كتب اندبندنت عربية نذر حرب جديدة بين إريتريا وإثيوبيا... السيناريوهات المحتملة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أعلن آبي أحمد الأسبوع الماضي افتتاح شركة لتصنيع الطائرات من دون طيار للاستخدام المدني والعسكري أ ف ب تقارير nbsp;إثيوبياإريترياالحدود المشتركةطائرات من دون طيارالحربدباباتمضادات طيراناستفتاء شعبيالأمم المتحدةآبي أحمداستعدادات عسكريةالقرن... , نشر في الخميس 2025/03/13 الساعة 06:04 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أعلن آبي أحمد الأسبوع الماضي افتتاح شركة لتصنيع الطائرات من دون طيار للاستخدام المدني والعسكري (أ ف ب)
تقارير إثيوبياإريترياالحدود المشتركةطائرات من دون طيارالحربدباباتمضادات طيراناستفتاء شعبيالأمم المتحدةآبي أحمداستعدادات عسكريةالقرن الأفريقيالقانون الدوليالخلافات السياسيةأسمرةالبحر الأحمرميناء عصب
ذكرت مصادر إعلامية أن حكومتي إثيوبيا وإريتريا قد حركتا قواتهما في الحدود المشتركة بين البلدين، وذلك استعداداً لحرب محتملة في أعقاب إطلاق البلدين حملات إعلامية معادية.
ونشرت مواقع إخبارية إثيوبية مقاطع فيديو تظهر حشوداً عسكرية إثيوبية تتجه إلى المناطق الحدودية مع إريتريا، تشمل دبابات ومضادات طيران إضافة إلى عربات تحمل وحدات من الجيش الإثيوبي.
يأتي ذلك بعد أيام من احتفالات الجيش الإثيوبي بذكرى انتصارات "موقعة عدوة" ضد التوغل الإيطالي في الأول من مارس (آذار) 1896.
وكان قائد الأركان الإثيوبي المشير برهانو جولا قد ذكر في خطابه بالمناسبة أن بلاده تعمل على استعادة موانئها التاريخية، حتى تعود كقوة ضاربة في استراتيجيات البحر الأحمر، وذلك في إشارة إلى سعيها لاستعادة الموانئ الإريترية التي فقدتها في عام 1993 بعد إعلان استقلال إريتريا، إثر استفتاء شعبي رعته الأمم المتحدة.
وجاء خطاب جولا متسقاً مع استراتيجية رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، التي أعلنها أمام البرلمان الإثيوبي عام 2023 حول أحقية إثيوبيا للمطالبة بمنفذ بحري سيادي، معتبراً أن "حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي السابق ملس زيناوي ارتكبت خطأ تاريخياً باعترافها باستقلال إريتريا"، مشيراً إلى أن ذلك أفقد بلاده "ميزات استراتيجية".
من جهة أخرى، أعلن آبي أحمد الأسبوع الماضي افتتاح شركة لتصنيع الطائرات من دون طيار للاستخدام المدني والعسكري، وقال إن هذا التطور يمثل علامة فارقة لتحقيق أهداف إثيوبيا العسكرية، موضحاً أن الشركة تستهدف إنتاج مسيرات تنفذ المهام بدقة بما يحفظ لبلاده التفوق العسكري في المنطقة، ويسمح بانتقالها من مرحلة استيراد المعدات العسكرية إلى تصديرها.
نشرت مواقع إخبارية إثيوبية مقاطع فيديو تظهر حشوداً عسكرية إثيوبية تتجه إلى المناطق الحدودية مع إريتريا (أ ف ب)
بدوره، حذّر الجنرال صادقان جبرتنسائي نائب رئيس حكومة إقليم تيغراي، أن الحرب بين إثيوبيا وإريتريا باتت على وشك الاندلاع، مؤكداً أن الاستعدادات العسكرية بلغت مراحل متقدمة.
وأشار الجنرال الذي سبق أن شغل منصب قائد أركان الجيش الإثيوبي، في مقال نشره موقع "أفريكان ريبورت"، إلى أن الحرب في حال اندلاعها قد تمتد إلى دول الجوار، ولن تبقى جغرافية الدول كما نعرفها الآن، بل ستشهد منطقة القرن الأفريقي بأكملها، وما وراءها، إعادة تنظيم سياسية كبرى في منطقة البحر الأحمر ككل، وذلك في إشارة إلى إمكانية احتلال إثيوبيا لميناء "عصب" الإريتري.
