك تشكيل جيش للاتحاد الأوروبي. ويمكنه أن يرحب بالتطورات الحالية بوصفها تبريراً لما كان يقوله. ولم تكن المملكة المتحدة وحدها الدولة التي اعترضت على ذلك، بل كان هذا موقف كثير من دول الاتحاد الأوروبي التي انضمت حديثاً إلى الاتحاد في شرق ووسط أوروبا، والتي اعتبرت مثل المملكة المتحدة أن المشروع الأوروبي كان بمثابة دعوة إلى الولايات المتحدة [لرفع حمايتها] والمغادرة. من جهته كان موقف الولايات المتحدة من ذلك ملتبساً، فمن ناحية جادلت في حاجة أوروبا إلى المساهمة بشكل أكبر في الدفاع عن نفسها، ولكن ليس إلى حد تغذية التطلعات الانفصالية.

بعد إعلان وزير الدفاع في إدارة الرئيس دونالد ترمب بيت هيغسيث، بأن أوروبا لم تعد أولوية بالنسبة إلى الولايات المتحدة، أصبحت الآمال بتحقيق برنامج دفاع أوروبي أقوى ومستقل، فكرة تحظى بكثير من الدعم. لكن ذلك وضع المملكة المتحدة في مأزق محتمل. ولا يمكن أن يكون من قبيل المصادفة فحسب، أن يتزامن اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة قضايا الدفاع، مع اجتماع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في واشنطن مع بيت هيغسيث.

حتى لو نجح الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على سياسة دفاعية مشتركة، فإن هناك مشكلة أخرى لا بد من


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد اقتراح ماكرون لحماية أوروبا ليس

كانت هذه تفاصيل اقتراح ماكرون لحماية أوروبا ليس سحريا كما يتصوره نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم