كتب الجزيرة مباشر هل أنهى اتفاق الشرع وقسد مخاوف تركيا من التنظيمات الانفصالية؟!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد هل أنهى اتفاق الشرع وقسد مخاوف تركيا من التنظيمات الانفصالية؟!صالحة علامكاتبة وصحفية مصرية مقيمة في تركيا13 3 2025الرئيس السوري أحمد الشرع يمين وهو يصافح القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية قسد مظلوم عبدي بعد توقيع اتفاقية دمج قوات سوريا... , نشر في الخميس 2025/03/13 الساعة 09:25 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
هل أنهى اتفاق الشرع وقسد مخاوف تركيا من التنظيمات الانفصالية؟!صالحة علامكاتبة وصحفية مصرية مقيمة في تركيا13/3/2025الرئيس السوري أحمد الشرع (يمين) وهو يصافح القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي بعد توقيع اتفاقية دمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة (الفرنسية)شهران كاملان من المفاوضات الصعبة أفضيا في نهاية المطاف إلى توقيع الاتفاق الذي وصف بأنه تاريخي بين رئيس المرحلة الانتقالية لسوريا أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، ليسدل الستار على كافة الاحتمالات التي رجحت إمكانية حدوث مواجهات مسلحة بين النظام السوري الجديد والمسلحين الأكراد، والذهاب في طريق تقسيم البلاد، واندلاع حرب أهلية بين مختلف القوميات والعرقيات التي يضمها المجتمع السوري.
النظرة المتشائمة لتطورات الوضع على الساحة السورية تعود إلى الجدل الذي اندلع عقب إعلان قوات سوريا الديمقراطية (قسد) رغبتها في الاندماج داخل مؤسسات الجمهورية الجديدة شريطة احتفاظها بقواتها ضمن تكتل واحد داخل الجيش السوري، وهو ما يعني فرض تحديد نمط من الإدارة اللامركزية على الدولة، يسمح لها بقدر من الإدارة الذاتية في مناطق الشمال الشرقي لسوريا.
اقرأ أيضا
list of 4 itemslist 2 of 4كندا تفوز في الهوكي فماذا عن “المعادن الحرجة”؟
list 4 of 4معضلة الإسلاميين في الدولة الوطنية
end of list
وهو الطرح الذي لاقى معارضة شديدة من الحكومة الانتقالية، التي أعلنت في تصريحات لوزير دفاعها مرهف أبو قصرة رفضها التام لهذا الطرح، واستعدادها للقتال ضد أية جهة تسعى وراء تقسيم وحدة الأراضي السورية.
ثم أعلنت الرئاسة السورية فجأة التوقيع على اتفاق من ثماني نقاط، تم بمقتضاه تحديد وضع قوات سوريا الديمقراطية، ودمجها ضمن مؤسسات الجمهورية السورية الجديدة، وتحت إدارتها، بما في ذلك حقول النفط والغاز، والمطار، والمعابر الحدودية، والاتفاق على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، ودمج العناصر الكردية المسلحة التي تسيطر على حوالي ربع المساحة الجغرافية لسوريا ضمن مؤسساتها، ومساعدتها في المواجهات الدائرة بينها وبين فلول نظام الأسد.
مع التأكيد على ضمان حق جميع أطياف المجتمع السوري في المشاركة في العملية السياسية والتمثيل داخل مؤسسات الدولة بناء على مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية بغض النظر عن خلفياتهم العرقية والإثنية.
قسد تغير مواقفها المتشددة بعد دعوة أوجلان
إعلان الاتفاق بين الشرع وقسد جاء بعد فترة وجيزة من الدعوة التاريخية التي أطلقها عبد الله أوجلان الزعيم الروحي ومؤسس حزب العمال الكردستاني لأعضاء حزبه، الذين طالبهم بإغلاق ملف العمليات العسكرية، ووقف أية أعمال هجومية ضد الدولة التركية، وإلقاء السلاح، والانخراط في عملية سياسية تفضي إلى تحقيق مكاسب للأكراد ودمجهم ضمن المجتمع التركي.
