كتب النيلين اختفاء حميدتي منذ بداية الحرب أثار التكهّنات حول موته..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد اختفاء حميدتي منذ بداية الحرب أثار التكهّنات حول موته؛ والناس اختلفت واتغالطت كتير؛ حتّى بعد ظهوره في لقطات متفرّقة، فضلوا ناس مصرّين على فكرة موته، وتبنّوا نظريّات الذكاء الصناعي ثمّ الشبيه؛ عن نفسي، فضلت أميل للاعتقاد بأنّه على قيد الحياة؛ بي... , نشر في الخميس 2025/03/13 الساعة 02:12 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
اختفاء حميدتي منذ بداية الحرب أثار التكهّنات حول موته؛ والناس اختلفت واتغالطت كتير؛ حتّى بعد ظهوره في لقطات متفرّقة، فضلوا ناس مصرّين على فكرة موته، وتبنّوا نظريّات الذكاء الصناعي ثمّ الشبيه؛ عن نفسي، فضلت أميل للاعتقاد بأنّه على قيد الحياة؛ بي شوف البصيرة، ما البصر؛ : قادر ألقى مبرّر موضوعي لاختفائه عن الأنظار؛ وهو تفادي …
البعاتي
والناس اختلفت واتغالطت كتير؛حتّى بعد ظهوره في لقطات متفرّقة، فضلوا ناس مصرّين على فكرة موته، وتبنّوا نظريّات الذكاء الصناعي ثمّ الشبيه؛عن نفسي، فضلت أميل للاعتقاد بأنّه على قيد الحياة؛بي شوف البصيرة، ما البصر؛: قادر ألقى مبرّر موضوعي لاختفائه عن الأنظار؛وهو تفادي الحرج؛لأنّه في بداية الحرب ركّب مكنة الشجاع البتقدّم الصفوف، القاعد مع جنوده تحت شدرة، في مقابل تصوير غريمه البرهان كجبان متدسّي في بدرون؛وبمجرّد ما طال أمد الحرب، اتّضح جليّا العكس؛والشجاعة الأظهرها البرهان ماااا بقدر عليها حميدتي؛من ناحية، كونه جبان، خايف يموت؛ومن ناحية تانية، ثمين، خايفين عليه يموت؛المهم؛“عمل ميّت!”دا التفسير المنطقي بالنسبة لي لاختفاه طول أمد الحرب؛اعتماداً على “الغايب عذرو معاه”؛وفي غيابه ياما أولياه شالوا اللوم!لــــــــــــكـــــــــــن؛اختفاء حميدتي من لقاء نيروبي أعاد للسطح بقوّة الاعتقاد حول موته؛لأنّه دي لحظة تتويج ما مفروض يغيب عنّها؛مستشاره قال مشغول بحاجات أهم؛والناس علّقت ساخرة إنّه إلّا كان مشغول بسؤال الملكين!فالاختفاء الأخير إذن فعلاً مُريب؛ولاقوني كتيرين بدوا يقتنعوا بموته، حتّى لو حصلت وفاته لاحقاًـ ????: إنت رايك شنو؟!رأيي إنّه ما مهم؛المهم بالنسبة لي إنّه #حميدتي_انتهى!العبارة دي دارت حولها حوارات كتيرة شديد خلال أمد الحرب؛ما بين الما قادر يفهم مقصودها، والبفهمها بمعنى مات؛وما بين المؤمن بيها، والبسخر منّها؛لــــــــــــكـــــــــــن؛ما أظن فيه أيّ اتنين ح يختلفوا حولها اليوم؛حميدتي فقد خانته تماماً في ترتيبات نيروبي؛وعبد الرحيم تمدّد فعليّا لشغل الفراغ؛فإعادة حميدتي للمشهد بقت باهظة التكلفة للغاية على معسكر أولياه؛عملياً إلّا “يقوم بعّاتي” على قول السفير عشان يقلع خانته الاتملت ويستعيد إيمان ناسه بيه الاتفقد؛في الحقيقة المؤمنين بيه ذاتهم حسّة مشغولين بسؤال الملكين، وتم استبدالهم بجنجويد جديد؛فموضوعيّا