التمويل المستدام وتعزيز اقتصاد المستقبل.. اخبار عربية

نبض الإمارات - جريدة الاتحاد


التمويل المستدام وتعزيز اقتصاد المستقبل


كتب جريدة الاتحاد التمويل المستدام وتعزيز اقتصاد المستقبل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جاء تصدُّر دولة الإمارات العربية المتحدة الدولَ المصْدِرة للسندات المستدامة في عام 2024، وفقاً لتقرير صادر عن وكالة laquo;ستاندرد آند بورز جلوبال raquo;، شاهداً على مسيرة زاخرة من العمل نحو تحقيق الاستدامة أرسى نهجها القائد المؤسس المغفور له... , نشر في الأربعاء 2025/03/12 الساعة 10:12 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

جاء تصدُّر دولة الإمارات العربية المتحدة الدولَ المصْدِرة للسندات المستدامة في عام 2024، وفقاً لتقرير صادر عن وكالة «ستاندرد آند بورز جلوبال»، شاهداً على مسيرة زاخرة من العمل نحو تحقيق الاستدامة أرسى نهجها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأكدت استمراريتها بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عامي 2023 و2024 عامين للاستدامة على التوالي، مما كان له أبلغ الأثر في تحقيق هذا الإنجاز، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه الاقتصاد العالمي وتلقي بتبعاتها على التمويل المستدام.والحاصل أن النظرة الشاملة والمتفحصة لطبيعة السندات المستدامة التي أصدرتها المؤسسات المعنية في دولة الإمارات تُظهر عدة نقاط، تجلت في استمرار الإمارات في نهجها الراسخ واحترامها القوي لتعهداتها المناخية من منطلق المسؤولية العالمية والقيادة بضرب المثل، والدور الريادي في معالجة أزمة تغير المناخ بالغة التأثير، حيث كانت الحصة الأكبر من هذه السندات أو التمويلات المستدامة صادرة من المؤسسات المالية، وبدعم من اتحاد المصارف الإماراتية الذي تعهد خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ «كوب 28»، الذي عقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر في مدينة إكسبو دبي، وكان أحد أنجح مؤتمرات المناخ عبر تاريخها، بجمع أكثر من تريليون درهم في شكل تمويل مستدام بحلول عام 2030.وفي الواقع، فإن تنوع القطاعات المصدرة للسندات المستدامة يعكس توجهاً عاماً لدى قطاعات الدولة كافة، وعدم اقتصار هذا التوجه على قطاعات بعينها، فالتمويل المستدام كان من نصيب قطاعات العقارات والخدمات اللوجستية والسياحة والضيافة، وغيرها. كما يشير تركز نحو 60% من التمويل المستدام في قطاع الطاقة المتجددة إلى رؤية ثاقبة للقيادة الرشيدة، ممثلةً في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي تعي التزامات الحاضر وتؤسس لمستقبل تستمر فيه الدولة كمؤثر رئيسي في أسواق الطاقة العالمية وترسي دعائم مرحلة جديدة من الاقتصاد المتنوع.ولم يقتصر تفوق دولة الإمارات في مجال التمويل المستدام على حجم السندات المصدرة، ولكنه أيضاً كان تفوقاً على المستوى النوعي، إذ كانت الإماراتُ الدولةَ الأولى في منطقة الشرق الأوسط المصْدرة للسندات الزرقاء والمصممة لتمويل المشروعات البحرية المستدامة بقيمة وصلت إلى 100 مليون دولار أميركي، مما سيكون له تأثير إيجابي كبير على استمرار قطاع الخدمات اللوجيستية الوطني في تقديم خدماته رفيعة المستوى والمتوافقة مع أعلى المعايير العالمية للأداء البيئي.وما يجب التأكيد عليه بشدة في هذا السياق، أنه على الرغم مما يشهده العالم من تحول في بوصلة العمل المناخي وتوجهات الاستدامة في الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية وارتفاع أسعار الفائدة، فإن مواصلة دول المنطقة - وعلى رأسها دولة الإمارات - إصدار سندات الاستدامة لهو دليل إيمان راسخ بأهمية الاستعداد لمستقبل يحث الخطى نحو تحقيق التنمية المستدامة، والتحول العادل والمستدام في قطاع الطاقة الذي لطالما مَثَّل قاطرةَ النمو في المنطقة.وقد كانت دولة الإمارات رائدة في الاستفادة من عائدات قطاع الطاقة في إنشاء ما يمكن تسميته «شبكة حماية» من التنوع الاقتصادي تستوعب تلك التحولات، وتستمر في تعزيز المرونة من خلال نشر سياسات الاستدامة في كل قطاعات الدولة. ولعل خير مثال على هذا النهج هو ما أعلنه مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، من خلال الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031، والتي ستركز على قطاعات من بينها الطاقة المتجددة. كما أن من بين القطاعات الفرعية التي ستُساهم في دفع النمو المرجوّ للاستثمار الأجنبي المباشر في الدولة الاقتصاد الدائري وإدارة المخلفات وإنتاج الهيدروجين، لتستمر مسيرة الريادة والتطوير والتنويع والاستعداد للمستقبل، على النحو الذي يحقق أهداف مئوية الإمارات 2071.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد التمويل المستدام وتعزيز اقتصاد

كانت هذه تفاصيل التمويل المستدام وتعزيز اقتصاد المستقبل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الاتحاد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم