بواسطة نبض السعودية : في الخميس 2025/03/13 الساعة 02:48 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات مختصون لـ "اليوم": الخلطات العشبية تهدد صحة الكلى والفحص المبكر ضرورة , أكد مختصون في أمراض الكلى والباطنة أهمية الفحص المبكر للكشف عن أمراض الكلى المزمنة.وشددوا على أن هذه الأمراض تُعد صامتة وقاتلة حيث لا تظهر أعراضها إلا في مراحل متأخرة... والان الى المزيد من نبض الجديد.
أكد مختصون في أمراض الكلى والباطنة أهمية الفحص المبكر للكشف عن أمراض الكلى المزمنة.وشددوا على أن هذه الأمراض تُعد صامتة وقاتلة حيث لا تظهر أعراضها إلا في مراحل متأخرة مما يجعل الاكتشاف المبكر ضروريًا للحد من مضاعفات المرض، والحفاظ على وظائف الكلى.اليوم العالمي للكلى
وأوضحوا في حديثهم لـ”اليوم”، بمناسبة اليوم العالمي للكلى، أن داء السكري وارتفاع ضغط الدم من أبرز الأسباب المؤدية إلى أمراض الكلى المزمنة، إلى جانب الاستخدام المفرط لبعض الأدوية والمسكنات، وكذلك اللجوء إلى الخلطات العشبية غير المعروفة المصدر والتي قد يكون لها تأثير سلبي على الكلى.وأوضح استشاري أمراض الكلى والباطنة الدكتور عبدالعزيز أحمد العتمي أن أمراض الكلى غالبًا ما تكتشف في مراحل متأخرة نظرًا لأن الأعراض لا تظهر بشكل واضح في المراحل الأولى من الإصابة، مما يجعل الكشف الدوري أمرًا بالغ الأهمية، إذ إن الأعراض غالبًا ما تبدأ بالظهور بعد حدوث تراجع كبير في وظائف الكلى.وأشار إلى أن أبرز العلامات التي قد تدل على الإصابة تشمل تجمع السوائل في الجسم، الشعور بالغثيان والإرهاق المستمر، الاستفراغ، انخفاض كمية البول، ظهور رغوة كثيرة في البول، وجود دم في البول والذي يكون في الغالب غير ظاهر بالعين المجردة، صعوبة في التنفس، الشعور بألم في الصدر، والإحساس بحكة مستمرة في الجسم.كما أكد أن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى تشمل داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، الاستخدام المفرط للمسكنات غير الستيرويدية، الأمراض المناعية، الأمراض الوراثية مثل تكيسات الكلى ومرض البورت، بالإضافة إلى استخدام الفيتامينات والبروتينات والمنشطات بشكل مفرط خاصة بين الرياضيين.الحفاظ على صحة الكلى
وأشار استشاري أمراض الباطنة العامة وأمراض الكلى الدكتور سعد الشهيب إلى أن هناك مجموعة من العادات اليومية التي يجب اتباعها للحفاظ على صحة الكلى، وتقليل خطر الإصابة بأمراضها المزمنة.وأوضح أن شرب كميات كافية من الماء يساعد في إزالة السموم من الجسم وتقليل خطر تكوّن حصوات الكلى، كما أن اتباع نظام غذائي متوازن يشمل تقليل استهلاك الملح والدهون المشبعة وزيادة تناول الفواكه والخضروات يساهم بشكل كبير في الحفاظ على وظائف الكلى.وأضاف أن ممارسة النشاط البدني بانتظام يساعد في الحفاظ على وزن صحي ويساهم في ضبط ضغط الدم مما يقلل العبء على الكلى، كما أن تجنب التدخين والكحول يساهم في تقليل تلف الأوعية الدموية وتحسين صحة الكلى بشكل عام.وأكد ضرورة مراقبة مستويات السكر وضغط الدم بشكل دوري، حيث أن السيطرة على هذه العوامل تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.مشكلات وظائف الكلى