كدا #حميدتي_انتهى؛لو فيه زول لسّة ما اقتنع يورّينا في التعليقات؛لكن أفضل إفادة حول قناعة الناس لاقتني قبل شويّة في تعليق على بوست قصير كتبت فيه “#حميدتي_انتهى”، فقط لاغير [١]؛قاعد اكتب الاستيتس دا كلّ حين، لو فيه زول ماخد باله، أجسّ بيه الراي العام؛لفترة طويلة كان بيقابل بالتريقة والسخرية؛في الشهور الأخيرة، بعد انقلاب الميزان العسكري، بقى يقابل بالصمت التام من أولياء الميليشيا، والتأمين من أولياء الحق؛أمّا اليوم ..– انت عرفتوا الان ياخوي– من اول طلقه انتهي– عامل فيها سياسي– خبر ذي دي بخصم منك– انت زول شاطردا تعليق طريف لاقاني من ورا بروفايل مقفول؛وسط ضحك المتفاعلين من شدّة شتارة التعليق؛لكن بالنسبة لي، التعليق مفيد للغاية؛معناتو حتّى الجداد البرسّلوه ليك يهاترك وصل حد اليقين انّه حميدتي انتهى؛وكمان “من أوّل طلقة”؛يعني بأثر رجعي؛بمعنى إنّه الجميع استيقن نهايته، وبقينا نتغالط منو العرف أوّل؛زي ما كتبت بالضبط في نهاية يناير الفات [٢]:“قريباً ان شاء الله ح يكون فيه إجماع إنّه #حميدتي_انتهى، ويبدا الغلاط منو العرف أوّل!”إذن #حميدتي_انتهى، كلّنا متّفقين حول النقطة دي؛نطوي الصفحة دي، ونشوف البعده؛فاصل ونواصل!—————————عبد الرحيم؛وما أدراك ما عبد الرحيم!في نهاية ٢٠٢٠، كتبت بوست فحواه [٣]:“عبد الرحيم دا باقي لي ح يجيب خبر اخوه!”بعض الرفاق طروه الليلة نكتوه بعد خطاب عبد الرحيم؛وعملوني كاهن و”أسعد تاي الغلابة” على قول أحدهم؛ما متذكّر بالضبط المناسبة الكتبت فيها الكلام دا؛لكن يمكن قادر أتذكّر طشاش كدا انطباعي وقتها عن عبد الرحيم كزول أهوج؛أو يمكن “أهطل” زي ما بقولوا؛وأعتقد إنّه أكثر الناس البتقرا معاي لحدّي السطر دا يكون لسّة محتفظة بالانطباع دا؛لــــــــــــكـــــــــــن؛بالنظر لشكل الدنيا الحالي، واستصحاب الأحداث الحصلت خلال الأربعة سنوات دي؛فكرتي تغيّرت كتير، وبقيت شايف منظر مختلف تماماً:—— عبد الرحيم رجل المرحلة! ——دا طبعاً من منظور المشروع بتاعهم؛من منظورنا نحن يمكن نقول “عدو المرحلة”؛المهم؛استبدال حميدتي بعبد الرحيم ما حصل بالغلط، وإنّما متوافق جدّا مع فلسفة التاريخ ومبدأ الانتخاب الطبيعي: البقاء للأصلح!وعبد الرحيم هو الأصلح حاليّا لقيادة المشروع، زي ما ح أشرح ليك بعد شويّة؛لكن نقيف أوّل عند اختلاف عبد الرحيم من حميدتي؛فلسفة التاريخ “بتجسّد روحها في شكل دوافع وصراعات زي دي على مستوى الأفراد”، زي ما ناقشت في بوست طويل حول لقاء نيروبي [٤]؛تناولت فيه صراع التسيّد، dominance، بين “الألفوات”، “الفحول”، في مستويات مختلفة من الوعي بين “الحدس”، intuition, و”الحس”، sensing؛خلّونا ناخد القصاصة دي، المتعلّقة بعبد الرحيم:《 والمسلسل دا تكرّر في أكثر من دورة؛ممكن نتابعها من استخدام الترابي للبشير، متجاهل الشراسة الكامنة فيه كضابط صاقعة؛فالبشير اتمسكن لحدّي ما قلب الطاولة على الإسلاميّين؛لكن رغم نجاحه في قهرهم حسّيّا، ما كان مآمن مكرهم الحدسي؛فتقوّى بحميدتي، ضبع الخلا؛والأخير بعد داك نجح في إخضاع النخبة المدنيّة السايدة في عهد الثورة، وقهرهم حسّيّا، لكن ما أمن مكر حدسهم؛فاستعان بقبيلته؛وهنا ظهرت مفاجأة غير متوقّعة؛هنا ظهر فحل الخلا الما كانوا ناس المدينة قادرين يشوفوه، ولا هو كان قادر يلقى فرقة معاهم؛عبد الرحيم دقلو!عبد الرحيم لييي رقبته، داير ياخد المقام اللقاه حميدتي، أخوه الصغيّر؛فباختصار شديد، لكن غير مخل؛عبد الرحيم نجح في إخضاع المذكورين أعلاه في اللقاءات القابلهم فيها؛ما عارف كيف؛لكن البقدر اتخيّله إنّه كل واحد كان تفكيره مقتصر على فحول المدينة المتصارع معاهم، فقبل الديل العرضه عليه عبد الرحيم لمساعدته في تحقيق سيادة على منطقته ترضي طموحه؛وزي ما قلنا؛فالنور حمد مثلاً ما ح يقدر يصل المقام المحمود؛ولا إبراهيم الميرغني بيلحق المقام العلي؛ولذلك فممكن يقبلوا بالعرض بتاع عبد الرحيم إنّه يخلق ليهم مقامات جوّة عين الناس الما قدّروا قيمتهم ديل! 》دا توصيف على مستوى دوافع الأفراد؛لكن هو انعكاس لمرحلة مهمّة على مستوى فلسفة التاريخ؛وهي مرحلة “انحسار المعاني”؛ماف “رسالة” قادرة تقود الناس؛فيه إفلاس أخلاقي، وحالة من عدم الثقة في “دين” أو نظام المجتمع؛زي حالة “الجاهليّة” البتسبق مبعث الرسل بمنهاج جديد يناسب شكل الحياة المعاصرة؛في الظروف دي بيحصل تراجع تدريجي من الالتفاف حول الأفكار للالتفاف حول الأشخاص؛بدئاً من مستوى حسن الترابي في أعلى هرم الفكر التجريدي، لحاادّي عبد الرحيم دقلو في قاعدة هرم التفكير الواقعي؛ومن المهم هنا ملاحظة إنّه دا ترتيب مستقل من الخير والشر؛يعني المفكّر التجريدي ما معناها بالضرورة زول كويّس، ولا التلقائي الواقعي بالضرورة كعب؛وكمثال حي، فالتسلسل المذكور دا، من الترابي للبشير لحميدتي لي عبد الرحيم، كلّه أشرار، بس بتباينوا في نمط تفكيرهم بين التجريد والواقعيّة، أو الحدس والحس لو الكلمات دي خالقة معنى عندك؛وهنا، في المستوى دا، يمكن يقع ليك تشبيه كيكل بن الوليد، وتفهم برضو استنكار النخبة ليه؛فكيكل في نفس نمط التفكير الواقعي والزعامة المباشرة العند عبد الرحيم، لكن انتقل من جانب الباطل، من منظورنا طبعاً، لجانب الحق؛زي انتقال خالد بن الوليد من معسكر الذين كفروا لمعسكر الذين آمنوا؛النخبة ما بتقدر تشوف المقابلة دي لأنّها رابطة الخير والشر بتركيبة الوعي، مش محتواه؛خالد تحوّل لشخص نبيل ما بسبب تطوّر وعيه نحو التجريد، وإنّما بفضل محتوى الرسالة الآمن بيها؛لكن فضل “فارس”، ما تحوّل لي “عالم” زي بن مسعود مثلاً؛ولو معسكرنا فيه رسالة نبيلة، فكيكل بكل تأكيد ح ياخد مكان خالد بن الوليد؛وإلّا، ف ح يتحوّل لي فارس ضمن معسكر الأشرار، زي ما انتهى الأمر بعمرو بن هشام زمان، أو زي ما بتشوف عبد الرحيم اليوم؛المهم؛سيبنا من كيكل؛خلّينا في عبد الرحيم!