ولفت إلى أن قادة إقليم تيغراي يسعون جاهدين لتجنيب البلاد ويلات الحرب وتعزيز السلام، لكن الخيارات المتاحة تضيق بسرعة، مما يجعل النزاع المسلح احتمالاً مرجحاً.
حذر إريتري
من جهته، قال وزير الإعلام الإريتري يماني قبرى مسقل إن هناك هوساً بالحرب يجتاح بعض الدوائر السياسية في إثيوبيا، واصفاً التصريحات الصادرة من مسؤولين إثيوبيين حول الحرب بأنها "حالة غريبة حقاً".
وقال يماني في تدوينة على منصة "إكس"، "نشهد يومياً تقريباً تصاعداً في التشويه والمراجعات للتاريخ القديم والوسطي والحديث للمنطقة، والرفض الصارخ للأحكام ذات الصلة بالقانون الدولي، وإعادة التدوير غير المسؤول للدعاية التحريضية".
ورأى أن ذلك يأتي في إطار التبرير للحرب بغرض تحقيق أهداف غير قانونية لامتلاك موانئ وأراض سيادية، مؤكداً أن هذا المسعى لن يؤدي إلا إلى زعزعة استقرار المنطقة ككل"، وحذر الوزير الإريتري عن مغبة الانجرار لتلك الدعوات.
ميدانياً، ذكرت إذاعة "صوت أميركا" الناطقة باللغة التغرينية، أن الحكومة الإريترية أصدرت تعليمات النفير العام في أوساط الجيش ومنتسبي الخدمة العسكرية. ونقلت الإذاعة عن شهود عيان تحركاً كبيراً للآليات العسكرية الإريترية نحو الحدود المشتركة للبلدين، فيما شوهدت طائرات الاستطلاع في منطقة زالمبسا الحدودية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أهداف عدة لحرب واحدة
من جهته، رأى المحلل السياسي الإثيوبي بيهون غيداون أن الخلافات السياسية بين أسمرة وأديس أبابا طفت على السطح منذ توقيع اتفاقية "بريتوريا" للسلام بين الحكومة الفيدرالية في أديس أبابا و"جبهة تحرير تيغراي"، إذ رأت أسمرة أن الاتفاق أحبط خطتها الهادفة للقضاء كلياً على "جبهة تيغراي".
ويُقدر غيداون أن ثمة تفاصيل أخرى تتعلق بكلفة الحرب في تيغراي التي تحالف فيها الجيش النظامي الإثيوبي مع الجيش الإريتري، إذ ترى أسمرة أن أديس أبابا لم تلتزم بالاتفاقات العسكرية بما في ذلك تلك المتعلقة بتعويض خسائر الجيش الإريتري، إذ دعمت أسمرة الحرب بعتاد عسكري كبير كلفها ما قيمته 160 مليون دولار بجانب الخسائر البشرية.
ويوضح المحلل الإثيوبي أن أسمرة ترى بضرورة التزام الحكومة الإثيوبية بسداد كافة الخسائر التي تكبدتها في حرب تيغراي.
ويضيف ثمة أمور أخرى تتعلق بمزاعم دعم أسمرة للجماعات الإثيوبية المسلحة بخاصة في إقليم أمهرة، فضلاً عن استيلائها على معدات عسكرية ثقيلة كانت على متن ثلاث سفن شحن أذرية في طريقها إلى ميناء جيبوتي.
ويُقدر بيهون أن "أسمرة استولت على الشحنة العسكرية بذريعة دخول تلك السفن المياه الإريترية في البحر الأحمر، إلا أنها وعوض التفاوض حول موجبات ذلك الاختراق نتيجة سوء الأحوال الجوية، قررت تحويلها إلى مخازن السلاح التابعة للجيش الإريتري واعتقال طاقم تلك السفن، مما أدى إلى تصعيد خطير للعلاقات بين البلدين".
وفي رده على سؤا
شاهد نذر حرب جديدة بين إريتريا
كانت هذه تفاصيل نذر حرب جديدة بين إريتريا وإثيوبيا... السيناريوهات المحتملة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.