السيناريست محمد ناير: "أثينا" لا يُشبه غيره.. وفكرة"رقم 1" بالمسلسلات غير صحيحة (حوار) ..منوعات

نبض مصر - وشوشة


السيناريست محمد ناير: أثينا لا يُشبه غيره.. وفكرةرقم 1 بالمسلسلات غير صحيحة (حوار)


بواسطة نبض مصر : في الأربعاء 2025/03/12 الساعة 03:40 ص بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات السيناريست محمد ناير: "أثينا" لا يُشبه غيره.. وفكرة"رقم 1" بالمسلسلات غير صحيحة (حوار) , السيناريست محمد ناير أثينا لا يُشبه غيره وفكرة رقم 1 بالمسلسلات غير صحيحة حوار... والان الى المزيد من نبض الجديد.

السيناريست محمد ناير: "أثينا" لا يُشبه غيره.. وفكرة"رقم 1" بالمسلسلات غير صحيحة (حوار)





الشيماء هاشم

الأربعاء 12/مارس/2025 - 02:38 ص

3/12/2025 2:38:31 AM

محمد ناير

يعد مسلسل "أثينا" واحداً من أبرز الأعمال الدرامية التي تمزج بين الواقع المعاصر والخيال المستقبلي، حيث يثير تساؤلات جوهرية حول مفهوم العدالة في عالم باتت فيه التكنولوجيا تتحكم في كل شيء، حتى في الحقيقة ذاتها.

وفي حوار خاص لـ "وشوشة"، يكشف السيناريست محمد ناير كواليس العمل، بداية من الفكرة وحتى خروج المسلسل إلى النور.

كما يتحدث عن التحديات التي واجهها خلال الكتابة، ورؤيته لكيفية تقديم دراما مختلفة تواكب العصر وتثير تفكير الجمهور.

إلى نص الحوار..

ما الفكرة الأساسية التي بُنيت عليها قصة "أثينا"؟ وما هي رسالة العمل؟

جاءت فكرة المسلسل من ملاحظة ظاهرة انتشرت في الفترة الأخيرة، حيث أصبح من الممكن مشاهدة مقاطع فيديو وصور مُنشأة بتقنيات الذكاء الاصطناعي يصعب التمييز بينها وبين الحقيقة.

 هذا التطور دفعني للتفكير في مدى تأثير التكنولوجيا على إدراكنا للواقع، وكيف يمكن استخدامها لخداع الناس أو توجيه أفكارهم.

من هنا، بدأت أتساءل كيف يمكن أن تتداخل هذه التكنولوجيا مع مفاهيم العدل والظلم، وكيف أصبحت الحروب اليوم ليست فقط معارك عسكرية، بل تمتد إلى الحروب المعلوماتية والتكنولوجية التي يمكن أن تكون أكثر تأثيراً من الأسلحة التقليدية.

 ومن هذا المنطلق، نشأت فكرة مسلسل "أثينا"، المستوحاة من العدل والحكمة. 

كيف تمكنت من الحفاظ على عنصر التشويق طوال الأحداث؟

التشويق في العمل يعتمد على طرح الأسئلة التي تقود المشاهد خطوة بخطوة نحو اكتشاف الحقيقة، وطوال الحلقات، يتوالى ظهور التساؤلات، ليجد المشاهد نفسه يبحث عن الإجابات حتى يصل إلى السؤال الأكبر ما الذي تريده أثينا.

 هذا السؤال يمثل جوهر القصة، وهو ما حرصت على الإجابة عنه منذ البداية، لأن العمل يتناول مفهوم العدل والمساواة، ومع تقدم الأحداث، نكشف جزءً من الإجابة مع كل حلقة، من خلال تسلسل منطقي حيث يؤدي كل سؤال إلى آخر، مما يبقي الجمهور في حالة ترقب مستمر لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك.

هل واجهت أي صعوبات أثناء الكتابة؟

أعتقد أن التحدي الأكبر بالنسبة لي وللأستاذ يحيى إسماعيل كان تقديم عملًا هامًا في الدراما، خاصة بعد نجاح ريفو، مما جعل السؤال المطروح دائماً ماذا سنقدم بعد ذلك؟.