قلنا الأمر انتهى لعبد الرحيم بفضل انحسار المعاني وإفلاس الفكر وغلبة الواقعيّة؛ووعدت أشرح الحاجة دي؛والشرح بسيط؛عاين بس للعالم الحولنا؛فيه حاجة يمكن تكون ما منتبه ليها؛لكن مجرّد ما يلفتوك ليها، أظنّك تشوفها زي الشمس؛—— لاحظ الشبه بين عبد الرحيم دقلو ودونالذ ترامب! ——الاتنين ياما وصفوا بالهطلات؛لكن بتفكير تجريدي، يمكن “الوقاحة” تكون وصف موضوعي أكتر؛وسبب اختيارنا لأوصاف زي “هطلة” نابع من اعتقادنا بأنّه سلوكهم مرفوض وبالتالي ح يعجّل بنهايتهم والناس تنفض من حولهم؛صاح وللا ما غلط؟!لكن المشاهدات متّفقة في إنّنا حاسبين غلط؛جرأتهم ووقاحتهم في الحقيقة هي مصدر قوّتهم وسبب التفاف الناس حولهم؛فـ لمن عبد الرحيم كان بقول بي كلّ قوّة عين “نحن قبل كدا فضّينا خمسة اعتصامات”، كنّا بنضحك على سذاجته: ما بقولوها كدا يا عوير؛وكلّنا ثقة بأنّه “السيستم” ح يتخلّص منّه ويخلّصنا؛لكن كنّا جاهلين بفلسفة التاريخ؛ما وعينا بأنّه الظواهر زي عبد الرحيم دقلو دي تجلّي لحالة رفض شعبوي للسيستم نفسه؛وكذا الحال بالنسبة لترامب؛واللي ممكن يساعدنا نفهم أكتر؛في وقت قريب جدّا، كنّا بنسمع الأساطير حول مدى نفوذ الجماعة ????️???? في العالم الغربي: أبقى راجل جيب سيرتهم ساي؛كانوا بيمضّوا الكل على إقرار بحقوقهم؛واليوم، بكلّ بساطة، ترامب مسح حقوقهم الببنوا فيها دي بي جرّة قلم، وسط ترحيب وارتياح كبير من المجتمع العريض الناقم على هذه الظواهر؛وانا الآن ما بصدد مناقشة حقوق الجماعة ديل أو عدم استحقاقهم؛وإنّما داير أضرب بيهم المثل لشرح مسألة الرفض الشعبوي للسيستم نفسه؛فبغض النظر عن موقفي الشخصي من قضيّة الجماعة ديل، بقدر أشير بتجريد لمشكلة جوهريّة: مشكلة الناس ديل تظل مشكلتهم هم، ما مشكلة الدنيا، زي ما بيحاولوا يصوّروها؛يعني الناس ما ممعوطة من وجودهم بقدر ما متضرّرة من الأولويّة الماخدينّها على حساب مشاكل أعم في المجتمع؛بتذكّر أخونا Fki Ali كتب مقال بيعكس الحاجة دي لمن بدت النخبة العندنا تهيّص بالموضوع دا بعد الثورة وتتناوله في الإعلام؛ودا حال النخب في كلّ العالم اليوم؛ودا الإفلاس البقول عليه: الغوص في التفاصيل بدل تقديم رؤية تقدّميّة شاملة؛شويّة شويّة النخب المترفة دي بتبدا تنفصل من واقع الناس؛وتخلي مكانها لي ترامب وللا عبد الرحيم قادر يخاطب الناس بلغة واقعيّة: أمسك لي واقطع ليك؛و”الانفصال” من الواقع دا حرفيّا هو “الفسوق”؛ومن ثمّ ممكن نفهم: ﴿وَإِذا أَرَدنا أَن نُهلِكَ قَريَةً أَمَرنا مُترَفيها فَفَسَقوا فيها فَحَقَّ عَلَيهَا القَولُ فَدَمَّرنٰها تَدميرًا﴾ [الإسراء ١٦]!شبّهنا عبد الرحيم بي ترامب؛لكن في الحقيقة الزيّهم كتار؛أحسب معاك نتنياهو؛ويونوهو؛وعرّج
شاهد اختفاء حميدتي منذ بداية الحرب
كانت هذه تفاصيل اختفاء حميدتي منذ بداية الحرب أثار التكهّنات حول موته نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النيلين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.