غزة بلا غذاء ولا وقود ولا دواء منذ 11 يوما.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


غزة بلا غذاء ولا وقود ولا دواء منذ 11 يوما


كتب اندبندنت عربية غزة بلا غذاء ولا وقود ولا دواء منذ 11 يوما..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد اختفت السلع التموينية والمواد الغذائية من أسواق غزة بعد 11 يوماً من الحصار اندبندنت عربية مريم أبو دقة تقارير nbsp;غزةمعبر كرم أبو سالمإسرائيلحركة حماسأفرانمخابزوقودغذاءمياهشهر رمضانالصيام في رمضانبنيامين نتنياهورغيف الخبزإدخال... , نشر في الأربعاء 2025/03/12 الساعة 06:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

اختفت السلع التموينية والمواد الغذائية من أسواق غزة بعد 11 يوماً من الحصار (اندبندنت عربية - مريم أبو دقة)





تقارير  غزةمعبر كرم أبو سالمإسرائيلحركة حماسأفرانمخابزوقودغذاءمياهشهر رمضانالصيام في رمضانبنيامين نتنياهورغيف الخبزإدخال المساعداتالأدوية

تمشي ريم علي متكئة على عكازها بظهرها المنحني للأمام تزاحم مئات الأشخاص الذين يتجمهرون بصورة عشوائية أمام مخبز في مدينة خان يونس جنوب غزة، وتنادي بأعلى صوتها "أريد ربطة خبز" لكن لا أحد يسمعها، الجميع يحاول الحصول على رغيف الإفطار.

تقر ريم بأن أزمة مجاعة جديدة بدأت تنهش بطون الغزيين، تلوح بيديها المجعدتين وتقول "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرض الجوع عندما أغلق المعبر، لقد أشهر سلاح التجويع أمامنا منذ 18 شهراً".

بعينيها الغائرتين تروي الجدة ريم قصة المجاعة التي امتدت لأشهر ونجت منها، وتراقب بنظرها الضعيف مشهد تزاحم الجائعين، وتضيف "عندما كان المعبر مفتوحاً ويتدفق منه الغذاء، لم نشهد تجمعات وطوابير أمام الأفران، كانت هناك بدائل مختلفة للغذاء.

إغلاق المخبز

من شباك صغير يسلم منه العامل ربطات الخبز للناس، أخرج جسده وأطل برأسه ليبلغ الجائعين أنهم لن يحصلوا على رغيف الإفطار، وقال بصوت عال "نفد الغاز، للأسف سنضطر لإغلاق المخبز"، وبسرعة أقفل النافذة.

بفم مليء بالقهر والغضب صرخت الجدة ريم "كيف سأطعم عائلتي اليوم" تفوهت السيدة بهذه العبارة وأدارت ظهرها مغادرة إلى البيت مطأطأة الرأس تفكر في الإفطار وعواقب إغلاق المخابز أبوابها في وجه الصائمين الجائعين.

إغلاق المخابز أبوابها في وجه الصائمين الجائعين (اندبندنت عربية - مريم أبو دقة)

خلال الأيام الثلاثة الماضية، أغلقت ستة مخابز أبوابها أمام سكان غزة، وعجزت عن العمل بعد قرار إسرائيل فرض حصار كامل على غزة وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات أو الإمدادات إلى القطاع منذ الثاني من مارس (آذار) الجاري.

يقول رئيس جمعية أصحاب المخابز في غزة عبد الناصر العجرمي "لا يزال 22 مخبزاً قادراً على العمل، لكن هذه الأفران قد تغلق أبوابها بعد أسبوع، إذا نفد الوقود أو الطحين، ويمكن أن يحدث هذا السيناريو المرعب، ما لم تعد إسرائيل فتح المعبر".

في الأول من مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل، ومباشرة طرحت تل أبيب إمكانية تمديد الهدنة، لكن "حماس" رفضت ذلك، ورداً على هذا الرفض قرر نتنياهو إغلاق المعابر الحدودية مع غزة ومنع إدخال المساعدات أو الإمدادات بما فيها الوقود والبضائع التجارية.