وأضاف الشهيب أن هناك بعض العلامات المبكرة التي قد تدل على وجود مشكلة في وظائف الكلى وتستدعي استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.وتشمل هذه العلامات تورم في الأطراف أو الوجه والذي قد يشير إلى احتباس السوائل نتيجة ضعف وظائف الكلى، وكذلك تغيرات في نمط التبول مثل زيادة أو نقصان كمية البول أو تغير لونه إلى الداكن.كما أوضح أن الشعور بالإرهاق المستمر قد يكون نتيجة تراكم السموم في الجسم بسبب ضعف الكلى في أداء وظيفتها، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه والذي قد يكون كلاً من السبب والنتيجة لمشكلات الكلى المزمنة.علاج أمراض الكلى
وتحدث استشاري جراحة أمراض وأورام الكلى والمسالك البولية الدكتور سلطان الخطيب عن أحدث التطورات في علاج أمراض الكلى.وأشار إلى أن مرض الكلى المزمن يُعد من أكثر الاضطرابات شيوعًا حول العالم حيث يصيب ملايين الأشخاص، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن مضاعفات داء السكري، وارتفاع ضغط الدم، ما يؤدي إلى تراجع تدريجي في وظائف الكلى.وأكد أن التقدم في العلاجات الدوائية أسهم بشكل ملحوظ في تحسين نتائج المرضى وتقليل خطر تدهور وظائف الكلى.خطر تدهور وظائف الكلى
ومن أبرز هذه العلاجات الحديثة مثبطات SGLT2 مثل الداباغليفلوزين والإمباغليفلوزين، والتي تعمل على تقليل إعادة امتصاص الجلوكوز في الكلى مما يساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتقليل خطر تدهور وظائف الكلى.كما أشار إلى أن حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين ARBs تُعد من العلاجات المهمة في خفض ضغط الدم وحماية الكلى من التلف الناتج عن ارتفاع الضغط.وأضاف أن مضادات مستقبلات الألدوستيرون MRAs مثل فينيرونون تُظهر نتائج واعدة في تقليل التليف الكلوي، وتحسين وظائف الكلى.تقنيات زراعة الكلى
وأكد الدكتور الخطيب أن التطور في تقنيات زراعة الكلى والغسيل الكلوي أسهم بشكل ملحوظ في تحسين جودة حياة المرضى، حيث أصبح من الممكن إجراء عمليات زراعة الكلى بتقنيات متطورة تساعد في تقليل المضاعفات وزيادة نسب النجاح، مما يجعل الكشف المبكر والعلاج الاستباقي عاملين أساسيين في مكافحة مرض الكلى المزمن.وأضاف أن تحسين تقنيات الغسيل الكلوي وتطوير الأجهزة المستخدمة أسهم في تحسين كفاءة العلاج وتقليل الأعراض الجانبية للمرضى الذين يعانون من فشل كلوي مزمنوشدد المختصون على أن الوقاية تظل الحل الأفضل للحفاظ على صحة الكلى، حيث نصحوا بشرب كميات كافية من الماء تقدر بحوالي ثلاثة لترات يوميًا، وتقليل استهلاك الملح واللحوم الحمراء والقوليات، وتجنب المشروبات الغازية التي قد تضر بوظائف الكلى، بالإضافة إلى الابتعاد عن استخدام الخلطات العشبية غير الموثوقة والتي قد تحتوي على مركبات تضر بصحة الكلى.كيفية الوقاية من أمراض الكلى
كما أوصوا بممارسة النشاط البدني بانتظام للحفاظ على الوزن المثالي وتحسين الدورة الدموية، مشيرين إلى أن الفحص المبكر للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحد من تطور أمراض الكلى المزمنة وتقليل الحاجة إلى الغسيل الكلوي أو زراعة الكلىواختتم المختصون حديثهم بالتأكيد على أهمية التوعية المجتمعية حول مخاطر أمراض الكلى وأهمية الكشف المبكر، داعين إلى تكثيف الجهود في نشر التوعية حول كيفية الوقاية من هذه الأمراض.وذلك من خلال تبني عادات صحية سليمة وإجراء الفحوصات الدورية، إذ إن الاكتشاف المبكر والعلاج المناسب يساهمان في الحفاظ على وظائف الكلى وتجنب المضاعفات التي قد تؤثر بشكل خطير على صحة الإنسان.شاهد مختصون لـ اليوم الخلطات العشبية
كانت هذه تفاصيل مختصون لـ "اليوم": الخلطات العشبية تهدد صحة الكلى والفحص المبكر ضرورة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.