ورغم أن قائد قوات قسد مظلوم عبدي أصدر بيانا أوضح فيه أن دعوة أوجلان موجهة إلى أعضاء حزبه، ولا علاقة لقوات سوريا الديمقراطية بها، فإنه لا يمكن إنكار أن هذه الدعوة كان لها تأثير واضح في تغيير قسد لمواقفها المتشددة، وانفتاحها على المقترحات التي طرحتها إدارة المرحلة الانتقالية، بدعم من قيادات كردستان العراق، التي سبق أن حثت قائد قوات سوريا الديمقراطية على ضرورة المشاركة في العملية السياسية خلال المرحلة الانتقالية لضمان إمكانية تحقيق مطالبهم في المستقبل.
انصياع عناصر حزب العمال الكردستاني لدعوة عبد الله أوجلان، وقبولهم إلقاء السلاح، وبدء مرحلة من المباحثات السياسية مع الدولة التركية يعني خسارة قسد ماديا ومعنويا، وفقدها لجزء لا يستهان به من قوتها العسكرية، التي طالما ارتكزت على الدعم العسكري الذي قدمه لمقاتليها عناصر حزب العمال الكردستاني.
وتجميد الإدارة الأمريكية لما تقدمه من مساعدات خارجية مدة ثلاثة أشهر، أعاق الدعم المالي العسكري والأمني الذي تحصل عليه قوات سوريا الديمقراطية من وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين، إذ يستخدم الدعم المقدم من الأولى في دفع رواتب المجندين داخل التنظيم، وتوفير احتياجاتهم اللوجستية، بينما يستخدم الدعم المقدم من الثانية في دفع أجور القائمين على حراسة المعتقلات والمخيمات التي يُحتجز فيها عناصر وعائلات تنظيم داعش.
هذا إلى جانب رغبة واشنطن الملحّة في سحب جنودها المنتشرين في مناطق الشمال السوري، البالغ عددهم حوالي ألفي جندي، وتكرار الحديث عن قيام وزارة الدفاع الأمريكية بإعداد خطة لسحب جميع القوات من سوريا، سيتم تنفيذها على ثلاث مراحل، وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أكد فيها أنه: “سيتخذ قريبا قرارا يتعلق ببقاء القوات الأمريكية الموجودة في سوريا، وأن بلاده لديها مشاكلها الخاصة، وما يكفي من الفوضى، ولا حاجة تقتضي تدخل بلاده هناك”.
إضعاف موقف قسد التفاوضي ومنح تركيا فرصتها الذهبية
تلك التصريحات أكدت لقسد أن دعم واشنطن والغرب عموما لمسألة انفصالها عن الدولة المركزية السورية لم يكن يوما أولوية لهم، ولم تتضمنه أجندتهم الخاصة بالشرق الأوسط قط، وأن الرابط الوحيد الذي ربط بينها وبينهم على مدى العقود الماضية لم يتخط في مجمله الرغبة في إيجاد عنصر على الأرض يمكن الوثوق به، والاعتماد عليه في القتال معهم ضد داعش، وتسليمه مهمة إدارة المعتقلات والمعسكرات المحتجز فيها عشرات الآلاف من مقاتلي التنظيم وأسرهم، الذين يصل عددهم إلى ما يقرب 50 ألف معتقل.
دعوة أوجلان، والموقف الأمريكي سواء المرتبط بالدعم المالي أو العسكري، أضعفا الموقف التفاوضي لقوات سوريا الديمقراطية مع الإدارة السورية المؤقتة؛ مما دفعها إلى التخلي عن تشددها، وتقديم عدد من التنازلات غير المعلنة حتى الآن، ومنحا في الوقت نفسه تركيا الفرصة الذهبية التي طالما انتظرتها للتخلص بصورة نهائية من التهديدات الانفصالية الكردية الداخلية منها والخارجية.
إذ أعرب الرئيس أردوغان عن تأييده المطلق للاتفاق الذي تم
شاهد هل أنهى اتفاق الشرع وقسد مخاوف
كانت هذه تفاصيل هل أنهى اتفاق الشرع وقسد مخاوف تركيا من التنظيمات الانفصالية؟! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.