كتب اندبندنت عربية هل السودانيون قادرون على إيجاد أرضية مشتركة تقود إلى الوحدة؟ ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد هناك من يعد أن عملية تقسيم السودان بدأت بتوسيع نطاق الحرب جغرافياً واجتماعياً أ ف ب تقارير nbsp;السودانالوحدةالدعم السريعقرار التقسيمحكومة موازيةبورتسودانالنزوححزب الأمة القوميالحربالأحزاب السياسيةحرب أهليةعلى رغم اقتراب حرب السودان المندلعة... , نشر في الأربعاء 2025/03/12 الساعة 04:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
هناك من يعد أن عملية تقسيم السودان بدأت بتوسيع نطاق الحرب جغرافياً واجتماعياً (أ ف ب)
تقارير السودانالوحدةالدعم السريعقرار التقسيمحكومة موازيةبورتسودانالنزوححزب الأمة القوميالحربالأحزاب السياسيةحرب أهلية
على رغم اقتراب حرب السودان المندلعة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" من عامها الثاني فإنه لا تلوح في الأفق أية حلول سياسية لإنهاء هذا النزاع المدمر، الذي أدى إلى موجات نزوح ولجوء يعد الأكبر في العالم. ومع استمرار هذه الأزمة وحال الانسداد، تزداد المخاوف من احتمالية تقسيم البلاد على أسس إثنية وعرقية وبخاصة بعد إعلان تشكيل حكومة جديدة في مناطق سيطرة "الدعم السريع"، تكون موازية لسلطة بورتسودان على غرار ما جرى في دول مجاورة، وهو ما يهدد بالانهيار الكامل.
وفي ظل هذا الواقع، يردد المواطنون سؤالهم، هل بالإمكان أن يتوصل السودانيون بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم إلى قواسم جديدة ومشتركة للوحدة؟
طموح الجنرالين
يرى القيادي في "حزب الأمة القومي" صلاح جلال أن "الحرب فعل عنيف يقود للخسارات والمقايدات وهو ما حدث في كل الحروب، وفي ما يخص حرب الـ15 من أبريل (نيسان) نجدها خلقت انقساماً داخلياً في المجتمع السوداني لأسباب ظاهرة "صراع وطموح الجنرالين حول السلطة والثروة"، وأخرى خفية تتمثل في القضايا المؤجلة تاريخياً منذ الاستقلال عام 1956 ولم تعالج بالمستوى المطلوب، كقضايا العدالة والمساواة والتوازن والحكم القومي والشرعية، من ثم فإن كل هذه المضاعفات تجمعت وقادت إلى انقسام رأسي في المجتمع".
وتابع "نجد من المهددات الأساس للحرب تآكل الدولة وتناقصها يوماً بعد يوم، إذ لم يصبح لها وجود من ناحية عدم صرف الرواتب للعاملين وغياب الأمن وعدم اهتمامها بتوافر سبل العلاج للمواطنين فضلاً عن عدم الشرعية، فكل هذه العوامل تعد مهددات لوحدة السودان وتماسكه بل إنها مهددات وجودية لتاريخ البلاد ووجودها".
تزداد المخاوف من احتمالية تقسيم السودان على أسس إثنية وعرقية (أ ف ب)
وأردف جلال "في اعتقادي أن تشكيل حكومة موازية لمنازعة الشرعية أمر طبيعي، ففي الحروب الأهلية تكون للقوة المتحاربة أراض تحت سيطرتها ومسؤوليتها، مما يتطلب منها توفير سبل الحياة الضرورية للمواطنين كمسؤولية أخلاقية، وسبق أن حدث ذلك في عدد من دول العالم سواء في ناميبيا وغيرها".
واستطرد "مؤكد هناك إمكانية لوجود قواسم مشتركة بين السودانيين بكل أعراقهم وإثنياتهم وألوانهم لتحقيق الوحدة بدلاً من الانفصال والتشظي طالما الأمل ما زال قائماً لإيقاف الحرب، فليس هناك عامل يجمع الناس أكثر من وقف الحرب وهو كاف لتحشيد القوى المدنية الديمقراطية وإحلال السلام وإقامة نظام ديمقراطي تعددي، من خلال حكومة انتقالية مدنية تعمل على إعادة التوازن للدولة وتأسيس الأجهزة الأساس فيها، وتنظم في نهاية مدتها انتخابات حرة ونزيهة".
