كتب الشروق أونلاين حلف جزائري فرنسي في مواجهة اليمين المتطرف..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر ياحي يؤكد جاهزية الأرندي للتواصل مع العقلاء من أجل حلف جزائري فرنسي في مواجهة اليمين المتطرفوليد. ع2025 03 11310ح.مثمن التجمع الوطني الديموقراطي المواقف المتزنة... , نشر في الثلاثاء 2025/03/11 الساعة 07:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الجزائر
ياحي يؤكد جاهزية "الأرندي" للتواصل مع العقلاء من أجل:
حلف جزائري فرنسي في مواجهة اليمين المتطرف
وليد. ع
2025/03/11
31
0
ح.م
ثمن التجمع الوطني الديموقراطي المواقف المتزنة والحكيمة للتيارات والشخصيات السياسية والإعلامية الفرنسية المعتدلة التي ترفض لغة التصعيد العدائية لليمين المتطرف، وتراعي عمق العلاقات الجزائرية الفرنسية في أبعادها الاجتماعية والتاريخية، مؤكدا على استعداد الحزب للتواصل معها من أجل التصدي لمناورات ومخططات اليمين المتطرف، خدمة لعلاقات يسودها الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
وشدد ياحي، في كلمة بمناسبة انعقاد ندوة نظمها، الثلاثاء، مرصد التحليل والاستشراف التابع للحزب، على أهمية الحوار الفكري، كمدخل لفهم التحديات واستشراف الحلول، والدعوة إلى نقاش مفتوح وعميق، بعيدًا عن الشعبوية أو التضليل، وبعيدا عن خطابات وحملات التعبئة السياسوية والحزبية الضيقة المرتبطة بسياقات سياسية ظرفية، حيث تأخذ في الاعتبار المصالح الجزائرية الفرنسية المشتركة.
الندوة التي كان موضوعها “قراءة في اتفاقيات إفيان”، قال بشأنها مصطفى ياحي إنها “تأتي في سياق يفرض علينا إعادة التفكير في العلاقات الجزائرية-الفرنسية من منظور تاريخي، بالرجوع إلى المرجعية السياسية والقانونية التي تأسست عليها، وفي المسار الذي عرفته بعد الاستقلال”.
واعتبر ياحي أن تلك الوثيقة التاريخية لم تكن مجرد معاهدة دولية عابرة، بل كانت ثمرة حرب تحرير وطني مجيد، خاضها شعبنا الجزائري بكل بسالة وإصرار لافتكاك استقلاله. كما لم تكن فقط إطارًا لتنظيم العلاقة بين الجزائر المستقلة وفرنسا، بل تتويجًا لتاريخ طويل من النضال والمقاومة والكفاح، فقد جاءت هذه الاتفاقيات لتعكس التوازن الحقيقي للقوى بين طرفين، على حد تعبيره.
وأضاف الأمين العام في مداخلته أن اتفاقيات إيفيان لم تقتصر على البعد السياسي فقط، بل شملت الجوانب الاقتصادية والاجتماعية أيضًا، فقد رسمت وأسست هذه الاتفاقيات ملامح العلاقة بين الجزائر المستقلة وفرنسا في مختلف المجالات، مشكلة بذلك حجر الأساس للعلاقات بين الجزائر وفرنسا، إذ أرست إطارًا سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيا حدد معالم التعاون بين البلدين، بعد عقود من الاستعمار الغاشم.
هذا الأمر يجعلها أكبر من مجرد وثيقة لتنظيم حركة تنقل الجزائريين من وإلى فرنسا، كما يزعم بعض السياسيين الفرنسيين وخاصة من اليمين المتطرف، بل إنها تضمنت أبعادًا متعددة سياسية واقتصادية واجتماعية، تهدف إلى بناء علاقات متوازنة بين دولتين مستقلتين، على حد وصفه.
واعتبر ياحي محاولات حصر اتفاقيات إيفيان في قضايا الهجرة أو التنقل البشري، تنم عن رؤية ضيقة وسطحية وتوظيف سياسوي عدائي من اليمين المتطرف، يقفز على الحقيقة التاريخية والسياق السياسي والاقتصادي والاجتماعي لمضامين اتفاقيات ايفيان.
وشدد ياحي على رفض لغة الابتزاز والمساومة والضغط التي يرددها اليمين المتطرف وأبواقه الإعلامية من خلال التهديد بمراجعة اتفاقية 1968، التي أفرغت من محتواها، ولا تتضمن أي امتيازات للجزائريين.
وقال المتحدث خلال المداخلة بأن المواقف الأخيرة الاستفزازية للحكومة الفرنسية تضر بالعلاقة الجزائرية الفرنسية، وأن مناورات اليمين المتطرف التي تستهدف جاليتنا في فرنسا، تدفع الحزب للاصطفاف إلى جنب الدبلوماسية الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لحماية تلك الجالية من الحملات العدائية .
شارك المقال
شاهد حلف جزائري فرنسي في مواجهة
كانت هذه تفاصيل حلف جزائري فرنسي في مواجهة اليمين المتطرف نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.