كتب جريدة الراية المركز القطري للصحافة يستعرض واقع وتحديات أدب الطفل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الدوحة 8211; الراية نظم المركز القطري للصحافة جلسة بعنوان 8220;الإبداع والخيال في قصص الأطفال 8221;، ضمن جلسات مقهى الصحافة بقاعة الأستاذ عبدالله بن حسين النعمة، تناولت واقع وتحديات ومستقبل أدب الطفل على المستوى المحلي. تحدثت خلال الجلسة... , نشر في الأربعاء 2025/03/12 الساعة 04:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الدوحة – الراية :
نظم المركز القطري للصحافة جلسة بعنوان “الإبداع والخيال في قصص الأطفال”، ضمن جلسات مقهى الصحافة بقاعة الأستاذ عبدالله بن حسين النعمة، تناولت واقع وتحديات ومستقبل أدب الطفل على المستوى المحلي.
تحدثت خلال الجلسة الثامنة لمقهى الصحافة الكاتبة القطرية شيخة الزيارة، صاحبة 50 عنواناً قصصياً موجهاً لأدب الطفل، وعضو تحكيم في العديد من مسابقات الكتابة للأطفال، وأدارتها الإعلامية أمل عبدالملك، بحضور كوكبة من الأدباء والمثقفين والصحفيين والنقاد المهتمين بأدب الطفل.
وقد استهلت الجلسة بكلمة للأستاذ سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، مشيداً بأعمال الكاتبة شيخة الزيارة.
وأكد أن أدب الأطفال من أصعب مجالات الكتابة لطبيعة الأطفال، مستعرضاً المجلات الخليجية التي ساهمت في تشكيل وعي وقيم وتربية الأطفال، وكيف كان لها الأثر الكبير في تنشئة الأطفال الخليجيين والعرب على حب القراءة، واللغة العربية.
وأعرب الرميحي عن تطلعه لعودة قناتي «جيم» و «براعم» لتكونا متاحتين دون اشتراك، كونهما من المنابر الإعلامية المميزة، التي أثرت في الأجيال العربية، لا سيما القاطنين في دول أوروبا.
محطات عدة
وانتقل الحديث لمديرة الجلسة الإعلامية أمل عبدالملك التي أبحرت مع الضيفة الكاتبة شيخة الزيارة عبر محطات عدة، منها بداياتها مع الكتابة، وأسباب اتجاهها للكتابة للطفل، والرسائل التي تحملها كل قصة، والطريقة المتبعة للكتابة للطفل، والجهود الواجب أن تتضافر لدعم الحركة الأدبية الموجهة للطفل.
باسم مستعار
واستعرضت الكاتبة شيخة الزيارة بداياتها مع الشغف بالكتابة، حينما كانت طالبة بالمدرسة، حيث كانت من بين صديقاتها الأكثر حباً للقراءة والاطلاع والكتابة، بل كانت تصوغ بدفتر صغير بعض الخواطر، الأمر الذي جعلها تكتشف امتلاكها موهبة الكتابة، لتتخذ خطوة جريئة عام 1997، لتكتب تحت اسم مستعار وترسل لإحدى الصحف المحلية التي كانت تنشر لها، الأمر الذي رأت أنه من أعظم الإنجازات، كونها الخطوة الأولى نحو طريق الكتابة، قبل أن تتجه للكتابه في أدب الطفل.
الأميرة أمينة
وقالت شيخة الزيارة: عندما أصبحت أماً، بتّ أبحث في المحتوى العربي عن قصص ذات قيمة لسردها لأطفالي قبل النوم شبيهة بما يقدم في المحتوى الأجنبي، إلا أن الأمر لم يكن سهلاً، فأدركت حينها الفجوة، فبت أصوغ لأطفالي القصص التي أسردها عليهم عند النوم، وكانت تلقى استحسانهم، إلا أنه في هذا الوقت لم أفكر أن أكتب للجميع، فكانت لي مدونة إلكترونية أطرح عليها أفكاري وقصصي، وكتبت وقتها “متى سيتحقق الحلم؟”، وكنت أقصد حلم الكتابة الفعلية في إنتاج القصص، وكانت البداية بإنتاج ” الأميرة أمينة”، فهي أول قصة، ونشرتها بالتعاون مع دار أصالة، وهي من الدور المتخصصة في أدب الطفل، وهنا أحب أن أشيد بدور زوجي الداعم الأول.