وختم القيادي في "حزب الأمة القومي"، "الواقع يفرض على الأحزاب قبول رغبات جماهيرها القاعدية وتقنين إرادتها وفق مبادئها الالتزام بوحدة السودان، فالانقسام واقع معاش ولا بد من العمل على محفزات الوحدة، وفتح حوار مع مجموعة ميثاق نيروبي من أجل تشكيل جبهة وطنية عريضة، وجعل الباب مفتوحاً أمام المجموعة الداعمة لحكومة بورتسودان، ووضع السلام كأولوية بحيث يتم التوافق على منبر سوداني برعاية إقليمية أو دولية".
مخطط للتفتيت
في السياق، قال الناطق باسم "حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل" في السودان عادل خلف الله "دخلت عملية تقسيم السودان حيز التنفيذ باستمرار الحرب وتوسيع نطاقها جغرافياً واجتماعياً، والمعلن عنها وفق الاستراتيجية الأميركية منذ مطلع سبعينيات القرن الـ20، فضلاً عن تعدد وسائلها والأطراف التي تحقق ذلك بالوكالة، فالقاسم المشترك فيها إضعاف السودان من خلال عزل الديمقراطية التعددية عن محتواها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتنموي المتوازن، مما سهل الطريق لبعض للاستيلاء على السلطة، وتوسيع نطاق الحروب الداخلية وتنمية النعرات، إضافة للقفز فوق أسباب وجذور الأزمة الوطنية والاستقواء بالسلاح عوضاً عن الجماهير، وتبنيها شعارات ضد الوحدة والتعايش".
وأضاف "هذه الممارسات السابقة والحالية قادت في مجملها إلى فصل جنوب البلاد عن شماله عام 2011، من خلال طرق ووسائل متعسفة ومفتعلة بعيداً من جذور وأصل الأزمة، فكان حل زائف باسم تقرير المصير".
وواصل خلف الله "في تقديري أن قطبي الحرب يتحملان ما آلت إليه أوضاع البلاد عن هذا التقسيم الجاري، والمؤسف أن هذا التقسيم لا يتم بصورة مشروعة سواء في بورتسودان أو نيروبي وإنما على الأرض، حيث تدور المعارك من أجل التمكين والتمكين المضاد والسيطرة وإعادة السيطرة التي يكون المدنيون ضحاياها بنسبة تخطت النزاعات العالمية، فضلاً عن تدمير البنى التحتية ومصادر الطاقة والمياه، والخدمات العلاجية الأكثر استهدافاً. في حين يتحمل طرفا الحرب أيضاً مسؤولية التعنت المتبادل في رفض مساعي السلام، وإيقاف القتال من دون إمكانية تحقيق أي منهما لانتصار عسكري حاسم".
الأحزاب السياسية بصورتها الحالية لا ترضي طموحات وتطلعات الشعب السوداني (أ ف ب)
وزاد "كما ازداد هذا الوضع سوءاً بعد تحول الحرب إلى حروب استنزاف، بما يسهم في انفلات الأمور من الطرفين وفق تركيبتهما، فضلاً عن الاصطفافات المتقابلة والمتداخلة، إضافة إلى تزايد التدخلات الخارجية، ومحاولة توظيف الوضع القائم لمصلحة الأطراف الخارجية مع طول الحرب والتدمير والتهجير القسرى للسكان ووحشية الانتهاكات والنهب والتغنيم والسرقة والتخريب وإتلاف مقدرات الشعب والدولة. وما الحديث عن القاعدة الروسية على البحر الأحمر سوى مؤشر لتلك التدخلات، ومن دون أدنى شك أن مساعي طرفي الحرب للاستقواء بأطراف خارجية وتدويل الصراع الداخلي من شأنها عرقلة الوصول إلى حلول تعتمد على الإرادة الوطنية".
وبين "بكل تأكيد أن التطورات الجارية منذ اندلاع هذا الصراع أثرت
شاهد هل السودانيون قادرون على إيجاد
كانت هذه تفاصيل هل السودانيون قادرون على إيجاد أرضية مشتركة تقود إلى الوحدة؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.