وعندما جاءت الفرصة للعمل مع الأستاذة ريهام، كنا نفكر في كيفية تقديم أثينا بأفضل شكل ممكن، بحيث تستفيد منه ريهام ونستفيد نحن أيضاً، وكان التحدي الرئيسي هو كيفية تطوير النص والأفكار باستمرار، وأرى أن هذا الأمر هو سر الصعوبة الأساسية.

كيف بدأ التعاون بينك وبين ريهام حجاج للمشاركة في أثينا؟

كان هناك اتفاقًا بيننا وبين الفنانة ريهام حجاج على العمل معاً خلال هذا العام في رمضان، اتفقت مع الأستاذ يحيى على مشروع أثينا، وقمنا بسرد القصة لريهام، فتشجعت وقالت أنا معكم وهكذا بدأنا تنفيذ المسلسل.

وماذا عن كواليس العمل مع فريق المسلسل؟

فريق العمل كان في منتهى اللطف، نبيل عيسى وتامر هاشم، وريهام حجاج، والتي تجمعني بها صداقة منذ أكثر من 13 عاماً، لكن هذه أول مرة نعمل فيها معاً، وكان هناك تفاهم كبير بيننا.

 أما سوسن بدر، فقد تعاونا من قبل في فيلم الوتر، وهي بالنسبة لي حجر أساس، وأفكر دائماً كيف يمكن أن أقدم معها شيئاً جديداً ومختلفاً؛ لذا أشكرها على قبولها لهذا الدور.

 وبالنسبة للأستاذ محمود قابيل، فهو رجل محترم وفنان عريق وعظيم، وسعدت جداً بالعمل معه وبشكل عام، كان جميع الشباب في العمل لطفاء ورائعين.

كيف تلقيت ردود الأفعال عقب عرض المسلسل؟

أهتم كثيراً برأي الجمهور، ليس فقط على مستوى الإعجاب، ولكن بمعرفة الأسباب، مثل لماذا أعجبهم المسلسل وما الذي أحبوه فيه، وما الذي لم يعجبهم وما الذي يتمنون مشاهدته مجدداً؟.

 هذا النوع من الآراء هو ما يهمني حقاً بالطبع، هناك الكثير من الأشخاص المحترمين الذين عبروا عن إعجابهم وحبهم للمسلسل، وهذا شيئًا يسعدني ويشرفني.

وفي النهاية، من الطبيعي ألا يعجب أي عمل كل الناس، فالمسلسلات مثلها مثل أي شيء آخر، هناك من يحبها وهناك من لا يفضلها، وأنا شخصياً أتابع العديد من المسلسلات في رمضان هذا العام، وهناك أعمال تعجبني وأتابعها بشغف.

ما المسلسلات التي نالت إعجابك خلال الموسم الحالي؟

أتابع مسلسل ولاد الشمس وأعجبني، وكذلك مسلسل قلبي ومفتاحه، لكني لم أشاهد باقي الأعمال، أيضاً مسلسل أشغال شقة رائع جداً وأحبه كثيرًا.

والقصد من حديثي هذا، أن هناك العديد من الأعمال الجيدة، فلكل عمل جمهوره، إلا إذا كان العمل سيئاً تماماً.

أما بالنسبة لمسلسل أثينا، فهو عالم مختلف قد لا يشبه المسلسلات الأخرى، وهناك فئة من الجمهور، أعربت عن إعجابها به، لكن فكرة أن يكون هناك عملًا واحدًا فقط هو رقم 1 والبقية أقل منه ليست صحيحة، ولا يوجد شيء يسمى معدلات أرقام في المسلسلات، هذا مفهوم غير دقيق وغير حقيقي.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد السيناريست محمد ناير أثينا لا

كانت هذه تفاصيل السيناريست محمد ناير: "أثينا" لا يُشبه غيره.. وفكرة"رقم 1" بالمسلسلات غير صحيحة (حوار) نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وشوشة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
منوعات اليوم