لليوم الـ11 على التوالي تغلق إسرائيل معبر كرم أبو سالم التجاري الذي يشكل الرافد الأساسي للسلع والمواد التموينية والمساعدات الإنسانية، وهذا الحصار التام خلق أزمة حقيقية بخاصة أنه تزامن مع شهر رمضان الذي ترتفع فيه وتيرة الطلب على السلع والمواد الغذائية.

فقد أحكم هذا الحصار الخناق على الغزيين، إذ نفد الغذاء وارتفعت أسعار ما تبقى من سلع ثلاثة أضعاف، ونفد الوقود، وشخصت مجموعة التغذية التابعة للأمم المتحدة أكثر من ثلاثة آلاف حالة طفل وإمرأة حامل ومرضعة يعانون من سوء التغذية الحاد وجرت إحالتهم للعلاج.

يقول رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف "الأمن الغذائي لنحو 2.4 مليون نسمة مهدد في ظل إغلاق معابر قطاع غزة للأسبوع الثاني على التوالي، وعدم إدخال مواد إغاثية وغذائية، شبح المجاعة بدأت معالمه تظهر بشكل واضح في ظل عدم إدخال المواد التموينية".

تتحجج إسرائيل بعد قرارها إيقاف الطعام والمساعدات الإنسانية عن غزة، بأنها سمحت بتدفق آلاف الأطنان من الغذاء للقطاع خلال فترة الهدنة، لكن معروف ينكر ذلك، ويشرح "إجمالي ما دخل إلى القطاع خلال المرحلة الأولى 161 ألفاً و820 طناً، وهذا الرقم يشمل المساعدات والسلل التموينية والطرود الغذائية والسلع المختلفة".

إغلاق معابر قطاع غزة للأسبوع الثاني على التوالي (اندبندنت عربية - مريم أبو دقة)

ويضيف "نصيب الفرد الواحد من هذه السلع الغذائية لا يزيد على 60 كيلوغراماً في 42 يوماً، هذا يعني أن السلع المتوافرة في غزة لا تكفي لحاجة 2.4 مليون إنسان، إلا لخمسة أيام مقبلة فقط"، لافتاً إلى أن دخول المواد التموينية والغذائية كان موجهاً للمؤسسات.

بصعوبة وصلت الجدة ريم التي لم تحصل على ربطة خبز إلى أنقاض بيتها، ذرفت دموعها، وأخذت تلخص الظروف التي تعيشها غزة في هذه الأيام "دعني أخبرك شيئاً، في الصباح ذهبت لتعبئة غالونات مياه، وللأسف كانت المحطة متوقفة، درجت أقدامي حتى محطة التحلية لأشتري مياهاً عذبة" تصمت الجدة وتضحك وتكمل "صدقني متوقفة عن العمل ولا مياه للشرب".

تكمل حديثها "في السوق معظم البضائع غير متوافرة، وما هو معروض سعره ثلاثة أضعاف، أمس قررت الذهاب لأحصل على حصتي من الطعام الذي تطبخه تكية خيرية، لكني وجدتها أطفأت مواقدها".

رصد الإعلام الحكومي تداعيات منع إمداد غزة بالغذاء وإغلاق المعابر أمام السكان، لافتاً إلى أن ذلك تسبب بشح كبير في مياه الاستخدام المنزلي ومياه الشرب، وذلك نتيجة منع إدخال الوقود الذي يشغل الآبار ومحطات التحلية، كذلك بدأ السكان يلحظون نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق والمحال التجارية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبسبب عدم توافر المواد التموينية توقفت غالبية التكيات الخيرية عن العمل، واضطر آلاف الأسر لاستخدام الحطب بدلاً من غاز الطهي. أما على الصعيد البيئي فقد شهدت الطرقات      تراكم أكوام النفايات مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود.

وقد توقف إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت، وعدم القدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توافر الحاجات، أما صحياً تضافعت معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يج


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد غزة بلا غذاء ولا وقود ولا دواء

كانت هذه تفاصيل غزة بلا غذاء ولا وقود ولا دواء منذ 11 يوما نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم