بواسطة نبض السعودية : في الخميس 2025/03/13 الساعة 10:40 ص بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات كيف تعدين وجبة ثالثة لطفلك بين الإفطار والسحور في رمضان؟ , تفرح الأم حين ترى طفلها قد استطاع الصوم خلال الأيام الماضية من الشهر الفضيل وهي تلك الأيام التي لن تتكرر سوى مرة واحدة في العام، ولكنها تلاحظ أن طفلها يعاني من الجوع... والان الى المزيد من نبض الجديد.
تفرح الأم حين ترى طفلها قد استطاع الصوم خلال الأيام الماضية من الشهر الفضيل وهي تلك الأيام التي لن تتكرر سوى مرة واحدة في العام، ولكنها تلاحظ أن طفلها يعاني من الجوع وفقدان الطاقة خلال النهار وترغب في أن يكمل صيام باقي الشهر، وغالبًا ما تلاحظ أن طاقته تقل وهمته تفتر مع مرور أيام رمضان ولذلك فيجب أن تبحث عن طرق لزيادة طاقته ما بين وجبتي الإفطار والسحور لكي تشجعه على استئناف الصوم.
من الضروري أن تضيف الأم وجبة ثالثة ما بين الإفطار والسحور لطفلها كخطوة للمساعدة على عدم تمنع الطفل من إكمال الصيام، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشارية التغذية العلاجية الدكتورة عبير عبد الواحد، حيث أشارت إلى كيف تعدين وجبة ثالثة لطفلك بين الإفطار والسحور؛ لكي يستمر في صيام باقي أيام رمضان بحيث تقللين من فتور همته وتناقص طاقته في الآتي:
مقترح لوجبة ثالثة لطفلك بين الإفطار والسحور
طفل يتناول الموز
- أعدي لطفلك وجبة صغيرة بين الإفطار والسحور مع ملاحظة أنك يجب أن تهتمي كيف تعدين برنامجاً غذائياً نموذجياً لطفلك ما بين الإفطار والسحور؟ بحيث لا يشعر الطفل بالجوع خلال النهار ويحصل على عناصر غذائية هامة لبناء جسمه وتعزيز مناعته، إضافة إلى أن تقسيم وجبات صغيرة ضمن برنامج بين الإفطار والسحور يسهم بدور كبير في تقليل المشاكل الهضمية عند الكبار والصغار عامة.
- أعدي لطفلك وجبة ثالثة ومن الممكن أن تكون بعد أداء صلاة التراويح ومن الممكن أن تتكون هذه الوجبة الصغيرة من طبق منوع من بعض أنواع الفواكه المتوافرة في الموسم، ويمكن إعداد طبق من سلطة الفاكهة المزينة بالمكسرات، ويفيد تقديم المكسرات قليلة الملح أيضًا بحيث تكون كميتها بحجم قبضة اليد، بالإضافة إلى أنه يمكن تقديم كوب من لبن الزبادي أو إعداد شطيرة من الجبن القليل الملح أو شطيرة مدهونة بزبدة الفول السوداني، مع ضرورة تجنب تقديم الحلويات للطفل؛ لأنها تقلل طاقته وتشعره بالخمول إضافة إلى أنها تزيد من شعوره بالعطش.
- خصصي وقتًا ثانيًا لتقديم الوجبة الثالثة لطفلك، بحيث تكون مثلًا قبل إيقاظه للسحور الأخير بأربع ساعات، كما أن وقت الوجبة الثالثة يرتبط بشهية طفلك وموعد نومه الذي اعتاد عليه، حيث أن نظام النوم يتغير خلال شهر رمضان، فكلما كانت الوجبة الثالثة خفيفة وصحية، فسوف تساعده على النوم دون أن يصاب بمشاكل هضمية مزعجة، قد تمنعه من تناول السحور الأخير والاستعداد لصيام يوم جديد.
ماذا تقدمين لطفلك على وجبة الإفطار؟
- احرصي أن يبدأ طفلك وجبة الإفطار بتناول طبق صغير من الشوربة اللذيذة الدافئة؛ لكي لا تتسبب في حال ارتفاع حرارتها أكثر من ذلك في تهيج المعدة؛ ومن الممكن أن تكون الشوربة منوعة لكي لا يشعر الطفل بالملل، فنوعي ما بين شوربة الخضار و شوربة لسان العصفور وغيرهما.
- قدمي لطفلك طبقاً صغيراً وبشكل يومي من السلطة الخضراء، فإذا كان هناك عادات يجب تعليمها للأطفال في رمضان فيجب أن تستمري بعادة تقديم طبق السلطة لطفلك طيلة أيام السسنة، حيث أن تناول طبق السلطة يغفل عنه الجميع، ويبقى دون أن يلتفت إليه أحد على المائدة، رغم أنه غني بالفيتامينات والمعادن، وكذلك الألياف اللازمة للهضم ومنع الإمساك، حيث يعزز محتواه الغذائي من مناعة الجسم أيضًا.
- قدمي لطفلك بعد طبق السلطة نوعاً من البروتين الحيواني، سواء كان لحم الأبقار أو لحم الدواجن بحيث لا يكون الصنف نفسه طيلة الشهر، ويمكن التنويع بين اللحوم والأسماك، ويمكنك أن تخصصي الكمية المناسبة لطفلك على شكل ربع دجاجة، مثل تقديم فخذ الدجاجة أو نصف صدر الدجاجة أو سمكة صغيرة مخلية الشوك ومشوية، أو قطعتين متوسطتي الوزن من اللحم الأحمر البقري المسلوق أو المشوي.
- حددي وبحرص كمية النشويات التي يجب أن تقدميها للطفل على مائدة الإفطار، ويجب عدم تقديم الأرز والمكرونة معًا، ويفضل اختيار أحد الصنفين ليكون هو آخر طبق سيضع الطفل يده فيه مع نهاية وجبة إفطاره وتحسب عدد ملاعق الأرز المناسبة بنصف سنوات عمره اذا كان قد تعدى الثانية عشرة من العمر.
- ابتعدي قدر الإمكان عن تقديم الأصناف المقلية والمغمورة في الزيوت وكذلك الأطعمة العالية الدسم؛ لأن الطفل مع مرور أيام رمضان سوف يكتسب وزنًا زائدًا إضافة إلى أنه سوف يبدأ في المعاناة من أعراض هضمية مزعجة لا تشجعه على تكملة صيام باقي أيام شهر رمضان المبارك، مثل الشعور بالانتفاخ والتلبك والإمساك.
طرق لتقليل عطش وجوع الطفل بوجبة سحور مثالية
الشوفان
- اهتمي بتقديم أصناف غذائية بطيئة الامتصاص، وفي نفس الوقت تكون عالية الفوائد والمحتوى الغذائي مثل الشوفان، حيث يعد الشوفان غنيًا فهو غني بالمعادن والألياف والعناصر الغذائية الأساسية الهامة من أجل نمو وصحة الطفل، وبالنسبة للألياف التي يحتويها الشوفان بنسبة جيدة فهي تحافظ على صحة أمعاء الطفل، مقارنة بما يسببه إدخال بعض الأطعمة الصلبة من حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك، كما أن الشوفان يعد مصدرًا جيدًا للطاقة؛ بسبب محتواه العالي من الدهون الصحية، حيث يحتاج الأطفال في مرحلة النمو إلى الكثير من الطاقة خاصة أنهم يلعبون ويتقافزون ويمرحون خلال النهار، ومن الأصناف التي تكون بطيئة الامتصاص أيضا ولكنها مغذية الخبز الأسمر المصنوع من الحبوب غير المنزوعة القشر ومن الضروري إضافة بعض الخضروات الورقية لوجبة سحور طفلك مثل الجرجير والخس.
- قدمي لطفلك على مائدة السحور التي يجب في الساعة الأخيرة قبل انطلاق أذان الفجر وجبة غنية بالبروتينات مثل البيض المسلوق أو المقلي، وكذلك الفول المضاف له الطحينة وزيت الزيتون وكذلك اللبن الزبادي وتجنبي تمامًا تقديم الأطعمة المالحة والحارة التي يضاف لها الشطة والبهارات الأسيوية؛ لأنها تزيد من شعوره بالعطش.
قد يهمك أيضًا: علاجات سريعة المفعول لعسر الهضم لدى طفلك في رمضان
*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.
شاهد كيف تعدين وجبة ثالثة لطفلك بين
كانت هذه تفاصيل كيف تعدين وجبة ثالثة لطفلك بين الإفطار والسحور في رمضان؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مجلة سيدتي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.