معايير الكتابة
وانتقلت شيخة الزيارة في حديثها لأهمية التركيز على نوعية المحتوى الذي يتضمن الكتابة الموجهة للطفل، أي من المهمّ أن يستشعر الكاتب المسؤولية تجاه ما يكتبه للطفل، وعليه أن يحرص على كتابة ما هو آمن للطفل، ويراعي طبيعته، ونفسيته، لا سيما أن الكتابة للطفل تنقسم إلى أربع فئات، من عمر صفر إلى ثلاث سنوات، ومن ثلاث سنوات إلى ست سنوات، ومن ست سنوات إلى تسع سنوات، ومن تسع سنوات إلى اثنتي عشرة سنة، ومن اثنتي عشرة فما فوق لليافعين، لذا كل فئة من الفئات لا بدّ مراعاة احتياجاتها ومتطلباتها، والأسلوب المتبع.
ونوّهت بأنها في قصتها “آكل النمل” ناقشت قضية التنمر، فلم تركز على المتنمر عليه، ولم تبين أنه ضعيف، بل سلطت الضوء على المتنمر نفسه، وعلى ما قد يعانيه حتى أصبح متنمراً، مراعية اللغة المكتوبة، لا سيما أنه من الموضوعات الحساسة.
نضوج الفكرة
وحول عادات الكتابة، أشارت الكاتبة شيخة الزيارة إلى أن الكتابة ليست عملية ميكانيكية، بل هي تفاعل بين الواعي وغير الواعي، إلا في حالات الاستكتاب، فهنا الأمر مختلف، مشيرة إلى أنه عندما تأتيها الأفكار تحاول أن تختار منها وتعمل على تطويرها كقصة “حارس القلعة”، فهذه القصة كتبت على 4 سنوات، وفي كل مرة تُخضع الأحداث للتغيير والتطوير إلى أن خرجت بالصورة التي رأتها جاذبة، واستغرقت هذا الوقت؛ لأن الفكرة في بداية الأمر لم تكن ناضجة، مضيفة حتى في حال الفكرة كانت ناضجة، وكتابتها لم تستغرق وقتاً لا تستعجل النشر من منطلق مسؤوليتها تجاه القارئ.
رسائل قيمية
وحول الرسائل الموجهة في كتاباتها القصصية، بينت الكاتبة شيخة الزيارة، أن كل قصة من قصصها تتضمن رسالة قيمية وتربوية، إذ إن هذا من أهم أهداف الكتابة للطفل، لذا يتم التركيز على القيم التي تبني الإنسان، وتجيب عن تساؤلات: “من أنا؟” و”ما هو العالم؟”، فهذا النوع من الأسئلة هو ما يشكل الوعي والإدراك لدى الطفل.
المسابقات المدرسية
وعرجت الكاتبة شيخة الزيارة في حديثها على رأيها في مسابقات الكتابة الموجهة للأطفال، قائلة: “بالنسبة لي أتحفظ على هذا النوع من المسابقات، فدعوة الأطفال للكتابة دون التأكد من امتلاكهم هذه الموهبة يحبطهم، لذا من المهم اكتشاف من يمتلك الموهبة، والعمل على تطويرها، ومن ثم إشراكهم بهذا النوع من المسابقات”.
حراس البوابة
وتطرقت مديرة الجلسة الإعلامية أمل عبدالملك إلى موضوع الكتابة غير المسؤولة التي يقبل عليها من هم في عمر المراهقة، لأن الكاتب مشهور، لترد الكاتبة شيخة الزيارة مؤكدة أنها تأسف لهذا النوع من الكتابات غير المسؤولة.
وأشارت إلى أهمية دور الأسرة -والتي أطلقت عليهم مسمى حراس البوابة لأبنائهم- في لعب دور خط الدفاع الأول عن أي محتوى غير آمن قد يوجه لأطفالهم، متسائلة عن الدوافع التي تجعل هناك م
شاهد المركز القطري للصحافة يستعرض
كانت هذه تفاصيل المركز القطري للصحافة يستعرض واقع وتحديات أدب الطفل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الراية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.